مقدمة عن الخوف
أصبح الخوف مؤخرًا واحدًا من أكثر المشاعر المسيطرة علينا، بسبب عدم الشعور بالأمان، الشعور الذي يجب أن يكون طبيعيًّا لدى في بيئته وسط أهله؛ ولكن أصبح الطفل البشري يتعلّم كيف يخاف وما الأشياء المخيفة في العالم قبل أن يتعلم الأمان، ولا يقف الخوف كمجرد شعور؛ بل يتجاوز ذلك مسببًا لعددٍ من المشكلات النفسية والصحية، فالخوف قد يحرم النوم، ويؤدي إلى ، وقد يصيب الخوفُ الواحد منّا بهزال في الجسم، وقد يمنع الإنسانَ من أن يخطو إلى الأمام من أجل أن يحقق أهدافه وأحلامه؛ لذا وجب الكتابة عن علاج الخوف، وفي هذا المقال سنوضّح بالتفصيل كيف يمكننا علاج الخوف.
ما أصل الخوف
يعد الخوف استجابة عصبية فسيولوجية؛ حيث تحدث هذه الاستجابة ردًّا على الإحساس بالخطر، ويحفِّز جزءًا من الدماغ، ويحكم في الإنسان آليًّا عند الخوف، وبذلك تصبح في حالة إعداد كامل لمواجهة الخطر؛ ويؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة الهرمونات المسؤولة عن الإجهاد في مجرى الدم، فالشعور بتسارع معدل التنفس والقلب ناتج من أن الدم يزحف من أطرافنا كلها ليكون متاحًا أكثر للقلب.
إن الخوف شعور طبيعيُّ قد ورثناه من أسلافنا، الذين كانوا يعرفون وقت الإنذار من الخطر من حيث أعمالهم الشاقة آنذاك في الصيد ومواجهة النمور أو الركض من الذئاب وما إلى ذلك، فكان الخوف يساعدهم على أن يفعلوا شيئًا ليبقوا على قيد الحياة.
كيف يمكن علاج الخوف في خطوات بسيطة
- خذ وقتك
- اشغل نفسك
- التنفس
- مواجهة مخاوفك
- تخيل الأسوأ
- لا تحاول أن تكون مثاليًّا
- تصور مكانًا سعيدًا
- تحدّث عن مخاوفك مع شخص ما
:إذا لم تختفِ مخاوفك، فيمكنك أن تطلب من طبيبك العام المساعدة، يمكن للأطباء العامين إحالة الأشخاص للاستشارة أو العلاج النفسي أو المساعدة من خلال خدمة الصحة النفسية عبر الإنترنت.
- العودة إلى الأساسيات
- كافئ نفسك