دائمًا يبحث الكثيرون حول افضل ساعه لتناول حبوب منع الحمل وما أهمية هذا التوقيت فحبوب منع الحمل هي إحدى وسائل تنظيم الأسرة المنتشرة كثيرًا في جميع أنحاء العالم ويتناولها العديد من السيدات بدون دراية عن طريقة استخدامها.
افضل ساعة لتناول حبوب منع الحمل
سوف يقوم موقع مقالات بتوضيح افضل ساعه لتناول حبوب منع الحمل حيث يجب أن يتم تثبيت التوقيت في حالة استخدام حبوب منع الحمل لتنظيم النسل عن الوسائل الأخرى حيث يوجد في دليل استخدام أقراص منع الحمل العديد من الملاحظات التي يجب أن يتم التعرف عليها في البداية.
ومن أهم هذه الملاحظات ضرورة استخدام حبوب منع الحمل كل يوم في نفس الموعد والتوقيت لأن ذلك يعد من الأمور المهمة جدًا التي من الممكن أن ألا يكون على دراية بها العديد من السيدات.
فلو كانت المرأة تتناول حبوب منع الحمل الساعة السابعة صباحًا فيجب أن تقوم بضبط المنبه لكي يقوم بتذكرك بتناول حبوب منع الحمل كل يوم في نفس الموعد ولو عجزت عن تذكر هذا الموعد بمفردك ولكن لن يكون هناك مشكلة لو تناولت المرأة هذه الحبوب الساعة السابعة وربع بدلا من 7:00.
ولكن المشكلة هي اختلاف مواعيد تناول حبوب منع حبوب، ومن الممكن أن يجعل المرأة معرضة إلى حدوث الحمل بنسبة كبيرة ولا يكون جسمها مؤهل بطريقة سليمة لحمايتها من الحمل.
تثبيت موعد تناول حبوب منع الحمل
بعد أن تعرفنا على افضل ساعه لتناول حبوب منع الحمل فيجب أن نتعرف أيضًا على تثبيت موعد تناول حبوب منع الحمل حيث توجد أسباب كثيرة لحدوث حمل أثناء تناول حبوب منع الحمل.
ومن هذه الأسباب ألا تكون المرأة منتظمة في مواعيد تناول حبوب منع الحمل أو أنها تتناسى أخذ بعض الجرعات وذلك لأن هذه الحبوب تحتوي على هرموني الاستروجين والبروجسترون وهذه الهرمونات تزيد من لزوجة المخاط في منطقة المهبل والحوض وذلك يعيق حركة الحيوانات المنوية.
كما أنها تساعد على منع حدوث عملية التبويض، ويوجد أيضًا نوع آخر من هذه الحبوب يحتوي على هرمون الاستروجين فقط أو يحتوي على هرمون البروجسترون فقط ويتم استخدامه من قبل النساء التي تعاني من الصداع النصفي أو تخثر الدم.
فهذا النوع لا يمنع التبويض مثل الحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين والبروجستين معًا ولكنه يساعد على زيادة سماكة المادة المخاطية في عنق الرحم لكي يعمل على إعاقة اتحاد الحيوانات المنوية والبويضة وبالتالي يمنع الإخصاب.
ولهذا فإن عدم تناول أقراص منع الحمل في نفس التوقيت وخاصة الحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين فقط من الممكن أن يعرض المرأة للحمل بنسبة عالية لأن مفعول القرص يكون حوالي 24 ساعة فقط.
وعدم تناول الحبة التالية في هذه الفترة فبذلك لن يكون هناك أي إفرازات لزجة أو سميكة في عنق الرحم مما يعمل على سهولة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وتخصيبها وحدوث الحمل، لهذا فمن الأفضل أن يتم تناول حبوب منع الحمل في نفس الموعد.
فترة الأمان المسموح بها نسيان حبوب منع الحمل
فترة الأمان المسموح بها عندما يتم نسيان تناول حبة من حبوب منع الحمل في نفس الموعد تعتمد على نوع هذه الحبوب التي تتناولها المرأة فلو كانت تتناول الحبوب التي تحتوي على هرموني الاستروجين والبروجسترون فإنها بذلك تكون محمية من حدوث الحمل في اليوم التالي ولكن يجب أن يتم تناولها بمجرد تذكرها على الفور.
ثم تقوم بالمواظبة على تناولها في نفس الموعد كل يوم ولكن لو كانت تناول الأقراص التي تحتوي على هرمون البروجستين فقط فهذه الحبوب تكون أقل فاعلية وتكون الحماية بها لمدة ثلاث ساعات فلو تم تناول هذه الحبوب في الامس الساعة السابعة ولم يتم تناول هذه الحبة في اليوم التالي 7:00 أيضًا فالمرأة تكون في أمان حتى الساعة العاشرة.
فوائد حبوب منع الحمل
بعد أن تعرفنا على افضل ساعه لتناول حبوب منع الحمل وما أهمية هذا التوقيت فيجب أيضًا أن تعرف على فوائد حبوب منع الحمل حيث يوجد لها الكثير من الفوائد بجانب منع الحمل ومنها ما يلي:
- تعمل على التقليل من الإصابة بفقر الدم ونقص الحديد بسبب عدم نزول الدورة الشهرية.
- تعد وسيلة سهلة لمنع الحمل.
- تساعد على التقليل من آلام وغزارة الدورة الشهرية.
- يساعد على التقليل من ظهور حب الشباب.
- تعمل على التقليل من فرص الإصابة بالحمل في خارج الرحم.
- تساعد على التقليل من تكون أكياس المبيض أو الثدي.
- تعمل على التقليل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
- تساعد على الحماية من سرطان بطانة الرحم والمبيض.
- تعمل على التقليل من التهابات المبيض والرحم.
- تساعد على التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
- تساعد على الحماية من سرطان بطانة الرحم والمبيض.
بعد أن تعرفنا على افضل ساعه لتناول حبوب منع الحمل وما أهمية هذا التوقيت فيجب أيضًا أن نتعرف على أضرار حبوب منع الحمل حيث توجد بعض الأضرار التي من الممكن أن تنتج عن تناول حبوب منع الحمل لدى بعض الحالات، ومن ضمن هذه الأضرار ما يلي:
- الغثيان والقيء.
- حدوث زيادة أو نقصان في نزول الإفرازات المهبلية.
- الشعور بتقلبات المزاج.
- أن تصاب المرأة باحتقان في الثدي.
- نزول بقع من الدم بين ميعاد الدورتين بسبب زيادة رقة بطانة الرحم.
- غياب الدورة الشهرية.
- الشعور بالصداع.
- الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
- انخفاض الرغبة الجنسية.