اكبر مدن اوروبا

أكبر مدن أوروبا

تزداد الهجرة إلى المدن من جميع أنحاء العالم، وخصوصًا من الدول النامية، نظرًا إلى عدة عوامل منها مستوى المعيشة في هذه المدن واقتصادها وتطورها، وغيرها الكثير من الأسباب.
وبالرغم من هجرة الكثير من السكان إلى ؛ يبقى نمو عدد السكان فيها بطيئًا مقارنةً بالقارات الأخرى، ويرجع ذلك إلى انخفاض عدد المواليد بها.
في أغلب الدول الأوروبية تكون المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان هي العاصمة، وفيما يلي أكبر المدن في قارة أوروبا من ناحية اكتظاظ السكان.

أكبر مدن أوروبا بالتفصيل

إسطنبول

يعد البعض أكبر مدينة أوروبية من ناحية عدد السكان، الذين يصل عددهم فيها إلى 15 مليون نسمة، لكن كونها تقع فعليًّا في أوراسيا (مساحة أرضية مكونة من قارتي أوروبا وآسيا)، يجعل البعض الآخر يُرجِّح كون موسكو أكبر مدينة أوروبية، بالرغم من أن ما يتجاوز 60% من سكان مدينة إسطنبول يعيشون في الجهة الأوروبية منها.
يتزايد عدد سكان مدينة إسطنبول باستمرار؛ وذلك بسبب تدفق المهاجرين الذين يبحثون عن عمل أو ظروف معيشية أفضل.

موسكو

العاصمة موسكو صُنِّفت ثاني أكثر مدينة أوروبية اكتظاظًا بالسكان، بالرغم من كونها من أبرد المدن على وجه الأرض، إذ يصل عدد سكانها إلى 13 مليون نسمة.
تُعدُّ موسكو مركزًا اقتصاديًّا وسياسيًّا وثقافيًّا وعلميًّا، بالإضافة إلى كونها جسرًا بين أوروبا الشرقية والغربية وآسيا، ومقرًّا لسلطة الحكومة الروسية. وهي تُصنَّف وفقًا لشبكة أبحاث العولمة والمدن العالمية بأنها “مدينة عالمية ألفا”؛ مما يعني أنها من أقوى الاقتصادات في العالم.

باريس

يصل عدد سكان العاصمة الفرنسية باريس إلى أكثر من 12 مليون نسمة، وتختلف جنسيات سكانها ما بين الفرنسية والجزائرية والمغربية والتونسية والبرتغالية وغيرهم من الجنسيات الأخرى.
لعب نهر السين دورًا مهمًّا في تجارة المدينة واقتصادها، كما أن تاريخ المدينة العريق وعدد السياح الهائل الذي تستقطبه كل عام جعل منها مدينةً مزدهرة.

قد يهمك هذا المقال:   عاصمة النمسا

لندن

تُعدُّ العاصمة لندن رابع أكبر مدينة في أوروبا من ناحية عدد السكان، وخامس أكبر مدينة في العالم من ناحية المساحة. يصل عدد سكان المدينة إلى ما يقارب 10 ملايين ونصف المليون نسمة، يتحدثون بأكثر من 300 لغة.
تُعدُّ المدينة من بين أكثر المدن زيارةً في العالم، كما تُعدُّ واحدةً من المراكز المالية الرائدة في العالم، بالإضافة إلى كونها متقدمةً عالميًّا في عدة مجالات منها التجارة والأزياء والفن ووسائل الإعلام والرعاية الصحية.

مدريد

مدريد العاصمة الإسبانية، ثاني أكبر مركز صناعي في إسبانيا، ومركز الحكومة الوطنية ومركز النقل فيها، تُعدُّ خامس أكبر مدينة أوروبية؛ إذ يصل عدد سكانها إلى 6 مليون نسمة.
تقع معظم الشركات الإسبانية الكبرى في مدريد، كما أنها موطن فريق كرة القدم الأوروبي الشهير ريال مدريد.

برشلونة

عاصمة إقليم كاتالونيا، وأكبر مدينة من ناحية الكثافة السكانية على ساحل البحر الأبيض المتوسط بكامله، والسادسة في أوروبا؛ إذ يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة.
تُعدُّ برشلونة مركزًا صناعيًّا ضخمًّا، كما أن لها وجودًا حكوميًّا في إسبانيا؛ نظرًا إلى كونها عاصمة إقليم.
استضافت برشلونة الألعاب الصيفية الأوليمبية في عام 1992، وتُعدُّ من بين المدن الأكثر زيارة في العالم.

سانت بطرسبرغ

يصل عدد السكان فيها إلى ما يقارب 5 ملايين نسمة، فهي ثاني أكبر مدينة في روسيا، وكانت لفترةٍ وجيزة عاصمتها، ولا تزال تُعدُّ مركزًا عسكريًّا وثقافيًّا وصناعيًّا وعلميًّا مهمًّا فيها.
تُعدُّ سانت بطرسبرغ منتجًا رئيسيًّا للمفاعلات النووية والجرارات والمعدات الكهربائية والإلكترونية والآلات والسفن والسلع الاستهلاكية.

روما

بالإضافة إلى الإيطاليين، يقيم الكثير من المهاجرين من بولندا وأوكرانيا ورومانيا والفلبين وبنغلادش والصين في روما، فيصل عدد السكان فيها إلى أكثر من 3 ملايين ونصف المليون نسمة.
تُعدُّ روما رابع أكثر مدينة زيارةً في العالم؛ وذلك لكونها عاصمة إيطاليا، بالإضافة إلى أنها تحوي داخلها أصغر دولةٍ مستقلة في العالم “الفاتيكان”.
روما هي مقر الحكومة الوطنية، والمقر الرسمي لكلٍّ من الرئيس ورئيس الوزراء ومجلسي البرلمان.

قد يهمك هذا المقال:   دولة المجر

برلين

يعيش في العاصمة الألمانية برلين 3 ملايين ونصف مليون نسمة، 95% منهم من جنسية ألمانية.
تتمتع المدينة باقتصادٍ مرتفع المستوى بسبب خدماتها الصناعية، كما أنها احتوت عددًا كبيرًا من الشركات المبتدئة في أوروبا عام 2015، بالإضافة إلى أنها تستقطب ملايين السياح سنويًّا؛ وذلك بسبب تاريخها وتراثها في الماضي وأهميتها في الحاضر، والتي تكمن في احتوائها على الكثير من الجامعات الكبرى والمنظمات الدينية، وتُعدُّ مركزًا لوسائل النقل وللترفيه في ألمانيا.

ميلان

ميلان عاصمة الموضة، وهي ثاني أكبر مدينة في إيطاليا، إذ يبلغ عدد السكان فيها 3 ملايين نسمة من الجنسية الإيطالية والجنسيات الإفريقية والآسيوية وغيرها.
بدأت الزيادة السريعة في عدد السكان بميلان بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945)؛ وذلك بسبب تدفق المهاجرين من الجنوب والشمال الشرقي هربًا من الفقر وبحثًا عن ظروف معيشية أفضل بالمصانع الموجودة في الشمال، وبلغت هذه الهجرة الداخلية ذروتها بين عامي 1958 و1963، وسُمِّيت هذه السنوات بالمعجزة الاقتصادية. تراجع ضغط الهجرة في السبعينيات، وبدأ عدد سكان ميلان في الانخفاض، وذلك أيضًا بسبب انخفاض معدلات المواليد بشكل كبير.

أثينا

عاصمة اليونان وأكبر مدينة فيها، كما أنها المركز الاقتصادي والصناعي والمالي والبحري والثقافي والسياسي للبلاد.
في دراسات تمَّت عام 2015، صُنِّفت أثينا على أنها المدينة التاسعة والعشرين الأغنى في العالم، وتحتل المرتبة 69 من أغلى مدن العالم، إذ إن اقتصادها يعتمد على القطاع السياحي والتجارة المحلية والدولية والشحن والإعلام.

كييف

العاصمة الأوكرانية كييف، تُعدُّ مركزًا اقتصاديًّا وتعليميًّا وصناعيًّا كبيرًا في أوروبا الشرقية، كما أنها من أكثر مدن أوروبا اهتمامًا بالبيئة.
تحتوي كييف على نظام نقلٍ فعال يشمل المطارات والسكك الحديدية والطرق ومترو الأنفاق.

المراجع

  1. Worldatlas: Largest cities in Europe
  2. Worldatlas: The Largest Cities In Italy
  3. Worldatlas: Largest Cities In Spain
قد يهمك هذا المقال:   عدد المسلمين في فرنسا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *