طريقة تعليم الطفل الحمام

سيكولوجية الأطفال
تُعرف سيكولوجية الطّفل هي مسارات نموّ الطّفل، ومراحل تكوينه النّمائية والوظيفيّة،[١] فلا بدّ من مراعاة الحالة النّفسيّة التي يمر فيها الطّفل في كل مرحلة، وذلك عن طريق المراقبة السّلوكية له، وفَهم آليّة عمل الدّماغ له، وهذا كله يحتاج إلى وضع الطّفل في محور الإهتمام، وتكثيف مشاعر الحبّ له، والتّحلي بالصّبر وقضاء الوقت معه؛ حتى تتكوّن لديه شخصيّة مميّزة وفريدة قادرةٍ على الاستيعاب، والتّعبير عن المشاعر، والقدرة على التّكيف مع أيّ وضعٍ جديدٍ،[٢] لذلك طريقة تعليم الطفل الحمام تتطلّب من الأم استعدادًا نفسيًا، ووعيًا كافيًا بأهميّة هذه المرحلة لما تحمله من قلقٍ وخوفٍ، قد يؤدّي في النّهاية إلى فشلٍ مريع، فالاستعداد النّفسي والجسدي للأمّ أهمّ من استعداد الطّفل نفسه.
طريقة تعليم الطفل الحمام
ينبغي على الأمّ قبل البدء بمرحلة تعليم الطّفل الحمام أن تتعرّف على السّن المناسبة التي ُتؤهّل الطّفل للاستعداد لهذه المرحلة، وتعرف مدى قدرته على التّحكم بذاته، وأن تُهيّيء الحمام بالأدوات اللّازمة للطّفل كمقعدة الحمام وغيرها، وتتجنّب العقاب بكلّ أشكاله، وأن تتوقع عدم نجاح المهمّة مع الطّفل، وأن تتحلى بالصّبر والتّصبر حتّى تحصل على مُرادها، وفيما يأتي طريقة تعليم الطفل الحمام:
- التّعرف على السّن المناسبة للبدء بعملية التّدريب: من الجانب العضويّ حدّد علماء النّفس والطّب أنّ السّن المناسبة للتّدريب هو من سنتين ونصف إلى ثلاث سنين؛ لأنّ هذه الفترة هي التي يكون الطّفل فيها مستعدًا لاستقبال التّدريب؛ ولأنّ قدرته على التّحكم في عمليتي التّبول والتّبرز تنمو لديه، وذلك كون العضلة المسؤولة عن الانقباض والانبساط لا تتلقى الإشارات من المخ قبل بلوغ الطفل هذا السّن، وأمّا من الجانب النّفسيّ فإنّ الطّفل قبل بلوغه سنتين ونصف السنة تكون عنده عملية التّبول والتّبرز لا إراديًا، وهي بالنّسبة له تُمثل جزءًا من السّعادة والمتعة والاسترخاء، وإذا تمّ إجباره على التّحكم فى هاتين العمليتين فبذلك يفقد مصدرًا ضروريًا من مصادر الراحة والاسترخاء لديه، وهذا قد يُؤدي إلى وقوعه في مشاكل نفسيّة تلازمه طيلة أيام حياته، وكذلك يجب عدم تأخير التّدريب إلى ما بعد سن الثّلاثة أعوام؛ لأنّه يُؤدي إلى كسلٍ في عمل العضلة ممّا يؤدى إلى التّأخر فى عملية السيطرة على الذات في الّتبول والّتبرز.[٣]
- العلامات الدّالة على رغبة الطّفل على التعليم: هنالك علامات وسُلوكيّات تظهر على الطّفل من خلالها تتأكد الأمّ من استعداد ابنها على التّعليم، ومنها:
- بقاء حِفاظ الطّفل جافًا لمدّة ساعتين، وخاصّة بعد صحوته من القيلولة.
- شعور الطّفل برغبته بالتّبول أو التّبرز، وإدراكه لهاتين العمليتين.
- ملاحظة تطور مهارات الطّفل الجسميّة والعقلية، كالقدرة على النّطق، وخلع ملابسه لوحده.
- رغبة الطّفل في تجربة المرحاض، لأنّه يرى والديه يدخلون الحمام.[٤]
- الابتعاد عن أمور معيّنة في طريقة التّدريب: تواجه الأمهات صعوباتٍ كثيرةٍ في تدريب أطفالهنّ على الحمام؛ لأنّ الأطفال يمرّون بحالات مزاجيّة بين الفينة والأُخرى، لذلك وجب على الأمّهات الابتعاد عن أمورٍ معيّنة في أثناء التّدريب، ومنها:
- عدم إرغام الطّفل على الجلوس على مقعده المخصّص له.
- عدم إلزامه بأوقات محدّدة؛ فالطّفل لا يستجيب في أثناء الضّغط.
- تجنّب العنف مع الأطفال في أثناء التّدريب؛ كالصّراخ، والتّوعّد بالعقاب؛ حتّى لا يَعرض عن الاستماع لكلام الأمّ.[٥]
- عدم تدريب الطّفل على الحمام في وقتٍ لا يُناسب الأمّ؛ كقدوم مولودٍ جديدٍ، أو دخول حضانة جديدةٍ.[٦]
- عدم إلباس الطّفل ملابسٍ تُعيقه من قضاء حاجته بسهولة.[٧]
- وضع جدول مناسب لتدريب الطفل على الحمام: يجب على الأمّ أن تكون مستعدّة هي وطفلها لمرحلة التّدريب، ومن الأساليب التي أثبتت نجاحها في طريقة تعليم الطّفل الحمام هو وضع برنامج تدريبي مكثف يتّصف بالجديّة والالتزام، ومدّته ثلاثة أيام متواصلة، ويجب على الأمّ أن تبقى بجانب طفلها باستمرار، وتراقبه وتُلاحظ إشاراته التي تدّل على حاجته للدّخول إلى الحمام، وأن تكون قريبة من الحمام؛ حتى تأخذه بسرعةٍ كبيرةٍ، وأن تتوقع حدوث أمورٍ كثيرةٍ كالتّبول اللّاإرادي من طفلها؛ لكون الموضوع جديد على الطّفل، وفيما يأتي خطّة تدريبية مناسبة للتّدريب:[٨]
الطّريقة الصحيحة | الإرشادات المناسبة لعملية التّدريب |
---|---|
اليوم الأول |
إلباس الطّفل ملابسه القطنيّة من دون حِفاظات، وأن يُوَدّع الحفاظات بطريقة تناسب عقله؛ حتى يشعر بالخفيّة والسّعادة في الحركة. |
اليوم الثاني |
تكرار الخطوات نفسها التي في اليوم الأول. |
اليوم الثالث |
تكرار الخطوات نفسها في اليوم الأول والثّاني. كيفية التصرف إذا لم ينفع تدريب الطفلقد يحدث بأنّ طريقة تعليم الطّفل الحمام لم تنفع مع الأمّ، لذلك يجب عليها أن تتحلّى بالصّبر، وتأخذ فترة استراحة، وتُحاول أن تستجمع قُواها، وتُدرك ما فاتها من قبل في أثناء التّدريب، وتُحاول أن تـُغيير مقعد طفلها بحيث تحضره بشكل يُلفت انتباهه ويأخذه الطّفل ويجعله من ألعابه، وترجع الأمّ من جديد بعد فترة استراحة مناسبة لها، فقد تُلاحظ الأمّ أنّ طفلها صغيرٌ، ولم يُدرك الأمر؛ لذلك وجب على الامّ التّصبر وعدم الاستعجال عليه، والمحاولة مرة أخرى.[١١] المراجع |
- ↑ مراجعات سيكولوجية الطفلتم الاطلاع على المقال في تاريخ 25-7-2020
- ↑ كيف تفهمين سيكولوجية طفلكتم الاطلاع على المقال في تاريخ 25-7-2020
- ↑ ما الأخطاء الشائعة في خلع الطفل حفاظتهتم الاطلاع على المقال في تاريخ 25-7-2020
- ↑ تعليم استخدام المرحاضتم الاطلاع على المقال في تاريخ25-7-2020
- ↑ تعليم الطفل الحمامتم الاطلاع على المقال في تاريخ 25-7-2020
- ↑ جدول تدريب الطفل على الحمامتم الاطلاع على المقال في تاريخ25-7-2020
- ↑ الطريقة الصحيحة لتعليم الطفل الحمامتم الاطلاع على المقال في تاريخ 25-7-2020
- ↑ جدول تدريب الطفل على الحمامتم الاطلاع على المقال في تاريخ25-7-2020
- ↑ استراتيجية تعليم الطفل الحمامتم الاطلاع على المقال في تاريخ 25-7-2020
- ↑ الطريقة الصحيحة لتعليم الطفل الحمامتم الاطلاع على المقال في تاريخ 25-7-2020
- ↑ الطريقة الصحيحة لتعليم الطفل الحمامتم الاطلاع على المقال في تاريخ 25-7-2020
-
العناية بالجسم
زيت الزيتون على الريق
الهرمونات عند النساء
زبدة الشيا الاصلية والتقليد
ما هو عسر الهضم
فوائد وأضرار القهوة على الجسم
ما هو هرمون fsh
الأعراض الجانبية للدواء
هل ورم الغدة النخامية خطير
هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل
ماسك البيض للوجه
فوائد حمض الفوليك لغير الحامل
إزالة رائحة الفم
كيف يتم الحمل بالتفصيل
علاج الغدة الدرقية