كيف اشجع نفسي

كيف أشجع نفسي

عادةً ما تضع أهدافًا لكنك لا تحققها للنهاية، تكتب قائمة مهام لكن لا تتبعها.
الأمر يحدث معنا مرارًا و تكرارًا؛ لذلك لا بد أن نقف لنتساءل بجدية ما الذى يحدث معنا؟ أين الخطأ؟
لماذا نجيد التفكير فيما يجب القيام به؛ ولكننا نصبح غاية فى الفشل وقت القيام بهذه الأشياء؟
تكمن المشكلة في تخطي خطوة أساسية، هى نظام العمل المخطئ، فهو نادرًا ما يأخذ العواطف بعين الاعتبار؛ بمعنى أنك عندما تضع قائمة بمهام يومك لا تأخذ فى الاعتبار ظروفك ومشاعرك التى من الممكن أن تعوقَك لتحقيق تلك المهام، والمشاعر هي جزء أساسٌ لا يمكن تجنبه فهى ما تحدد ما يفعله الإنسان ولماذا يفعله.

لا يمكننا تجاهل مشاعرنا، فقد أثبتت الدراسات أن محاولة تجاهل المشاعر يجعلها أقوى، وعندما تتناقض المشاعر مع العقل تفوز المشاعر، ويؤكد كلٌّ من دان هيس وتشيب، أن العواطف جزء لا يمكن إهماله عند وضع أى خطة أو هدف.
نحن بحاجة إلى التفكير لنخطط؛ ولكننا بحاجة إلى الشعور لنعمل؛ لذا إذا كنت قد قطعت شوطًا في التفكير فكيف تستعين بتلك المشاعر وتنجز مهامك؟

ثلاث خطوات لتشجع نفسك وتنجز مهامك

كن إيجابيًّا

متى نبدأ نماطل فى إنجاز مهامنا وتعطيل العمل؟ الإجابة هى عندما نكون في مزاج سيئ، وتُظهر الأبحاث أن السعادة تزيد الإنتاجية وتجعلك أكثر .
هل تعلم أن الجيش يستخدم تكنيك التحفيز والإيجابية والتفاؤل بدلًا من أساليب القتال ليؤثر على عقلية المجندين ويجعلهم أصلب وأكثر قوة.
فى حال أنك لم تشعر بالتفاؤل كيف ستنجز ما عليك فعله؟
راقب وارصد إنجازاتك وكل ما تفعله حتى الأشياء الصغيرة، ابدأ بتلك المهام أو الأجزاء التى لا تستغرق الكثير من الوقت واشطبها من قائمة أعمالك؛ سيجعلك ذلك تشعر بالفخر والتفاؤل وتقبل على إنجاز المزيد، في حين أن السلبية والتشاؤم سيقودانك للمماطلة والتأجيل وعدم فعل شيء فى نهاية الأمر.

قد يهمك هذا المقال:   اثار التدخين على الحيوان المنوى

كافىء نفسك

المكافأة والهدايا تسعدنا فى حين أن العقوبات تشعرنا بالسوء. استخدم تلك الطريقتين لتشجع نفسك على والإنجاز، وقد أكدت الدراسات أن المكافآت مسؤولة عن ثلاثة أرباع ما ستنجزه.
لذا بمجرد الانتهاء من إنجاز مرحلة أو جزء ما من مهامك احتفل وشجع نفسك بمشروب أو طعام تحبه كمكافأة لاجتهادك، اخرج فى نزهة، أعط صديقك مبلغا من المال وأخبره أنها له فى حال لم تتمكن من إنجاز عملك وهكذا، هذا الأمر سيُحدث تأثيرًا هائلًا في نفسيتك واستعدادك لإنجاز المزيد.

احصل على ضغط الأقران والنظائر

ويُقصد بضغط الأقران التأثير الذي تمارسه مجموعة الأقران والآباء أو شخص ما لتشجيع الآخرين، وتشير الأبحاث إلى أن ضغط الأقران يساعد الأطفال أكثر مما يؤلمهم، فواجه الأمر، فأنت ما زلت طفلًا كبيرًا عليك فقط التظاهر بأنك بالغ في معظم الأوقات.
أحط نفسك بالناجحين والأشخاص الذين تريد أن تكون مثلهم، فغالبًا ما تحدد المجموعات التي ترتبط بها نوع الشخص الذي ستكون عليه، فمثلًا بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في تحسين صحتهم، فالارتباط بالأشخاص الجيدين عادة ما يكون هو الطريق الأقوى والأكثر فائدة للتغيير.
وقد قالها : “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل”.
لذا تجنب من يُحبطك ويهبط عزيمتك ويسخر من أحلامك، وكن مع الناجحين لتكن منهم.

المصادر

  • http://time.com/2933971/how-to-motivate-yourself-3-steps-backed-by-science/
  • https://www.entrepreneur.com/article/297278

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *