انخفاض الضغط من الحالات الشائعة، التي يتم تشخيصها عادة عن طريق قياس ضغط الدم، حيث تكون قراءة الضغط أقل من 90/60 ملم / زئبق باستمرار، كما أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض بشكل طبيعي، دون أن يسبب أي أعراض، ومع ذلك، إذا كان ضغط الدم منخفضًا جدًا، فقد يؤثر على تدفق الدم حول الجسم مما يؤدي إلى الشعور بالدوار أو عدم التوازن، وفي هذا المقال سنتناول معًا أهم أسباب وأعراض انخفاض الضغط.
ما هو ضغط الدم الوضعي؟
يمكن أن يحدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عندما يقوم شخص بتغيير وضعية جلوسه أو وقوفه بشكل مفاجئ، حيث يعرف هذا النوع باسم انخفاض ضغط الدم الوضعي، انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
يعد انخفاض ضغط الدم الوضعي فشل في النظام العصبي اللاإرادي، والذي يعتبر أحد أجزاء الجهاز العصبي الذي يتحكم في العمليات الحيوية غير الطوعية، مثل ضربات القلب.
عادةً ما يزداد خطر ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه مع التقدم في العمر، ويعود ذلك جزئيًا إلى التغيرات الطبيعية التي تحدث خلال مرحلة الشيخوخة، نظرًا لزيادة أو نقص تدفق الدم إلى الدماغ مع التقدم في العمر.
العوامل التي تؤثر على ضغط الدم
يتم تحديد ضغط الدم من خلال 3 عوامل رئيسية، كالتالي:
- النتاج القلبي (معدل ضخ الدم من القلب).
- حجم الدم في الأوعية الدموية.
- سعة الأوعية الدموية.
- العمر
- الأنشطة (على سبيل المثال، يكون ضغط الدم أقل عند الاستلقاء).
- مستوى اللياقة البدنية.
- طريقة تناول الطعام.
- مستويات التوتر.
- البيئة (مثل درجة الحرارة).
لا يعاني معظم الأشخاص المصابين بانخفاض الضغط من أي أعراض، فقد يصاب الأشخاص الأصحاء بضغط الدم المنخفض، بالإضافة إلى تمتعهم بحالة صحية جيدة، ولكن في حالات أخرى، يمكن لمشكلة مزمنة مثل عدم توازن الهرمونات أو الحساسية المفرطة، أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، ويمكن أن تشتمل أعراض انخفاض الضغط على التالي:
- عدم وضوح الرؤية.
- شحوب وبرودة الجلد.
- الشعور بالكآبة.
- الدوخة، والإغماء، والغثيان.
- التعب، والضعف.
- خفقان القلب.
- التنفس السريع، والضحل.
- الشعور بالعطش.
إذا كان الضغط منخفض للغاية، أو أقل بكثير من المعتاد، فقد تكون إمدادات الدم والأكسجين إلى الدماغ، والأعضاء الحيوية الأخرى غير كافية. في هذه الحالة، يحتاج المريض إلى استشارة الطبيب، لأن انخفاض الضغط الشديد يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة كامنة.
أسباب انخفاض الضغط
يمكن أن يحدث انخفاض الضغط نتيجة للأسباب التالية:
مرض القلب
يمكن أن يحدث انخفاض الضغط نتيجة بعض أمراض القلب مثل انخفاض معدل ضربات القلب، ومشاكل صمامات القلب، وفشل عضلة القلب، نظرًا لعدم قدرة القلب على توصيل كمية الدم الكافية للحفاظ على ارتفاع الضغط.
انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو الوضعي
قد يؤدي تغيير وضعية الجسم كالجلوس من وضع الوقوف إلى حدوث انخفاض في الضغط، ولكنه سرعان ما يعود إلى مستوياته الطبيعية، ويعد هذا النوع أكثر شيوعا مع التقدم في العمر.
انخفاض الضغط بعد الوجبات
في بعض الأحيان، يمكن أن ينخفض الضغط بعد تناول الوجبات، مما يؤدي إلى الشعور ببعض أعراض انخفاض الضغط مثل الدوار الخفيف، والدوخة، والإغماء، ومن المعروف أن هذا السبب أكثر شيوعًا بين الأشخاص كبار السن.
ولتقليل حدوث هذه المشكلة، يمكنك البدء في الاستلقاء بعد تناول الطعام، والحد من تناول الكربوهيدرات، وتناول وجبات أصغر.
استخدام الحمام، والبلع، والسعال
يمكن أن يحدث انخفاض الضغط عند استخدام الحمام، أو السعال، أو البلع، نتيجة إثارة العصب المبهم، الذي يعمل على إثارة الأستيل كولين في الجسم.
الجفاف
يمكن أن يتسبب الجفاف في انخفاض الضغط نتيجة نقص السوائل إما بسبب التعرق، أو القيء.
بعض الأدوية
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى انخفاض الضغط مثل تلك الأدوية التي تستخدم لعلاج ، وبعض أدوية الذبحة الصدرية، ومدرات البول، وأدوية القلب الأخرى، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ضعف الانتصاب، وبعض مضادات .
مشاكل القلب
يمكن أن تؤدي مشاكل القلب إلى انخفاض في الضغط مثل أمراض صمامات القلب، إيقاعات القلب غير الطبيعية، الانسداد الرئوي، ضعف عضلة القلب.
فقر الدم
انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو نقص الهيموجلوبين يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض انخفاض الضغط.
مرض أديسون
وهو أحد الأمراض التي تؤثر على الغدد الكظرية، والتي تعمل على إفراز الهرمونات التي تتحكم في ضغط الدم.
الحالات التي يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي
والتي قد تشتمل على بعض الأمراض مثل السكري، إصابات الحبل الشوكي أو مرض باركنسون.
الأسباب الأخرى
- .
- الاستقرار في وضع واحد لفترات طويلة (الراحة في الفراش لفترة طويلة بسبب المرض، أو الإصابة).
- فقدان كبير في مستويات الدم.
- الصدمة الإنتانية (عدوى شديدة).
- نتيجة رد فعل تحسسي شديد.