معلومات عن ابو الهول

معلومات عن أبو الهول

يقع تمثال أبو الهول على هضبة الجيزة بالقرب من في ، هو أحد أقدم فنون النحت في التاريخ وهو أكبر تمثال بنائي متناسق في العالم، يتميز تمثال أبو الهول بأنه عبارة عن وحش أسطوري له رأس إنسان وجسد أسد كبير.

تاريخ تمثال أبو الهول

لقد بني تمثال أبو الهول من قبل عندما كانت المملكة القديمة تحت حكم الفرعون خفرع منذ حوالي 2500 قبل الميلاد، ومع ذلك ما يزال تاريخ البناء المحدد غير معروف بشكل دقيق حتى أن اسم أبو الهول لم يُعطى على هذا البناء العظيم إلا بعد 2000 عام من بنائه، كان أبو الهول مدفوناً نصفه في الرمال بعد أن هُجرت المنطقة، ولم يتم التنقيب عنه بالكامل إلا في عام 1905.

ينحدر تمثال أبو الهول من الأساطير اليونانية فقد صورت النسخة اليونانية للوحش على شكل أسد برأس امرأة وأجنحة شبيهة بالنسر، أمّا تمثال أبو الهول المصري فهو ممثل غالباً ما يرمز إلى الفرعون على هيئة آلهة الشمس (رع).

لقد تم البدء ببناء تمثال أبو الهول في الجيزة من قطعة واحدة من صخر الحجر الجيري الناعم، ورغم الحساسية الكبيرة لهذا الحجر الرملي إلّا أن تمثال أبو الهول لم يسقط أبداً، فقد يكون هذا الرمل هو الذي يساعد على حمايته، يبلغ ارتفاعه 65 قدماً وطوله 241 قدماً وعرضه 20 قدم.

العلامات المميزة لأبو الهول

إن أهم ما يميز تمثال أبو الهول في هي بعض الميزات المفقودة مثل الأنف الذي كان طوله متراً واحداً ولا يعرف أحداً شيئاً عنه، وهنالك أيضاً اللحية التي كانت يتميز بها الفراعنة المصريين وهي لحية طويلة من مقدمة الذقن فقط، توجد كنيسة صغيرة بين كفوف أبو الهول كما يتميز التمثال بذيل طويل يلتف حول قدمه اليمنى.

قد يهمك هذا المقال:   السياحة في ينبع

تآكل تمثال أبو الهول

يتم تآكل تمثال أبي الهول في الجيزة بشكل مستمر منذ بنائه، فهذا التآكل ناتج عن التعرض لفترات طويلة من الماء والمطر ولكن بسبب ضعف هطول الأمطار وتدني متوسط هطولها في مصر فإنّ الكثير من النظريات تثبت أن هذا التمثال الذي تم عمله سيبقى صامداً لآلاف السنين الأخرى.

حقائق عن أبو الهول

إن تمثال أبو الهول يقع في جوار أهرامات الجيزة الكبرى على الضفة الغربية لنهر النيل، وقد حير هذا التمثال العلماء والباحثين في الآثار المصرية لقرون عديدة، هنا سيتم عرض بعض الحقائق عن تمثال أبو الهول قد لا يعرفها الكثيرون.

  • تم نحت تمثال أبو الهول من حجر هضبة الجيزة وهو عبارة عن سلسلة من الأحجار الجيرية التي يبلغ طولها 73 متراً وارتفاعها 20 متر.
  • يعتبر تمثال أبو الهول من أكبر التماثيل في العالم.
  • يعتقد الباحثون أن كتل من الحجر يبلغ وزنها حوالي 200 طن وقد تم استخراجها في مرحلة بناء معبد أبو الهول المجاور.
  • كان تمثال أبو الهول تحت التراب إلى عام 1905 عندما تم التنقيب عنه وإخراجه كاملاً من تحت الرمال.
  • يعتقد أنّه قد تم تشييد أبو الهول في الأسرة الرابعة من قبل الفرعون خفرع، ولكن الأبحاث الأثرية والجيولوجية تشير أن تمثال أبو الهول أقدم بكثير من الأسرة الرابعة.
  • تمثال أبو الهول واحد من الإنشاءات القليلة لمصر القديمة التي ليس بها نقوش على سطحها فإلى اليوم لم يتم العثور على رمز واحد على تمثال أبي الهول.
  • أصبح تمثال أبو الهول شعاراً لمصر وقد تم وضعه على الطوابع البريدية والعملات المعدنية والوثائق الرسمية.
  • في الأساطير اليونانية يتم تثمل أبو الهول كوحش برأس امرأة وجسم لبؤة وأجنحة نسر وذيل ذو رأس ثعباني.
  • وقد أصبح أبو الهول رمزاً للملكية في المملكة الحديثة، وللعديد من الفراعنة، حيث قام فرعون أمنحتب الثاني ببناء معبد من الطوب في شمال شرق أبو الهول في حين أن رمسيس الثاني الذي شيد أحد الأبنية التي تعتبر من أكثر البنايات غرابةً في المملكة القديمة وهو مذبحاً من الجرانيت بين مخالب أبو الهول.
  • الأنف المفقود كان يعتقد أولاً أن أبو الهول قد فقد أنفه من قبل رجال نابليون ولكن رسومات القرن الثامن عشر تكشف عن أنّ أنف أبو الهول كان مفقوداً قبل وصول نابليون.
  • يتفق علماء الجيولوجيا والباحثون على أنّه في الماضي البعيد تعرضت مصر لفيضان شديد مما تأثر تمثال أبو الهول وتآكلت أجزاء منه بفعل المياه.
  • لم يتم اكتشاف أي نصوص أو كتابات أو نقوش أو رموز من أي نوع تشير إلى من بنى أبو الهول في مصر.
  • كان أبو الهول يمتلك لحية، حيث توجد عدة قطع من اللحية لأبو الهول في المتحف البريطاني في لندن ومتحف القاهرة.
  • يحتوي أبو الهول على قبر أوزيريس وهو واحد من أكثر الاكتشافات التي لا تصدق حيث يبعد حوالي 95 قدماً تحت السطح خلف ظهر أبو الهول ويعتقد أنه كان مكان لراحة الإله المصري أوزيريس.
  • تشير النتائج الجيولوجية أن تمثال أبو الهول قد تم نحته من قبل 10 آلاف عام قبل الميلاد وهي الفترة التي تتزامن مع عصر الأسد الذي استمر من 10970 إلى 8810 قبل الميلاد.
قد يهمك هذا المقال:   السياحة في تونس

ترميم تمثال أبو الهول

اليوم، هذا التمثال العظيم ينهار بفعل الرياح والرطوبة والضباب القادم من القاهرة، فقد بدأ العمل في مشروع ترميم ضخم ومكلف منذ عام 1950 ميلادي، ولكن في الأيام الأولى من هذا المشروع تم استخدام الإسمنت من أجل الترميم ولكن الإسمنت لا يتوافق مع الحجر الجيري، وتسبب ذلك في إلحاق الأضرار بالهيكل، وعلى مدى 6 سنوات تم إضافة أكثر من 2000 كتلة من الحجر الجيري إلى الهيكل وقد تم حقن المواد الكيميائية فيه، ولكن أيضاً هذا العلاج فشل، وفي حلول عام 1988 ميلادي كان كتف أبو الهول الأيسر في حالة تدهور حيث كانت كتلها تسقط، وفي الوقت الحاضر لا يزال الترميم مشروعاً مستمراً بإدارة المجلس الأعلى للآثار، إذ يجري إصلاحات للكتل التالفة ومحاولة تجفيف باطن الأرض كي لا تتسبب في انهيارات في التمثال، حيث ينصب اليوم كل التركيز على حفظ الآثار بدلاً من البحث عن المزيد من الاكتشافات أو الحفريات.

المراجع

  1. ancient: The mystery of the great sphinx
  2. ancient: 20 facts about the great sphinx of egypt

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *