أسباب ارتفاع الضغط

ما ضغط الدم؟

يمكن تعريفه على أنه على جدران الشرايين في أثناء دورانه عبر الجسم. ضغط الدم هو الأعلى حيث يترك القلب من خلال الشريان الأورطي، ويقل تدريجيًّا عندما يدخل أوعيةٍ دموية أصغر وأصغر مثل الشرايين والشعيرات الدموية، ثم يعود في الأوردة المؤدية إلى بمُساعدة الجاذبية وتقلُّص العضلات.

وهناك مجموعة من أعراض ارتفاع الضغط سنذكرها في هذا المقال.

ما ارتفاع ضغط الدم؟

يُعرَف باسم «القاتل الصامت»؛ فهو بلا أعراضٍ أولية، ولكن يمكن أن يؤدي إلى أمراضٍ ومضاعفات طويلة الأمد، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط الدم ولكنهم لا يعرفون ذلك.

أسباب ارتفاع الضغط

لا يُعرَف سبب ارتفاع الضغط في 90% من الأفراد المصابين به، ولكن هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تسهم في تطوُّر ارتفاع ضغط الدم، كالتالي:

  • العمر: كلما تقدم الإنسان في العمر ازدادت فرصة إصابته بارتفاع ضغط الدم، وهذا يرجع إلى حدٍّ كبير لتصلُّب الشرايين.
  • العِرق: يُعاني الأميركيون الأفارقة من ارتفاع الضغط أكثر من القوقازيين.
  • الحالة الاجتماعية والاقتصادية: ارتفاع الضغط أكثر شيوعًا بين الفئات الأقل تعليمًا والأكثر فقرًا.
  • التاريخ الوراثي: تاريخ العائلة المرضي يكون مؤشرًا لاحتمالية إصابة الفرد بالمرض.
  • الجنس: الرجال عمومًا أكثر عرضةً للإصابة من النساء في المراحل العمرية المتوسطة.
  • السمنة: قد يرتفع ضغط الدم بازدياد الوزن.
  • حساسية الصوديوم (الملح): هناك بعض الأشخاص يعانون من حساسيةٍ عالية تجاه الصوديوم (الملح)، ويزداد ضغط الدم لديهم إذا استخدموا .
  • تعاطي الكحول: شرب أكثر من مشروب أو مشروبَين من الكحول يوميًّا يؤدي إلى ارتفاع الضغط لدى الأشخاص الذين يتأثرون به.
  • (استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم): بعض النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل يمكن أن يتعرَّضن إلى الإصابة بالضغط المرتفع.
  • عدم ممارسة الرياضة: يسهم نمط الحياة المستقر في الإصابة بالسمنة، مما يؤدي بالتبعية إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
قد يهمك هذا المقال:   الهرمونات الستيرويدية

في بعض الأشخاص، يحدث ارتفاع الضغط بسبب مرضٍ أو حالة أخرى، مثل:

  • ارتفاع مستويات الألدوستيرون.
  • توقف التنفس خلال النوم.
  • .
  • متلازمة كوشينغ.
  • مرض الغدة الدرقية.
  • فرط نشاط جارات الدرق.
  • مرض الغدة الكظرية.
  • ضخامة الأطراف.
  • مقدمات الارتعاج.

أعراض ارتفاع الضغط

عادةً لا يتسبب ارتفاع الضغط في ظهور أي أعراض، ولكن في بعض الأحيان يتعرَّض الأشخاص المصابون بارتفاع الضغط بشكلٍ ملحوظ إلى مضاعفات، وذلك بسبب تعرُّض الأعضاء إلى التوتر عند وجود الضغوط المرتفعة.

وقد تشتمل أعراض ارتفاع الضغط الخاصة بالدماغ على التالي:

  • صداع الرأس.
  • الدوار.
  • عدم وضوح الرؤية (الزغللة).
  • الغثيان والقيء.

وقد تشتمل أعراض ارتفاع الضغط الخاصة بالقلب على التالي:

  • ألم في الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • الضعف العام.
  • الغثيان والقيء.

في كثيرٍ من الأحيان لا يحتاج المرضى إلى رعايةٍ طبية إلى أن تظهر عليهم أعراض تلف الأعضاء الناجم عن ارتفاع ضغط الدم المزمن، والتي نذكرها كالتالي:

  • النوبة القلبية.
  • فشل القلب.
  • السكتة الدماغية أو نوبة نقص التروية العابرة، بسبب الأوعية الدموية الضيقة، أو بسبب تمدد الأوعية الدموية.
  • .
  • تلف العين مع فقدان الرؤية التدريجي.
  • مرض الشرايين المحيطي، الذي يسبب ألمًا في الساق مع المشي (العرج).

متى تلجأ إلى الرعاية الطبية؟

لا يسعى إلا قرابة 1% من الأشخاص الذين يعانون من أعراض ارتفاع الضغط إلى الحصول على رعايةٍ طبية عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا بشدة، وهي حالة تُعرَف باسم «ارتفاع ضغط الدم الخبيث» أو «حالة طوارئ مرتفعة الضغط». وغالبًا ما يتجاوز ضغط الدم الانبساطي (الرقم الأقل) 120 ملم زئبق، في ضغط الدم الخبيث.

قد يكون ارتفاع ضغط الدم الخبيث مصحوبًا بصداعٍ ودوار وغثيان وقيء، وأعراض أشبه بالجلطة الدماغية.

يتطلَّب ارتفاع ضغط الدم الخبيث التدخل في حالات الطوارئ لخفض ضغط الدم لمنع حدوث نزيفٍ دماغي أو ما يُعرَف بالسكتة الدماغية.

قد يهمك هذا المقال:   الوقاية من الفشل الكلوي

علاج ارتفاع الضغط

لا شكَّ أنَّ السيطرة على ضغط الدم هو تحدٍّ أبدي؛ فارتفاع الضغط قد يحدث عبر السنين، وقد تحتاج العلاجات ذات الفعالية في وقتٍ مبكر من الحياة إلى تعديلها بمرور الوقت.

  • قد تنطوي آليات التحكم في ضغط الدم على إجراء تغييراتٍ تدريجية في نمط الحياة؛ مثل اتباع النظام الغذائي، وفقدان الوزن، وممارسة الرياضة، وربما تناول الأدوية إذا تطلَّب الأمر.
  • يُوصى بفحص قراءات ضغط الدم كل عام إذا كان ضغط الدم طبيعيًّا.
  • يجب إجراء تعديلاتٍ على نمط الحياة، وضرورة إعادة فحص ضغط الدم خلال 3-6 أشهر، إذا كان هناك ارتفاع في ضغط الدم.

كيفية الوقاية من ارتفاع الضغط

يُمكن تجنب ارتفاع الضغط من خلال اتباع نمط حياةٍ صحي، والذي يمكن أن يشتمل على ما يلي:

  • الاعتماد على نظامٍ غذائي مُغذٍّ قليل الدسم، مثل حمية داش، التي تُوصَف بأنها خطة غذائية مرنة ومتوازنة تساعد على خلق أسلوب حياةٍ صحي للقلب.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الغذاء.
  • الحفاظ على الوزن الصحي للجسم.
  • الإقلاع عن .
  • فحص ضغط الدم بانتظام.
  • تجنب التوتر، وممارسة تقنيات الاسترخاء.

المراجع

High Blood Pressure

Know the Signs of High Blood Pressure

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *