تعداد سكان مصر

جمهورية مصر العربية

هي الدولة العربية الأكثر سكانًا حيث يزيد عدد سكّانها عن 105 مليون نسمة، وتعداد سكان مصر هو الثالث عشر عالميًا بكثافة سكانية تصل إلى 94.5 نسمة لكل كيلو متر مربّع إلا أن الكثافة الفعلية أكبر من هذا بكثير نظرًا لكون معظم البلاد صحراوية وغير قابلة للحياة عليها. مساحة مصر تصل إلى 1.002.450 مليون كيلو متر مربّع ونظام حكمها هو النظام الجمهوري الديموقراطي، ووصل إجمالي الناتج المحلّي لها في العام 2017م إلى 1.173 تريليون دولار أمريكي أي بمعدّل 12.500 دولار أمريكي لكل فرد.

جمهورية مصر العربية هي دولة تقع في شمال شرق أفريقيا كما أن لها امتداد آسيوي والذي تمثله شبه جزيرة سيناء أو محافظة سيناء ولهذا تُعد مصر دولة عابرة للقارات لأنها تشغل مساحة من قارتين وهما آسيا وأفريقيا. تشترك مصر في حدودها مع سبع دول حيث يحدّها من الشمال الشرقي فلسطين المحتلة بحدود يصل طولها إلى 265 كيلو متر، ومن الغرب تحدّها الجماهيرية الليبية بحدود يصل طولها إلى 1115 كيلو متر، أما الحدود الأطول فتفصلها عن دولة السودان وتصل إلى 1280 كيلو متر، أما عن الحدود البحرية فتشترك مصر مع السعودية في الحدود البحرية شرقًا ومع اليونان وقبرص شمالًا.

تعداد سكان مصر

تعداد يبلغ تقريبًا 104 مليون نسمة طبقًا لتعدادات العام 2017م، ومع أن مساحة مصر الإجمالية تتعدى المليون كيلو متر مربّع إلا أن السكان يتركّزون فيما يساوي أقل من عشر مساحتها وهي مساحة 78990 كيلو متر مربّع فقط وهو ما سبّب الكثافة السكانية، يتركّز معظم السكان في وادي والدلتا وهي مناطق تشكّل فقط 4% من مساحة الدولة أي نصف المساحة المأهولة تقريبًا، كما يعيش ربع سكّان جمهورية مصر العربية في محافظة القاهرة الكبري عاصمة الجمهورية، ويليها في تكتّل السكان محافظة الإسكندرية، أما باقي السكّان فيعيشون في الدلتا وعلى ساحليّ البحر المتوسط والبحر الأحمر وكذلك مدن قناة السويس.

قد يهمك هذا المقال:   آثار مصرية

تشتهر مصر بأنها أحد أقدم على وجه الأرض وذلك لموقعها الجغرافي المميز الذي جذب البشر لها، حيث بدأ الإنسان بالاقتراب من ضفوف النيل والاستقرار بالقرب منه وزراعة الأراضي وتربية المواشي منذ ما يزيد عن 10 آلاف سنة، حيث ظهرت فيها حضارة تُسمى بحضارة “البداري” من 7000 سنة وكان سكّان المنطقة والمناطق المجاورة يجرون تعاون اقتصادي كبير فيما بينهم وكانت كل القبائل حينها مسالمة داعية للسلام، لاحقًا ظهرت حضارة “نقادة” منذ حوالي 4000 سنة وعملوا حينها على توحيد الوجهين القبلي والبحري وحينها بدأ عصر الأسرات، كذلك تم ابتكار في مصر وهو ما أضفى أثره على البلاد وساهم كثيرًا في تقدمها.

اقتصاد مصر

المصري هو أكثر اقتصادات الشرق الأوسط تنوعًا، حيث أن نسبة مشاركة كل من قطاعات الزراعة، الصناعة، السياحة والخدمات واحدة، حيث أنه وطبقًا لإحصائيات عام 2010م يشغل 51% من القوى العاملة وظائف القطاع الخدمي، أما القطاع الزراعي فيعمل به حوالي 32% من القوى العاملة والـ17% الباقية تمثل القطاع الصناعي.

مصدر الدخل الرئيسي لمصر هو عائدات “قناة السويس” وعوائد السياحة والضرائب بجانب الصادرات البترولية، والعملة الرسمية لمصر هي الجنيه المصري والذي يتم إصداره عن البنك المركزي المصري منذ العام 1836م، شهدت مصر انتكاس كبير في اقتصادها منذ عام 2014م حيث ذاد معدّل التضخم إلى حوالي 11% وانخفض معدّل النمو الاقتصادي إلى 2% وأدى ذلك إلى زيادة معدلات البطالة بنسبة كبيرة.

السياحة المصرية

توجد في مصر العديد من أنواع ، حيث تُعد مصر مقصدًا مفضلًا للسيّاح لما تملكه من مقوّمات سياحية، وقد وصل عدد السيّاح الذين وفدوا إلى مصر في عام 2010م إلى أكثر من 14.7 مليون سائح ويستمر هذا الرقم في الارتفاع الانخفاض، وتنقسم السياحات في مصر إلى سياحة ترفيهية، سياحة ثقافية ودينية، سياحة بينية وأيضًا سياحة علاجية.

قد يهمك هذا المقال:   اجمل الاماكن حول العالم

تاريخ مصر

مصر من أكثر البلاد التي تعرضت للاحتلال والاستعمار وهذا ما جعلها واحدة من الدول التي تواكبت عليها العديد من العصور والحقب التاريخية، كما أن الإسكندر الأكبر قد عاش في مصر لفترة وبعده تأسست الدولة البطلية نسبةً لبطليموس، لاحقًا وقعت مصر تحت الاحتلال الروماني والذي حكمها لمدة 600 عام، في خلال تلك الفترة من الاحتلال ظهرت المسيحية وفي مصر إلى أن جاء الفتح الإسلامي لمصر منهيًا حكم الرومان وبادئًا للحكم الإسلامي، لاحقًا تأسست في مصر عديد من الدول مثل الدولة الطولونية، الفاطمية، الأيوبية ومن ثم دولة المماليك.

لاحقًا وبعد إنتهاء دولة المماليك وقعت مصر تحت الحكم العثماني حتى عام 1914م وحينها تم إعلان مصر سلطنة مستقلة والتي تحولت لاحقًا إلى مملكة حكمها الملك فاروق وانتهى المطاف بتحولها إلى جمهورية على يدّ جمال عبد الناصر وتنظيمه العسكريّ.

الآثار المصرية

نظرًا للعدد الكبير للحضارات التي استعمرت مصر واحدة تلو الأخرى أصبحت مصر تمتلك ثلث آثار العالم وحدها مثل أهرامات الجيزة، أبو الهول ومعابد الكرنك، الدير البحري ووادي الملوك. حاليًا يتم عرض معظم الآثار المصرية للجمهور في شتى أنحاء العالم نظرًا لأن مصر لا تمتلك كافة آثارها على غير المفترض، لكن نظرًا لأن مصر دولة ذات تاريخ ضخم وقطع أثرية متعددة ظهر “علم المصريات” كعلم متخصص في دراسة وكذلك الرومانية، الإغريقية، القبطية والإسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *