لخبطة الهرمونات

الهرمونات

تعرف بأنها عبارة عن مواد أو رسائل كيميائية يقوم الجسم بإطلاقها وينقلها عبر مجرى الدم إلى مختلف أعضاء الجسم والأنسجة لتحفيزها على أداء عمليات وأنشطة محددة، وتترك أثرًا في أداء العمليات سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا وفقًا لمعايير محددة، وتعتبر الغدد في الجسم معقلًا لهذه الهرمونات، حيث تُفرز كافة أنواع الهرمونات بالتدفق نتيجة إفراز الغدد الصماء لها، ومن أهم هي البنكرياس والغدة النخامية والغدة الكظرية والغدة الدرقية والزعترية أيضًا، وبالرغم من تشابه الغدد والهرمونات في جسم الأنثى والذكر؛ إلا أن هناك اختلاف واضح في الهرمونات في الأعضاء التناسلية وهرموناتها، حيث تقوم المبايض في جسم الأنثى بإنتاج هرمون الإستروجين، أما في جسم الذكر فتتولى الخصيتين مسؤولية إنتاج هرمون البروجسترون، ولا بد من الإشارة إلى أن الجسم يتعرض للاضطرابات في حال حدوث ما يعرف باسم لخبطة الهرمونات أو اضطرابها. اختلال التوازن الهرموني

لخبطة الهرمونات

تعرف لخبطة الهرمونات بعدةِ مسميّات طبيًا، ومنها اختلال التوازن الهرموني أو اضطراب الهرمونات، ويمكن تعريفها بأنها تراجع أو تفاقم قدرة الغدة في إنتاج هرمون ما يتسبب بحدوث اضطراب داخل الجسم يرافقه أعراض ملحوظة على الإنسان، وتتفاوت حدة الأعراض وفقًا لمقدار الزيادة والنقص، كما أن المضاعفات قد تتفاوت ما بين بسيطة وجسيمة تترك أثرًا دائمًا على الجسم، ويأتي ذلك نتيجة اختلاف الصلاحيات والمهام الموكولة للجسم وعدم قدرته على تنظيمها بشكلٍ دقيق، ولا يقتصر حدوث لخبطة الهرمونات على فئة عمرية محددة؛ فقد تبدأ من الطفولة والبلوغ ووصولًا إلى الشيخوخة، فالعمر لا يتحمل أي مسؤولية في حدوث ذلك. عدم توازن الهرمونات: أسباب وأعراض وعلاج

قد يهمك هذا المقال:   علاج سرطان القولون

أعراض لخبطة الهرمونات

من أبرز الأعراض المرافقة لحالات لخبطة الهرمونات لدى الجنسين بشكلٍ عام، هي:

  • السمنة غير المبررة.
  • الإرهاق والتعب.
  • فرط التأثر بالبرد والحرارة على غير العادة.
  • تعرض وانعدام الرطوبة به.
  • تكرار حركة الأمعاء بشكل غير مسبوق، وأحيانًا العكس؛ فيحدث الإمساك.
  • توّرم الوجه وانتفاخه.
  • فقدان وزن بدون مبرر.
  • فرط التبول.
  • وهن العضلات وضعفها.
  • ألم شديد في المفاصل وتصلبها.
  • اختلاف حالة الصحية للأسوأ، فيصبح أكثر هشاشة وتساقطًا.
  • الجوع باستمرار دون الشعور بالشبع.
  • تدني الرغبة الجنسية وانخفاضها.
  • تغير الحالة المزاجية والدخول بموجات اكتئاب.
  • فرط التعرق.
  • اضطراب الرؤية وتشوشها.
  • ثورة الأعصاب والقلق والانفعال.

أسباب لخبطة الهرمونات

تقف الكثير من الأسباب خلف الإصابة بمشكلة لخبطة الهرمونات، ومن أهمها:

  • الإصابة .
  • تكوّن الأورام في الغدة النخامية.
  • ضغوطات عصبية.
  • اختلال نظام الأكل ونمطه.
  • انخفاض أو خمل الغدد التناسلية.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها.
  • قصور الغدة الكظرية أو إصابتها بالتضخم.
  • استخدام عقاقير طبية تترك أثرًا في مستويات الهرمونات وإنتاجها في الجسم.
  • التعرض لصدمة أو حادث ما.
  • الخضوع لإحدى طرق علاج .

علاج لخبطة الهرمونات

من أبرز طرق علاج لخبطة الهرمونات الشائعة باستشارة الطبيب المختص:

  1. الخضوع لفحوصات واختبارات مستويات الهرمونات، ومنها هرمون فحص الدم الشامل.
  2. اتباع طرق الطب البديل كالعلاجات الشعبية.
  3. استخدام العلاج بواسطة الهرمونات البديلة.
  4. انتهاج طريقة العلاج بالهرمونات المتطابقة بيولوجيًا.
  5. استخدام أسلوب وظيفي غذائي.

الوقاية من لخبطة الهرمونات

يمكن الوقاية من حدوث لخبطة الهرمونات وتفادي الإصابة بها بعدةِ طرق، ومن أهمها:

  • الانتظام في ممارسة والأنشطة البدنية.
  • الحد من المأكولات غير الصحية والسموم في الجسم.
  • اتباع نمط غذائي متوازن يوفر للجسم العناصر الغذائية التي يحتاج إليها للقيام بالأنشطة الحيوية.
  • التقليل من نسبة الأعمال المجهدة بدنيًا.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *