الطبيعة في ماليزيا

اتحاد الملايو أو كما تسمي الآن بإسم ماليزيا، هي ثالث أكبر منتج ومصدر للقصدير على مستوى العالم، كما تتربع على المركز الثالث عشلا كأكبر دولة من حيث احتياطي الغاز الطبيعي.

ماليزيا هي النموذج الآسيوي الأمثل للتعايش السلمي والمجتمعي ما بين الديانات والقوميات hلمختلفة، حيث تنتمي جذور الشعب الماليزي لثلاث أعراق، الملايو وهم السكان الأصليون ويدينون بالإسلام، ثم فئة الصينيين ويليهم الهنود والبوذيين.

جغرافية موقع ماليزيا

تقع ماليزيا بجنوب شرق أسيا، وتنقسم إلى إقليمين يفصل بحر الصين الجنوبي بينهما الإقليم الأول هو شبه جزيرة ماليزيا ويقع غرب ماليزيا وتبلغ مساحته (131689 كم2)، وتنتشر فيه المرتفعات الجبلية، أما عن الإقليم الثاني هو سرواك وصباح ويقع شرق ماليزيا وتبلغ مساحته (734000 كم2)، وهي المنطقة التي تحتل الأجزاء الشمالية من جزيرة بورنيو، وتُقدر بحوالي ثلث مساحة الجزيرة وتشترك في حدودها الجنوبية مع إندونيسيا، كما تشترك شبه الجزيرة الماليزية مع من الجهة الشمالية، وتحدها سنغافورة من الجنوب، ويفصل بينها وبين جزيرة سومطرة ممر ملاكا.

وتتكون مملكة ماليزيا من شبة جزيرتين منفصلتين هما شبه جزيرة ماليزيا “غرب ماليزيا” التي تقع فيها كلا من كوالالمبور و لنكاوي و بينانق وكاميرون هاي لاند و جنتنق، وشبه الجزيرة الاخرى والتي تشكل شرق ماليزيا تقع فيها ولايات صباح و سرواك ويفصلهما بحر الصين الجنوبي ويحدها من الجنوب اندونيسيا كما ذكرنا سابقا.

ويتميز مناخ ماليزيا بالإعتدال طوال العام، وذلك لكونها احدي الدول القريبة من خط الاستواء، حيث الرطوبة العالية بالجو أغلب أيام السنة، اما عن المرتفعات مثل جنتنق هاي لاند وكاميرون هايلاند، فجميعها تمتاز بالجو المائل الى البرودة وتتراوح معدلات درجات الحرارة فيها بين 21 إلى 32 درجة مئوية، وماليزيا من الدول ذات المناخ الثابت طوال السنة، أي “لا يوجد فيها صيف وشتاء وربيع وخريف” وتهطل الأمطار بشكل مستمر طوال العام، بينما تزداد في موسم الرياح الموسمية، والتي تحدث ما بين شهر إبريل وشهر اكتوبر من كل عام، وتكون قادمة من بحر الصين الجنوبي، مما يؤدي إلى هطول الأمطار بغزارة على ساحل ماليزيا، وكذلك في الساحل الشرقي لكل من سرواك وصباح.

قد يهمك هذا المقال:   السياحة في مومباي

مظاهر الطبيعة في ماليزيا

تتنوع مظاهر الطبيعة في ماليزيا ما بين سهول ساحلية وجبال تكسوها بالغابات، والمرتفعات وشواطئ رملية وأنهار، وكهوف جيرية وغيرها من المظاهر الطبيعية الخلابة بفعل تأثيرات خط الإستواء.

وتنقسم شبه جزيرة ماليزيا إلى قسمين، حيث تمتد السلاسل الجبلية من حدود تايلاند إلى حوالي نصف طول شبه الجزيرة، وتوجد عدد من المرتفعات العالية ذات درجات الحرارة المنخفضة، مثل مرتفعات كامرون هاي لاند ومرتفعات فرازرس و جنتنق هاي لاند، أما عن القسم الشمالي فيضم السلاسل الجبلية المنخفضة، وتوجد بهذه السلاسل الجبلية قمة ” غننج تاهان” والتي يبلغ ارتفاعها حوالي 2.187م. أما عن سرواك وصباح فهما يمثلان معظم جزيرة بورنيو الشمالية حيث يقع الى جانبهما دولة برونايا، وتضم سراواك عدة مجموعة من السلاسل الجبلية تصل إلى الشمال الشرقي نحو صباح.

وتضم ماليزيا العديد من الأنهار والشلالات الطبيعية، وأكبرها في سرواك وصباح، على سبيل المثال نهر ريجانغ في سرواك، وكذلك نهر كينبتنغان في ولاية صباح، بالإضافة إلى عدد من الأنهار الأخرى الموجودة في ماليزيا مثل نهر باهانغ، براك، بارام.

أشهر المزارات السياحية الطبيعية بماليزيا

  • بحيرة تاسيك بردانا كوالالمبور Taman Tasik Perdana
  • ساحل باتو فرنجي Batu Ferringhi
  • ساحل القرد Monkey Beach

وهناك ايضا بعض الجسور فوق الوديان الصغيرة، والتي تمتاز يتكويناتها الرملية الخلابة.

  • عالم تحت البحر لنكاوي UNDERWATER WORLD
  • شلالات تمبلر Templer Park

المصدر

  • http://www.naturemalaysia.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *