معلومات عن الديناصورات

معلومات عن الديناصورات

عاشت الديناصورات قبل ملايين السنين وكانت لها الهيمنة على بصفتها أكبر الكائنات فوق سطح الأرض، وكانت على رأس الهرم الغذائي، وإلى اليوم، ورغم اكتشاف العديد من الحفريات، لا يمتلك العلماء معرفة كاملة عن عالم الديناصورات ومازال العلماء يكتشفون إلى اليوم أنواع وفصائل جديدة من الديناصورات في جميع أنحاء وحتى في بلادنا العربية وآخرهم في ، في هذا المقال عرض لحقائق مذهلة ومعلومات عن الديناصورات.

متى عاشت الديناصورات وكيف تم اكتشافها

عاشت الديناصورات بمختلف أحجامها الضخمة والصغيرة في عصور ما قبل ، حيث ظهرت الديناصورات الأولى في العصر الترياسي منذ 230 مليون سنة، وعاشت خلال العصر الجوراسي أقوى وأضخم الديناصورات المعروفة منذ 181 مليون سنة، ثم انقرضت في أواخر العصر الطباشيري منذ 65 مليون سنة بطريقة غامضة ولم يتمكن العلماء اليوم من تفسير هذا الاختفاء الجماعي العجيب فوضعوا فقط بعض النظريات، وبهذا تكون قد مرت بثلاثة عصور جيولوجية على مدار أكثر من 200 مليون سنة، وقد تم اكتشاف أول حفرية للديناصورات عام 1841 على يد عالم التشريح البريطاني الشهير ريتشارد أوين، وهو من وضع الأساس لكلمة ديناصور.

حقائق مذهلة عن الديناصورات

في النقاط التالية بعضًا من أهم الحقائق عن الديناصورات ومنها الحقائق المُكتشفة حديثًا:

  • كلمة ديناصور تعني السلحفاة المرعبة، أو الزواحف المهيبة، وهي كلمة يونانية الأصل واعتمادها العالم ريتشارد أوين في وصفه للنوع الجديد المُكتشف من الحيوانات المنقرضة.
  • بسبب ثقافة الصينين عن التنانين وتقارب الشبه بين التنين الصيني والديناصور، اعتقد الصينيون عند اكتشاف أحفورة للديناصور بالصين أنه تنين حقيقي.
  • ليست جميع الديناصورات من أكلي اللحوم، بل العديد منهم من أكلي العشب وهم الأضخم في الحجم، مثل: أباتوصور وبراكيوصور.
  • تمتلك الديناصورات العشبية أسلحة للدفاع عن نفسها من الديناصورات العنيفة والمفترسة، مثل بستيجوسورس الذي امتلك ذيل قوي ويحتوي على أشواك بطول 70 سم.
  • وصل طول بعض الديناصورات الصغيرة إلى 10 سم فقط، أي لم يكونوا جميعهم بهذه الضخامة، ولكن لا يمكن الاستهانة بالديناصورات الصغيرة، فهم مفترسين جدًا ولديهم في منتهى القوة، وقادرين كمجموعة على أكل حيوان ضخم في وقت قصير.
  • لم تنقرض جميع الديناصورات كما اعتقد العلماء، بل عاشت منهم أنواع وتطورت إلى حيوانات نراها اليوم أو إلى حيوانات أخرى انقرضت أيضُا، مثل الثيروبودوات، وهي ديناصورات تطورت إلى طيور عصرنا الحالي.
  • شكل الديناصورات الذي يظهر عادة بالأفلام، هو أبعد عنما يكون الديناصور الحقيقي، لأن الاكتشافات الحديثة أثبتت بأن للديناصور ريش مثل الطيور رغم كونه من الزواحف، ولهذا الريش ألوان متعددة ومتداخلة وجميلة، ولكن تميل لتصوير الديناصور بحيوان جامد ومفترس.
  • تفترض بعض النظريات الحديثة أن الديناصورات عاشت لفترة أطول من المتوقع، حيث دلت بعض الحفريات في حوض نهر سان خوان، بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، على وجود ساق لديناصور عاش بعد آلاف السنين من الوقت المقدر لانقراض الديناصورات.
  • تكاثرت الديناصورات من خلال تمامًا مثل الطيور في وقتنا الحالي، وكانت تبني أعشاش على الأرض في مناطق أمنة وتحضن البيض حتى يفقس.
  • عاشت الديناصورات في فترة كانت الأرض مازالت في تغير مستمر وفي وقت انفصلت فيه عدد من القارات عن بعضها، لذلك وجد العلماء أن الديناصورات انتشرت في جميع بقاع الأرض، ولا توجد قارة لم يتم اكتشاف فصائل من الديناصورات عليها، ولكن تعتبر القارة الأفريقية أقل القارات اكتشافًا في هذا الشأن وتقل معرفة العلماء عن الديناصورات التي عاشت فيها لفترات طويلة، ويعتقد العديد من العلماء أن بداية الديناصورات كانت في قارتي أستراليا وأنتاركتيكا والقطب الجنوبي.
  • الديناصورات من الزواحف، أي تعتمد على أربع قوائم، ولكن لدى بعضها قائمين قصيرين من الأمام، عاش بعضها على اليابسة، والبعض الآخر كان مجنح، وبعضهم عاش في الماء وتمكن من السباحة بحرية، وكانت الديناصورات أقرب المخلوقات إلى الثدييات في عصرها، وامتلكت جلد قوي جدًا وكأنه درع، والبعض الآخر امتلك قرون قوية جدًا ومدببة، ولدى آخرون عنق طويل أو مخالب حادة وأسنان ثنائية قوية أو سرعة كبيرة جدًا واتزان عالي عند الاصطياد، وبعضهم تغذى على الحيوانات النافقة.
قد يهمك هذا المقال:   علماء الرياضيات المسلمين

انقراض الديناصورات

إلى اليوم لم يتفق العلماء بشكل مؤكد على كيفية انقراض الديناصورات، ولكن توجد عدة نظريات محتملة:

  • نظرية النيزك: وهي أكثر النظريات انتشارًا وتصديقًا بين المجتمع العلمي رغم قلة الأدلة، ويُعتقد بأن ارتطم بمنطقة قريبة من الميكسيك، مسببًا حفرة بقطر 180 كيلومتر، فانتشرت الأبخرة التي غطت كامل الكوكب وتسبب في دمار شامل أدى لانقراض الحيوانات الكبيرة بالحجم مثل الديناصورات، ولم تجد الحيوانات الأصغر الطعام الكافي وانقرضت أيضًا، ومات مع الديناصورات العديد من أشكال الحياة الأخرى، على اليابسة وفي البحار.
  • ثوران عدد من البراكين: وهي ثاني أقرب النظريات للتصديق، حيث يعتقد العلماء أن مجموعة من البراكين الكبيرة انفجرت في نهاية العصر الطباشيري، مما أدى لقتل الديناصورات بشكل مباشر، وغير مباشر عن طريق الأبخرة السامة التي غطت الكوكب وقتلت الحيوانات الكبيرة وحرمت الحيوانات الصغيرة من الطعام، أما الديناصورات الطائرة فقد نجت لأنها تمكنت من الطيران وهي تلك الحيوانات التي تطورت اليوم إلى أشكال الطيور المعروفة.
  • تغير في المناخ: من النظريات المحترمة أيضأ، وهي تصف حالة من تغير المناخ بشكل كبير أدى إلى ارتفاع الحرارة وقلة الطعام وموت جماعي لأقوى الحيوانات على الأرض.
  • توجد نظريات أخرى لم يتم قبولها من المجتمع العلمي، مثل نمو النباتات السامة والتي تسببت في قتل الديناصورات العشبية، وعدم قدرة الديناصورات على التأقلم مع العصور الجيولوجية الحديثة وانقرضت بطريقة طبيعية على مدار العديد من السنوات.

آخر الديناصورات اكتشافًا بالعالم العربي

جاء آخر الاكتشافات في علم الديناصورات في مصر، على يد فريق من علماء وطلاب مصريين من جامعة المنصورة ومعهم فريق أمريكي من جامعة أوهايو، حيث قاموا بالبحث في الصحراء الغربية وتحديدًا بالواحات الداخلية، التي كانت يومًا ما في عصر الديناصورات منطقة خضراء وافرة بالمستنقعات والمياه وعاشت بها العديد من الديناصورات المهيمنة والحيوانات الأخرى، وتم تسمية الديناصور المُكتشف باسم منصوراصورس نسبة إلى جامعة المنصورة وتقديرًا لجهودها، وكان حديث العالم لأنه يكشف ولو جزءًا بسيطًا من الأحجية الكبيرة والغموض حول ديناصورات أفريقيا، ويُشار إلى أن هذا الديناصور قد عاش قبل 90 مليون سنة من الآن.

قد يهمك هذا المقال:   تسمية الدولة الاموية بهذا الاسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *