انواع الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

Artificial Intelligence، ويرمز له بـ AL اختصارًا، وهو عبارة عن علم مختص في هندسة الآلات الذكية بالاعتماد على برامج الكمبيوتر وتطبيقاته؛ فتصبح بفضل ذلك مؤهلة لمضاهاة البشر في التفكير والتصرفات على حد سواء، كما يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي أيضًا بأنه عبارة عن نسخة إلكترونية مشابهة للإنسان من حيث التفكير بالاعتماد على مجموعة من النظم الحاسوبية المعقدة، ولا بد أن يتسم ببعض السمات ليكون لديه القدرة على محاكاة العقل البشري، ومن بينها القدرة على التعلم باكتساب المعلومات واستخدامها في الموضع الصحيح، وتحليل البيانات والمعلومات والقدرة على رسم المخططات العلائقية فيما بينها، وبالتالي اتخاذ القرار السليم تبعًا لما توصل إليه بعد عملية تحليل البيانات والمعلومات، وتتعدد أنواع الذكاء الاصطناعي وفقًا لمستوى القوة في محاكاة العقل البشري، وسيتم التعرف على أنواع الذكاء الاصطناعي في هذا المقال.

أنواع الذكاء الاصطناعي

تنقسم أنواع الذكاء الاصطناعي إلى أربعةِ أنواعٍ رئيسية، وهي:

  • الذكاء الاصطناعي الضيق أو الضيق (Weak Al or Narrow Al): يعتبر هذا النوع من أنواع الذكاء الاصطناعي الأبسط على الإطلاق؛ إذ يعتمد بشكلٍ أساسي على البرمجة لغايات تأدية مجموعة من الوظائف المحددة ضمن نطاقٍ محدد وفي بيئة معينة، وتقتصر عادةً تصرفاته على إظهار ردود أفعال على مواقف معينة تحت شروطٍ معينة تتوفر في بيئة ما، ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع ما جاءت به شركة IBM من رجلٍ آلي يعرف باسم Deep Blue وبرمجته ليتمكن من إيقاع الهزيمة ببطل العالم بالشطرنج غاري كساباروف.
  • الذكاء الاصطناعي العام أو القوي (Strong Al or General Al): يزداد هذا النوع من الذكاء الاصطناعي عن النوع السابق بقدرته في تحليل البيانات واستقطابها والاستفادة من الخبرة المكتسب، وقد ساهم ذلك في جعله مؤهلًأ لاتخاذ بعض القرارات الذاتية بصفة مستقلة عن التلقين، ومن أبرز الأمثلة عليه السيارة ذاتية القيادة وروبوت المحادثة الآنية.
  • الذكاء الاصطناعي السوبر الخارق (Super AL): يعّد هذا النوع أنموذج خارق يمكن أن يضارب وينافس العقل البشري من حيث التفكير؛ إلا أنه ما زال قيد التجارب بشكلٍ عام، ويحاول الذكاء الاصطناعي الخارق أن يستوعب الطبيعة البشرية في التفكير وما يظهره من انفعالات وردود أفعال، ومن أبرز ما يتسم به القدرة على التفاعل وإقامة العلاقات الاجتماعية والتواصل، ولا بد للباحث أن يتمكن من فهم واستيعاب مصطلح الوعي بكل دقة ليتمكن من تصنيع آلات تتسم بملكة الوعي.
  • الذكاء الاصطناعي أنموذج نظرية العقل (The theory of the MIND): يرتكز هذا النوع على نظرية العقل للذكاء الاصطناعي بالدرجة الأولى، وذلك من خلال تمكين الآلة في القدرة على التعبير عن ذاتها والتنبؤ بكافة مشاعرها والمواقف المتوقعة من الآخرين والتفاعل مع كل ما يحيط بها بكل كفاءة، ومن الممكن أن يجتاح هذا النوع من الذكاء الاصطناعي جيل الآلات الفائقة في الذكاء.
قد يهمك هذا المقال:   فوائد الإنترنت

مخاطر الذكاء الاصطناعي

تتعدد التهديدات والمخاطر التي يمكن تعود على البشرية من قِبل الآلات التي تتمتع بالذكاء الاصطناعي، ومن أبرز هذه المخاطر:

  • المخاطر الاقتصادية، وتتمثل بالاستغناء عن الأيدي العاملة البشرية والاستعاضة عنها بالآلات؛ فتزداد نسبة البطالة بشكل كبير، وتشغل الآلات فرص عمل متعددة في مجال الصناعات التحويلية وصناعة السيارات.
  • احتمالية طرح تطبيقات مستقلة قتالية لديها القدرة على استخدام الأسلحة والقتال؛ فمن الممكن أن تقوم بذلك دون وعيٍ أو توقيت مناسب؛ وبالتالي وقوع الكوارث.
  • احتمالية حدوث كارثة عالمية تفتقر للسيطرة أو الاسترداد، ويمس ذلك بالدرجة الأولى العنصر البشري ووجوده.
  • صعوبة السيطرة على خصائص وسمات الأجهزة بعد إطلاقها.

أدوات أبحاث الذكاء الاصطناعي

تتعدد الأدوات المستخدمة في إعداد أبحاث الذكاء الاصطناعي، وهي ذكاء اصطناعي:

  1. البحث والتحسين: يتم ذلك من خلال الاعتماد على الدليل المنطقي في البحث عن نطاقٍ يأتي بافتراضات تفضي بالنهاية إلى نتائج، ويتم البحث عادةً وفقًا لخوارزميات تخطيطية تعمل على تنفيذ الأهداف الرئيسية والفرعية، هذا ويتم اللجوء إلى طريقة تحليل الوسائل والغايات للبحث عن الطرق المثالية لتحقيق الأهداف.
  2. المنطق: تمكن جون مكارثي من إدراج مصطلح المنطق ضمن قائمة مجالات البحث في الذكاء الاصطناعي ضمن أطروحته المعنونة بـ “الآخذ بالمشورة” سنة 1958م، وتم التوصل إلى طريقة خوارزمية بسيطة تساعد في الاستنتاج المنطقي لتحفيز الحواسيب الرقمية على القيام به، ومن أبرز أشكال المنطق التي يتخذها المنطق التقريبي والمنطق الاقتراحي والمنطق الافتراضي وغيرها.
  3. الطرق الاحتمالية للتفكير غير المؤكد: عامل أساسي في التعامل مع ما يشوب أبحاث الذكاء الاصطناعي من عيوب ومشاكل كالتخطيط والفهم والتعلم والروبوتيات للتحقق فيما إذا كانت كاملة أو غير كاملة، وجاء ذلك بالاعتماد على الخوارزميات الاحتمالية التي تهدف إلى الترشيح والتنبؤ والحرص على استنباط التفسيرات حول تيارات البيانات وغيرها.
  4. المصنفات وطرق التعليم الإحصائي: يرتكز الذكاء الاصطناعي على مجموعة من التطبيقات البسيطة وهي المصنفات ووحدات التحكم، حيث تعرف الأولى بأنها تلك المهام التي تعتمد على مبدأ المطابقة لغايات تحديد أقرب مطابقة وتقييمها وفقًا لمجموعة من النماذج.
  5. الشبكات العصبية.
  6. نظرية التحكم.
قد يهمك هذا المقال:   معلومات عن تقنية المعلومات

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *