ما مشكلة الشرود ؟
مشكلة السرحان أو ما يسمى بـ(شرود الذهن) واحدة من المشكلات التي تصيب الأطفال في سن مبكرة بسبب أعراض نفسية؛ حيث يحدث اختلال في واحدة من درجات الوعي للطفل، ويصاب الطفل ، وتعاني كثير من الأمهات من شرود ذهن الطفل في الدراسة خاصة ولا يعرفن ما العلاج لها، وهنا سنورد الأسباب العامة لشرود الذهن وطرق علاجها.
ما أسباب شرود الذهن لطفلي؟
- من أسباب شرود الذهن لطفلك أن طفلك قد يعاني من واحدة من التي تسبب له التوتر العصبي، ومما يُسهم في قلة التركيز وتتطور إلى السرحان.
- حدوث المشكلات الأسرية بين الأب والأم يجعل الطفل يفكّر كثيرًا في تلك المشكلات، وتؤثر سلبًا في تركيزه، ويصاب بشرود ذهن في الدراسة.
- تسبب المشكلات الصحية أيضًا شرود الذهن مثل إصابة الطفل بمشاكل في الأذنين أو العينين، أو مشكلات في الدورة الدموية أو الأنيميا الحادة وفقر الدم، وذلك لعدم تناول الأغذية التي تحتوى على كمية من الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم لخلايا الدماغ وأنسجة .
- إحساس الطفل بالقلق أو الخوف مثلًا من المدرسة، ربما من مدرس أو امتحانات أو أي نوع من مشكلات المدرسة التي تسبب شرود ذهن الطفل في الدراسة وحياته عمومًا.
- قد يهمل الوالدان هذا الأمر؛ ولكن عليهما أن يعلما أن من أسباب شرود ذهن الطفل هو الإفراط في مشاهدة المسلسلات والبرامج الكرتونية، والإدمان على الألعاب الإلكترونية.
- واحدة من أسباب شرود الذهن للطفل أيضًا هو الإرهاق والتعب مما يقوم به خلال اليوم ؛ وذلك بعدم أخذ ساعات نوم كافية تصل إلى ثماني ساعات؛ حيث إن السهر يسهم في تقليل التركيز والإصابة بالسرحان خلال اليوم.
- عدم الانتظام في الوجبات الصحية وفي مواعيد منتظمة، وكذلك تناول الطفل للأطعمة المعلبة والتي تحتوي على كمية من ، والأطعمة التي تحتوي على كمية من السكريات تؤثر أيضًا في دماغ الطفل فتجعله يشعر بالتوتر ويفقد تركيزه، ويتطور إلى شرود ذهن.
- هناك نوع من الألعاب الرديئة الصنع تصنعها الشركات وتحتوي على مادة الرصاص السام، وأحيانًا يدخل الطفل تلك الألعاب في فمه ممّا يُسهم في انتقال تلك المادة السامة من الفم إلى خلايا الدماغ، وتسبب في تلفها مما يؤثر في تركيز الطفل وإصابته بشرود الذهن.
كيف يمكن علاج شرود الذهن لطفلي؟
- احرصي على أن يتناول طفلك الأغذية ذات الفائدة العالية خاصة تلك التي تحوي الفيتامينات والبروتينات، والتي تساعد على نمو خلايا الدماغ، وتساعد على ارتفاع نسبة التركيز.
- يمكنك أن تطلب من طفلك أن يحكي لك ما الذي حدث بعد الانتهاء من برنامج معين، أو ما الدروس التي أُعطيت له في المدرسة؟ حتى يتعود على الانتباه في كل مرة من أجل أن يقص كل ما حدث، ولكن من المهم جدًّا أن لا يتم نهره أو ضربه إذا حدث أي نوع من شرود الذهن؛ بل يجب تشجيعه على أن يقص أقصى ما يستطيع تذكره.
- يجب مراقبة الوقت الذي يقضيه الطفل في مشاهدة البرامج التلفزيونية واللعب بالألعاب الإلكترونية وتنظيم الأوقات بما يناسب الجدول اليومي ومن دون إفراط في هذا الجانب، وترتيب وقت للراحة ووقت للدراسة وأن تكون غرفته هادئة ومهيأة للشعور بالراحة والتركيز.
- أن يغذيَ الوالدان ابنهما بالاهتمام والحب، وإيجاد وقت خاص للفضفضة والمحادثة معه، وعلى الوالدين الحرص أيضًا على الحديث مع الابن مباشرة بالتواصل البصري؛ لكي يتعود على التركيز بالنظر مباشرة في عينيه.
- احرصي على إعطاء فرصة لطفلك بالاحتكاك مع الأطفال في مستوى سنه؛ ولكن الذين لديهم قدرات تركيزية أعلى حتى يتمكن من رفع تركيزه أيضًا من خلال تقليدهم ومراقبته. تنبيه صغير ليس بالضرورة أن تقارني بينهم حتى لا يتحسس طفلك من ذلك.
- أن تقوم المدرسة بواجبها على أكمل وجه باستخدام أساليب مختلفة وجذابة لشرح المواد الدراسية للأطفال، وتجديد الأنشطة الترفيهية وتشجيعهم على التفكير والتركيز، والاهتمام بالمناشط وحصص الرياضة.