ابني عنيد ما الحل

يعاني كثيرٌ من الوالدين من ، وهو أمر له أسبابه بالتأكيد، ولكي يعالج الوالدان هذه المشكلة عليهم أن يعرفوا الأسباب أولاً.

أسباب عناد الأطفال

ما الأسباب التي دفعت الطفل ليكون عنيدًا؟

  1. المزاج الصعب الموروث بيولوجيًّا، وهو أمر ليس له علاقة بأسلوب التربية الذي يستخدمه الوالدان مع الطفل.
  2. مشاكل التعلّم اللغوي، أن يجد الطفل صعوبة في التواصل مع الآخرين عن طريق اللغة الأم، فيضعه هذا الأمر في وضع حرج، ويسبب له الكثير من الانزعاجات والتوترات.
  3. الإصابة بالأمراض المزمنة ومواجهة صعوباتها.
  4. التفهم المخطئ لأفعال الوالدين أو الآخرين الذين من حوله.
  5. عدم القدرة على رؤية البدائل في حالة حدوث المشكلات، وأن يرى فقط طريقًا واحدًا لحل المشكلة.
  6. نقص المعرفة للأشياء التي حوله وكيف تعمل، فهو ما يزال طفلًا وإن لم يجد نظام إرشاد وتعلم مستمر، فسيقع الطفل في فخ العناد.
  7. الهروب من نوع معين من النشاطات غيرالمرغوب بها أو الصعبة التي تعكّر مزاج الطفل.
  8. الحاجة إلى متابعة النشاط المفضل لفترة أطول، وفي العادة هو إدمان الطفل على اللعب مثلًا أو مشاهدة التلفاز لفترة طويلة ورفض الطفل بأن يقاطعه أحد.

سمات الطفل العنيد

بعد أن تعرفنا على الأسباب الداعية التي جعلت الطفل عنيدًا، هناك سمات ما تظهر عليه، وتؤكد أن هذا الطفل هو طفل عنيد.
فما سمات الطفل العنيد؟

  1. قدرة قليلة على التعامل بمرونة وبتكيف مع الآخرين، وميل أكثر لأن يكون بعيدًا عن الآخرين في حالة الشديد.
  2. من السهل إصابته بالإحباط، وفي العادة لا يستطيع أن يكون منطقيًّا وعقلانيًّا عندما يصبح محبطًا.
  3. لا يستجيب للمجهودات التي يقوم بها الآخرون من أجله في حالة شعوره بالسلبية؛ مما يجعل الأمور تزداد أكثر سوءًا إذا حصرها فقط لنفسه.
  4. لايستطيع التحكم في سلوكه خلال فترة إحباطه من شيء أو شخص ما.
  5. من الصعب على الطفل العنيد أن يكون مرنًا في تفكيره كأصدقائه الآخرين؛ مما يجعله غير متشارك وغير متعاون مع البقية.
  6. على الرغم من المحفزات التي تحاول مساندته من الداخل أو في الخارج فإنه يستمر في عناده وضعف استجابته لتلك المحفزات.
  7. عمل قوانين خاصة به، ويرفض أن يتجاوزه هو أو غيره.
قد يهمك هذا المقال:   اسباب و علاج ظاهرة الطلاق

كيف أعالج عناد طفلي؟

  1. تفهم الأسباب التي جعلت الطفل عنيدًا بكل وضوح؛ فمعرفة السبب يسهل من .
  2. عليك أن تدع طفلك أن يخرج قلقه وخوفه، اسمح له بالتعبير بالغضب والحزن، فهذه المشاعر طبيعية جدًّا فدعه يخرجها واستجب لها بعطف، فمثل قل له إني أشعر بالحزن لأن تودّع صديقك لأنه بالطبع أمر غير مرغوب لأنك لن تراه ثانية، أو اعلم أن أول يوم في المدرسة صعب جدًّا؛ فقد كان صعب عليّ أيضًا عندما كنت صغيرًا مثلك أن أتفهم ذلك وهكذا.
  3. كن أنت القدوة لطفلك، وذلك بأن تتعامل مع قلقك وتوترك بإيجابية أكثر، لا تجعل طفلك يراك وتتحدث مع الآخرين بسلوك وأقوال سيئة.
  4. اجعل طفلك يعرف من البداية عن القواعد والقوانين وتحمل العواقب والنتائج واتفق معه عليها إن . وعلمه كيف يتعامل مع المواقف الصعبة.
  5. شجع طفلك على الأكل الصحي، واجعله يفهم كيف أن الطعام الصحي يساعد الجسد على التعامل مع القلق والمشاعر السلبية.
  6. شجع طفلك على النشاطات البدنية، سجله في النادي، دعه ينضم لنشاطات مثل ، وركوب الخيل، ولعب الكرة، وغيرها.
  7. عليك أن تهيئ مناخًا جيدًا للحوار والنقاش الإيجابي بينك وبين طفلك، ولا تمنعه أن يقول كل ما يريده مهما كان عدم اتفاقك معه.
  8. عوّد طفلك على إصدار القرارات الخاصة بالتغيير، فدعه مثلًا أن يختار اللون الجديد لحائط غرفته، اجعله يختار ملابسه عند الذهاب إلى المدرسة في العام الجديد، دعه يفهم ماذا تعنيه كلمة قرار في حالة حدث أي شيء جديد.
  9. حافظ على روتين عائلتك منتظمة بشأن بعض الأمور العامة، فالتعرف على المتوقع حدوثه يجعل طفلك يشعر بالأمان والحماية داخل منزله، تأكد من ساعة النوم المنتظمة، ويجب أن تكون واضحة، حدد له مواعيد مشاهدة التلفاز والواجبات وبقية الأمور.
قد يهمك هذا المقال:   تقوية شخصية الطفل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *