تعريف تكنولوجيا المعلومات

تكنولوجيا المعلومات

Information Technology، يشار لها اختصارًا بالأحرف الأولى منها IT، يمكن تعريف تكنولوجيا المعلومات بأنها عبارة عن علم مختص في دراسة المعلومات وإدارتها ومعالجتها بالاعتماد على الحاسوب ومختلف أنواع ووسائل التقنية الحديثة، وقد قدّمت هيئة ITTA تعريفًا لهذا المصطلح بأنه عبارة عن مجموعة من الأنشطة التي تخضع لها المعلومات من دراسة ثم تصميم لغايات التطوير والتفعيل، ليصار إل دعمها وتسييرها بالاعتماد عل جهاز الحاسوب بشكلٍ رئيسي.

لا بد من الإشارة إلى أن تكنولوجيا المعلومات تتألف من مجموعة من العناصر التي تجتمع مع بعضها البعض لتؤدي المهام والغرض الرئيسي من هذا العلم، إذ يعتبر الإنسان العنصر الأساسي والأول في تنفيذ مراحل معالجة المعلومات، ثم يأتي دور جهاز الحاسوب الذي يستقبلها من الإنسان ليقوم بدوره في معالجتها وتخزينها بواسطة العديد من البرامج والأنظمة ذات الاختصاص، ويذكر بأن تاريخ ظهور هذا العلم يرجع إلى التسعينيات من القرن الماضي، وبدأت رقعة الانتشار بالاتساع تدريجيًا حتى شملت كامل المستويات والمجالات في حياة الإنسان.

إدارة تكنولوجيا المعلومات

تعرف إدارة التكنولوجيا بأنها عبارة عن مجموعة من الخطوات المتسلسلة بدءًا من التخطيط ثم التصميم انتقالًا إلى إخضاع المنتجات والخدمات والعمليات التكنولوجية للمراقبة، ويصنف ضمن قائمة المجالات المختصة بتنفيذ وظيفة الإشراف والتخطيط والرقابة لغايات تحقيق ميزة تنافسية غير مسبوقة، وتعرف أيضًا باسم استراتيجية التكنولوجيا والتنبؤ بالتكنولوجيا أيضًا وغيرها الكثير. إدارة التكنولوجيا

مميزات تكنولوجيا المعلومات

تطغى على تكنولوجيا المعلومات العديد من المميزات والخصائص التي جعلتها متفوقة على مستجدات العصر، ومنها:

  1. اختصار الوقت، حيث أسهم هذا التطوّر إلى اقتصار الوقت الطويل لبضع ثوانٍ من خلال استخدام الحاسوب بوسائله المرئية والمسموعة لإيصال المعلومة للمستخدم، كما تصبح الفرصة متاحة للمستخدم في إمكانية استرجاع المعلومات في أي وقتٍ يرغب به دون عناء وتعب.
  2. القدرة على تبادل المهارات واكتسابها بكل سهولة، حيث تفتح الأفق في إمكانية تناقل الخبرات بين الأشخاص والتعمق بالتطورات التكنولوجية أولًا بأول، فتزيد من تحفيز القدرات الإبداعية واكتساب ما يستجد من المهارات.
  3. تحفيز الفرد على التعلم الذاتي، إذ يلجأ الإنسان إلى استغلال الفرص بوفرة وسائل تكنولوجيا المعلومات المختلفة والتعمق بها وإنجاز المهام بأقصر وقت ممكن.
  4. التخلص من العشوائية والروتين الممل، حيث تأتي التكنولوجيا بكل ما هو مستجد من أساليب التعلم والتعامل مع المعلومات والبيانات بأسلوبٍ منظم يخلو من العشوائية تمامًا، وبالتالي منح الإنسان الشعور بالراحة لتجاوز مشكلة الفوضى والعشوائية.
  5. حل المشكلات بشكلٍ جذري وتحفيز الفرد على التعامل معها بكل سلاسة، حيث تصبح مسؤولية الحاسوب حل المشكلات بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
  6. ترسيخ جذور الإدراك الحسي لدى الفرد بواسطة التقنية.
  7. الوصول إلى المعلومات بأي وقتٍ وأي مجال يحتاج إليه المستخدم.
قد يهمك هذا المقال:   افضل لغات البرمجة لسوق العمل

تطبيقات تكنولوجيا المعلومات

بالرغم من ظهور عدد ضخم من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، إلا أن هناك بعض التطبيقات الأكثر بروزًا وانتشارًا:

  • الحكومة الإلكترونية (E-Government)، تطبيق من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات شائعة الانتشار، يهتم بالتحكم بالخدمات العامة والمعاملات الخاصة بالدولة وإدارتها بواسطة جهاز الحاسوب وأدواته الإلكترونية عوضًا عن إدارتها بالشكل التقليدي، فيسهم ذلك بتقديم خدمات أفضل للمواطنين واختصار الوقت والجهد عليهم.
  • التعليم الإلكتروني (E-Learning): أسلوب متطور من أساليب التعليم الحديثة، يعتمد بشكلٍ رئيسي على وسائط إلكترونية ومنها الأقراص المدمجة والإنترنت والوسائط الصوتية والمرئية، بحيث تكون المواد الدراسية والمناهج مؤتمتة تمامًا، وقد أشار البعض للتعليم الإلكتروني أيضًا بأنه عملية دمج التعليم الإلكتروني والتقليدي معًا لتحقيق الهدف الرئيسي من التعليم.
  • التجارة الإلكترونية (E-commerce): الاعتماد على إتمام المعاملات التجارية من خلال شبكة الإنترنت، ويسهم بتحقيق منفعة أكبر نظرًا لاستقطابه عدد أكبر من الزبائن وتجاوز الحدود وتخطيها، ويذكر بأن ذلك قد أخرج التجارة من الصورة النمطية لها وجعل منها أكثر شيوعًا وسهولة في الوصول والانتشار وتحقيق المنفعة المادية لأصحاب الأعمال من خلال وضعها بين يدي المستهلك بواسطة وسائل التكنولوجية.
  • الصحة الإلكترونية (E-Health):أسلوب فعال للتواصل بين المرضى والأطباء من خلال الاعتماد على تطبيقات الصحة الشائعة ومنها التشخيص الإلكتروني، حيث تعمل هذه الخدمة على منح المرضى إمكانية التعرف على تشخيص بعض الأمراض والحصول على العلاج طالما الأمر بقي بسيطًا، كما يمكن توظيف الصحة الإلكترونية أيضًا في التثقيف الصحي حول المعلومات الصحية والوقائية والعمل على إدارة شؤون المستشفيات، وتحديد مواقع الأخصائيين والمستشفيات والفروع.

معوقات تكنولوجيا المعلومات

بالرغم من الانتشار الواسع الذي حققته تكنولوجيا المعلومات؛ إلا أن هناك بعض المعوقات تقف عائقًا في تطبيقها، ومن أبرز هذه المعوقات:

  1. الحاجة إلى ذوي الخبرة والكفاءة لتعليم الأشخاص على استخدام الوسائل المرافقة لهذه التقنية.
  2. ضرورة وجود اتصال بالإنترنت باستمرار لتحقيق فائدة عظمى.
  3. سوء البنية التحتية وضعفها.
  4. تدني قدرة الدول المالية على تطبيق التكنولوجيا بحذافيرها.
  5. عدم توفّر الخبرات والكفاءات في المجال.
  6. المخاوف من استيلاء تكنولوجيا المعلومات على وظيفة الإنسان.
  7. عدم الاقتناع بكفاءة وماهية تكنولوجيا المعلومات من قِبل الأشخاص.
  8. ارتفاع تكاليف تطبيق التقنية.
  9. غياب الوعي والثقافة حول العلوم الإلكترونية.
قد يهمك هذا المقال:   افضل كاميرات المراقبة

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *