اعراض ارتفاع وانخفاض الضغط

ما هو ضغط الدم

هو القوة التي يحتاجها القلب لضخ الدم الذي يحتوي على الأكسجين وعناصر الغذاء لسائر أجزاء الجسم عبر الأوعية الدموية، لذلك نولي أهمية كبيرة للمحافظة على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي لتأثيره الكبير على جميع أعضاء الجسم، فعند يكون الدم الواصل من القلب إلى أجزاء الجسم بنسبة وكمية غير كافية وهذا يؤدي إلى نقص في الأكسجين والغذاء، وعند الزيادة في الضغط يكون الحمل على القلب كبير ليبذل ما بوسعه لنقل الدم إلى جميع أعضاء الجسم تحت مقاومة كبيرة. يسمى الضغط الحاصل على الأوعية الدموية أثناء انقباض القلب بضغط الدم الانقباضي، ويسمى الضغط الحاصل على الأوعية الدموية أثناء انبساط القلب بضغط الدم الانبساطي.

قياس ضغط الدم

يتم قياس ضغط الدم بعدة طرق، منها:

  • يتم قياس ضغط الدم يدوياً من غير أجهزة، وذلك بوضع اصبعين لجس نبض على الشرايين الرئيسية ومنها الموجودة في الرقبة بجانب الحنجرة، والشرايين الموجودة في الفخذ، والشرايين الموجودة في مقدمة اليد، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن شرايين الفخذ لبعدها عن القلب فإن ضغط الدم فيها منخفض، تعد هذه الطريقة كوسيلة وقائية للفحص المستمر لضغط الدم لتجنب أي مشاكل في المستقبل من انخفاض أو ارتفاع الضغط، ولا تعتبر طريقة تشخيصية لأنها ليست دقيقة وتعتمد على التقدير.
  • الجهاز الالكتروني لقياس ضغط الدم، حيث يكون الشخص في وضعية الراحة في الجلوس، يقوم بتسنيد ظهره على ظهر الكرسي مع إراحة الذراع ورفعها لتكون على مستوى القلب، أما راحة اليد تكون باتجاه القلب أو إلى الأعلى، ومن ثم يوضع ضاغط (سوار) على الذراع فوق ثنية الكوع، ويشد الضاغط جيداً ثم يبدأ الجهاز بقياس ضغط الدم وتظهر النتيجة على شاشة الكترونية، ينصح باستخدام هذا الجهاز في المنازل وخاصة عند مرضى القلب، لتسجيل القراءات على فترات زمنية لمقارنتها ببعضها وذلك لمعرفة الحالة العامة لضغط المريض.
  • الجهاز اليدوي الزئبقي، باستخدام سماعة الطبيب والضاغط والمقياس الزئبقي والمنتفخ المطاطي، حيث يكون الشخص في وضعية الراحة في الجلوس، يقوم بتسنيد ظهره على ظهر الكرسي مع إراحة الذراع ورفعها لتكون على مستوى القلب، أما راحة اليد تكون باتجاه القلب أو إلى الأعلى، ومن ثم يوضع ضاغط (سوار) على الذراع فوق ثنية الكوع ويوضع تحته سماعة الطبيب، عند البدء في افراغ الانتفاخ يتم سماع الصوت الأول فتسجل القراءة من المقياس الزئبقي وتعرف هذه القراءة بضغط الدم الانقباضي، أما عند سماع الصوت الثاني فتسجل قراءة ضغط الدم الانبساطي.
قد يهمك هذا المقال:   اعراض سرطان الرحم

تعد قراءة ضغط الدم الانقباضي الأقل من 120 ملي متر زئبقي و ضغط الدم الانبساطي الأقل من 80 ملي متر زئبقي ضمن المعدل الطبيعي لضغط الدم، يبدأ عندما تكون القراءة أعلى من 12080 ملي متر زئبقي، ويبدأ الانخفاض في ضغط الدم عندما تكون القراءة أقل من 9060 ملي متر زئبقي.

ارتفاع ضغط الدم

أعراض ضغط الدم المرتفع

  • الصداع وخاصة في مؤخرة الرأس.
  • الشعور بالدوخة وفي حالة الارتفاع الشديد للضغط يؤدي إلى دخول المريض في حالة الإغماء.
  • الشعور بالإرهاق والكسل.
  • الشعور التعب والخمول.
  • الشعور بضغط في الأذنين.
  • نزيف حاد بالأنف.
  • رجفة في القلب، وارتفاع معدّل نبضات القلب.
  • الشعور بوجود كتلة أو وخز أو شيء ضاغط على الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • تغير لون البول نتيجة التأثير على عمل الكليتين.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

  1. زيادة نشاط الغدة الكظرية.
  2. أمراض الكلى.
  3. الحمل (تسمم الحمل).
  4. بعض الأدوية التي ترفع الضغط مثل ، حبوب الحمية، وأدوية الصداع النصفي.
  5. زيادة نشاط الغدد جارات الدرقية.
  6. عوامل أخرى تؤثر على ارتفاع ضغط الدم: مثل كمية الماء والملح في الجسم، مستويات بعض ، الحامل، وحالة الكليتين وأجهزة الجسم الأخرى.

عوامل تساعد على ارتفاع ضغط الدم

  1. السمنة المفرطة.
  2. التدخين وشرب الكحول.
  3. الضغط النفسي والتوتر.
  4. نظام غير صحي والإكثار من الملح في الطعام.

انخفاض ضغط الدم

أعراض انخفاض ضغط الدم

  • الدوخة والدوار المتكرر.
  • الشعور بالبرودة.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • الشعور بالغثيان.
  • لون البراز أسود.
  • الإسهال والقيء.
  • صداع.
  • عطش.
  • عسر في عملية الهضم.
  • صعوبة التبول.
  • اضطرابات نفسية واكتئاب.
  • اضطراب نبضات القلب.
  • اضطراب الرؤية.
  • قلة التركيز والانتباه.

أسباب انخفاض ضغط الدم

تتنوع وتختلف الأسباب الكامنة وراء انخفاض ضغط الدم، كما قد يكون انخفاض ضغط الدم عرض للإصابة بمرض معين كأمراض القلب والغدد الصماء، ومن أهم هذه الأسباب :

  1. الحمل، تتعرض المرأة الحامل أثناء فترة الحمل الى انخفاض ضغط الدم نتيجة التغيرات الهرمونية، أو توسع الرحم الذي يؤدي إلى الضغط على جدران الأوعية الدموية، أو نتيجة الإصابة بسكري الحمل، إلا أن ضغط الدم يعود إلى طبيعته بعد الولادة.
  2. جفاف الجسم، فقدان الجسم للسوائل من خلال ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الإسهال الشديد أو تناول الأدوية المدرة للبول بالإضافة إلى فقدان الجسم الفيتامينات يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
  3. الإصابة بنزيف الدم أن فقدان الجسم بكميات كبيرة من الدم يؤدي إلى انخفاض ضغطه.
  4. الحمية القاسية وسوء التغذية تؤديان إلى افتقار الجسم إلى العناصر الغذائية التي تضبط ضغط الدم مما يؤدي إلى انخفاضه.
  5. تناول الأدوية والأعشاب، هناك بعض من العقاقير والأدوية تؤدي إلى انخفاض الدم، بالإضافة إلى بعض الأعشاب كالكرديه.
  6. أمراض القلب، مثل أمراض انسداد الصمامات القلبية أو فشل عضلة القلب تؤدي إلى عدم قدرته على ضخ الدم بشكل جيد إلى جميع أعضاء الجسم مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
قد يهمك هذا المقال:   ماهو مرض النقرس

علاج انخفاض وارتفاع ضغط الدم

يبدأ العلاج الرئيسي لأمراض ضغط الدم سواء كان المرتفع أو المنخفض، بالالتزام بنظام غذائي متكامل بالإضافة إلى ممارسة الرياضة وخسارة الوزن الزائد والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول والمراقبة الدورية لضغط الدم والابتعاد عن والضغوطات النفسية والتقليل من كمية الكافيين بالإضافة إلى المراجعة الدورية للطبيب الأخصائي والالتزام بتعليماته وعدم إهمال تناول الدواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *