القولون هو اضطراب في الأمعاء الغليظة، يسبب في حدوث نوبات من ألم البطن، والانتفاخ والإمساك، أو الإسهال، ومن المعروف أنه من الحالات الشائعة، حيث يؤثر على واحد من كل خمسة، كما أنه يؤثر على النساء أكثر من الرجال، وفي هذا المقال سنتناول معًا أهم أسباب وأعراض القولون، وطرق علاجه.
ما هي أعراض القولون؟
تختلف أعراض القولون من شخص لآخر كالتالي:
- قد يحدث الألم، وعدم الراحة في أجزاء مختلفة من البطن، فعادة ما يظهر الألم ويختفي، وفي أغلب الأحيان، يختلف طول وشدة كل نوبة من الألم اختلافا كبيرا، حيث يقل الألم عند تمرير البراز أو الرياح، كما أن كثير من الأشخاص الذين يعانون من القولون يصفون الألم بأنه تشنج أو مغص.
- انتفاخ وتورم البطن الذي قد يتطور من وقت لآخر.
- التغييرات في البراز:
- قد يعاني بعض الناس من نوبات الإسهال، وقد يعاني البعض الآخر من نوبات الإمساك، ويمكن يظهر عند بعضهم مزيج من الاثنين معا.
- قد يعاني بعض الناس من نوبات الإسهال، وقد يعاني البعض الآخر من نوبات الإمساك، ويمكن يظهر عند بعضهم مزيج من الاثنين معا.
- قد يعاني بعض الناس من نوبات الإسهال، وقد يعاني البعض الآخر من نوبات الإمساك، ويمكن يظهر عند بعضهم مزيج من الاثنين معا.
- في بعض الأحيان، يصبح البراز مائي، وفي بعض الأوقات قد يتم خلط المخاط مع البراز.
- قد يكون هناك شعور بعدم إفراغ المستقيم بعد الذهاب إلى المرحاض.
- قد يشعر بعض الأشخاص بالحاجة الملحة للوصول إلى المرحاض عدة مرات بعد وقت قصير من الاستيقاظ.
- التجشؤ.
- ضعف الشهية.
- التعب.
- آلام الظهر.
- آلام في العضلات.
- حرقة من المعدة.
- أعراض المثانة (تهيج المثانة).
أسباب القولون
لا يعرف أسباب مشكلة القولون بشكل دقيق، فقد ينتج من فرط نشاط جزء أو أجزاء من الأمعاء.
يتم تمرير الطعام على طول الأمعاء عن طريق تقلص العضلات في جدار الأمعاء. قد يتطور الألم وأعراض أخرى إذا أصبحت الانقباضات غير طبيعية.
سبب فرط النشاط في أجزاء من القناة الهضمية ليست واضحة، فقد تكون بسبب واحد أو أكثر مما يلي:
- فرط نشاط الأعصاب أو عضلات الأمعاء، قد يكون لها علاقة مع فرط نشاط الرسائل المرسلة من الدماغ إلى القناة الهضمية، وقد تحدث أيضًا بسبب الإجهاد أو الاضطراب العاطفي.
- قد يلعب التعصب تجاه بعض الأطعمة دوراً في بعض الحالات.
- وجود العدوى والجراثيم في الأمعاء.
- فرط الحساسية للألم.
لا يوجد اختبار يؤكد تشخيص حالات القولون، ولكن يمكن أن يقوم بتشخيص القولون اعتمادًا على الأعراض النمطية.
غالباً ما يتم اختبار الدم واختبار البراز للمساعدة في استبعاد الأمراض الأخرى مثل داء كرون، أو التهاب القولون التقرحي، أو مرض الاضطرابات الهضمية، أو سرطان المبيض، أو عدوى القناة الهضمية، ففي بعض الأحيان، يمكن الخلط بين أعراض هذه الأمراض مع .
وقد تشتمل الاختبارات التي يتم الاستعانة بها لاستبعاد الأمراض الأخرى على التالي:
- صورة الدم الكاملة: لاستبعاد في الدم ()، والذي يرتبط بمختلف أمراض الأمعاء.
- معدل ترسيب كريات الدم الحمراء أو بروتين سي التفاعلي: الذي يعمل على تأكيد وجود أي التهابات في الجسم (والذي لا يحدث عادة مع القولون).
- اختبار الدم لأمراض الاضطرابات الهضمية.
- في النساء، يتم فحص الدم لاستبعاد سرطان المبيض .
علاج القولون
هناك العديد من العلاجات المختلفة التي يمكن تجربتها في حالات القولون كالتالي:
ممارسه الرياضة
يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة على تخفيف الأعراض.
التحكم في مستويات التوتر
قد يؤدي التوتر، والعوامل العاطفية الأخرى إلى ظهور أعراض لدى بعض الأشخاص. لذلك، ينصح بتقليل مستويات التوتر لتخفيف الأعراض.
التغييرات الغذائية
مما لا شك فيه أن إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي، يمكن أن يساعد في السيطرة على الأعراض لدى العديد من الأشخاص المصابين بالقولون، والتي قد تشتمل على التالي:
- اتباع نظام غذائي غني بالألياف عن طريق تناول المزيد من الفواكه، والخضراوات، والخبز والحبوب الكاملة، لكي يساعد على تخفيف الإمساك.
- تجنب شرب الشاي والقهوة ، ومحاولة استبدالهما بشاي الأعشاب مثل و.
- شرب المزيد من الماء (6-8 أكواب يومياً)
- الامتناع عن تناول الخضروات التي تنتج الغازات مثل الفاصوليا.
- الامتناع عن تناول الأطعمة الحارة، والدهنية.
- الامتناع عن تناول المحليات الاصطناعية.
يمكن أن تشتمل الأدوية التي تساعد في علاج القولون على التالي:
- الأدوية المضادة للتشنج وألم البطن.
- علاج الإمساك
- علاج الإسهال
- علاج الانتفاخات