أهم فوائد الماء لجسم الإنسان

الماء

الماء هو مركب سائل وله فوائد عديدة لجسم الإنسان ويتكون من اثنين من العناصر الكيميائية هي الأكسجين والهيدروجين، ويعتبر من المركب الأكثر وجودًا ووفرة وأيضًا ضرورةً، وينفرد بانعدام رائحته ولونه ضمن درجة حرارة الغرفة، ويشيع استخدامه لإذابة العديد من المواد والمكونات الأخرى، ويعتبر الماء من مركبًا بسيط التركيب؛ فيتخذ الصيغة الكيميائية H2O، أما الخصائص الفيزيائية والكيميائية فإنها شديدة التعقيد؛ لذلك لا تعتبر أيقونة لبقية المركبات والمواد الموجودة فوق سطح الأرض، وتكثر المعلومات حول اعتبار الماء المصدر الأساسي لنشأة الحياة؛ فيغطي أكبر مساحة من الكرة الأرضية وتتمثل بالبحار والمحيطات، كما أن الكائنات الحية تتخذ من الماء مكونًا هامًا وضروريًا؛ منها تكوين الدم وعصارة الهضم ومختلف العمليات البيولوجية، وقد يتبادر إلى الأذهان تساؤلات حول وجود الماء باللون الأزرق؛ إلا أن الإجابة الدقيقة يحدث ذلك نتيجة امتصاص بسيط لأطوالٍ موجية للأشعة الحمراء.

يمكن العثور على الماء على الأرض بعدةِ حالات هي السائلة والغازية والصلبة، إذ يتدفق الماء السائل فوق سطح الكرة الأرضية في ظروفه الاعتيادية مما يجعله وسيلة هامة للعيش والتنقل والترفيه، كما تعد المياه موطنًا للعديد من الكائنات الحية، ثم يبدأ بالتحول إلى غاز أو بخار من خلال التكاثف ليتمكن من الانتقال من الغلاف الجوي فوق المحيطات إلى بقية أرجاء الكرة الأرضية وتغذية الحياة النباتية والحيوانية من خلال الهطول على هيئة أمطار، كما يتخذ أيضًا الحالة الصلبة في حالات تعرضه لانخفاضٍ حاد بدرجات الحرارة في البيئة التي يتواجد فيها Water Steven S. Zumdahl, britannica, 24/6/2020.

فوائد الماء لجسم الإنسان

من أهم فوائد الماء لجسم الإنسان ما يلي 7 Science-Based Health Benefits of Drinking Enough Water Joe Leech, healthline, 24/6/2020 What is water? bbc.co.uk, 24/6/2020:

  • يتكون جسم الإنسان من 60% من الماء.
  • المساعدة على القيام بالأنشطة البدنية، لذلك فإن الجسم يحتاج لأن يبقى رطبًا على الدوام للتمكن من القيام بالأنشطة والأداء البدني، ففي حال فقدان الجسم لما نسبته 2% من إجمالي الماء فيه ستبدأ علامات التعب بالظهور منها زيادة التعب وتراجع القدرة على الأداء، كما أن درجة الجسم تختلف تدريجيًا.
  • تحفيز الدماغ على ممارسة وظائفه، حيث يترك ترطيب الجسم أثرًا واضحًا على حالة الدماغ وقدرته على أداء وظائفه، إذ أن تراجع منسوب الماء بنسبة 1-3% من إجمالي وزن الجسم قد يضعف أداء الدماغ، بالإضافة إلى الصداع وتقلب المزاج وفقدان القدرة على التركيز.
  • وسيلة فعالة في منع الصداع وعلاجه، إذ يتسبب جفاف الجسم بحدوث الصداع أو الصداع النصفي لدى البعض، وعند تناول كميات كافية من الماء سيكون الصداع أخف حتمًا.
  • تحفيز حركة الأمعاء؛ إذ يسهم شرب كميات كافية من الماء على الحدِ من الإمساك وتليين البراز ليطرد خارج الجسم بسهولة أكبر، لذلك فإنه عند الإصابة بالإمساك ينصح بتناول سوائل أكثر كجزء من بروتوكول العلاج.
  • المساهمة في علاج حصى الكلى، والتي تشكل بدورها كتل صغيرة صلبة مؤلمة جدًا تتكون في الجهاز البولي، ويساعد الماء على التخلص منها والحد من عودتها مجددًا في حال الالتزام بتناول كميات كافية من الماء، ويتمثل دور الماء في زيادة السوائل البولية التي تمر عبر الكلى؛ مما يساعد على الحدِ من تركيز المعادن وبالتالي منع تبلورها وتكون الحصى في الكلى.
  • تعزيز معدلات عملية التمثيل الغذائي وبالتالي فقدان الوزن، بالإضافة إلى منح الشعور بالشبع، إذ تشير الدراسات إلى أنه عند شرب نصف لتر من الماء فإن عملية التمثيل الغذائي سترتفع بنسبةٍ تتفاوت بين 24-30% لمدة تتعدى الساعة والنصف.
  • إذابة وتحليل العناصر الغذائية وتزويد الخلايا بها.
  • موازنة درجة حرارة جسم الإنسان والحفاظ عليها ضمن المستوى الطبيعي.
  • تحليل النفايات وإذابتها وطردها خارج الجسم على هيئة بول وعرق وبراز.
  • الحفاظ على صحة وسلامة الحبل الشوكي والأنسجة والمفاصل.
  • منح الغضاريف والمفاصل الرطوبة اللازمة للحفاظ عليها سليمة من الألم والجفاف والالتهاب، إذ تشير المعلومات إلى أن الغضاريف الموجودة في العمود الفقري والمفاصل تتضمن نسبة تقدر بنحوِ 80% من الماء من مكوناتها، ومن الممكن أن تتراجع النسبة تدريجيًا مع الزمن فتصبح المفاصل أقل قدرة على مقاومة الصدمات والمتاعب، فيصاب الإنسان بألم المفاصل.
  • إنتاج اللعاب والمخاط، اللعاب من المواد المحفزة على هضم الطعام، كما أنه هام في الحفاظ على رطوبة الفم والعينين والأنف مما يجعلها آمنة من الأمراض، لذلك فإن شرب كميات كافية من الماء يحد من تسوس الأسنان ويحافظ عليها نظيفة.
  • الماء من المواد السائلة المهم لإيصال الأكسجين إلى بقية أجزاء الجسم، إذ يشكل الماء ما نسبته 90% من الدم؛ والأخير يعتبر الناقل الرئيسي للأكسجين إلى مختلف أجزاء الجسم.
  • الحفاظ على صحة وسلامة وجمال البشرة، بحيث يخفف من حدوث اضطرابات الجلد وعلامات تقدم السن المبكرة.
  • تحفيز الدماغ على إطلاق الهرمونات الضرورية والناقلات الصعبية.
  • تحفيز أداء الجهاز الهضمي والتخلص من الإمساك، كما يقلل من حموضة المعدة.
  • موازنة مستويات ضغط الدم ضمن معدلاتها الطبيعية.
  • تحسين أداء القصبات الهوائية، وفي حال تدني منسوب الماء في الجسم يصبح الجهاز التنفسي أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وتحديدًا مرضى الحساسية والربو.
قد يهمك هذا المقال:   التخلص من تجاعيد الوجه

توزع الماء على الأرض

منحت المياه الكرة الأرضية تسمية “الكوكب الأزرق” نظرًا لشغلها 71% من إجمالي سطح الكرة الأرضية، كما تتواجد أيضًا تحت سطح الأرض وفي الأجواء على شكل بخار، وتعد الأرض كوكبًا غنيًا بكمياتٍ وفيرة من الماء، ويستهلك البشر ما نسبته 0.3% من إجمالي الماء الموجود على سطح الأرض، أما النسبقة المتبقية 99.7% فإنها تبقى في المحيطات والجليد والتربة والغلاف الجوي، وتتوزع المياه فوق الكرة الأرضية على النحو Information on Earth’s Water Kimberly Mullen, ngwa.org, 24/6/2020:

  • الأنهار= 0.0001%.
  • الغلاف الجوي= 0.001%.
  • رطوبة التربة= 0.005%.
  • البحار الداخلية= 0.008%.
  • مياه المحيط= 97.2%.
  • بحيرات المياه العذبة= 0.009%.
  • المياه الجوفية= 0.61%.
  • الأنهار الجليدية والجليد = 2.15%.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *