معلومات عامة عن أوزبكستان
تقع جمهورية أوزبكستان في وسط آسيا، وهي من الجمهوريات الإسلامية التي يحكمها نظام فيدرالي، فيتبعها تسعة أقاليم مستقلين عنها، ومن أشهر الأقاليم المستقلة بخاري وسمرقند وخوارزم وطشقند العاصمة، وهي أقاليم لها شهرتها الكبيرة محليًا وعالميًا وتاريخيًا، فهي بلاد أمدت العالم أجمع بعلماء أغنوا مكتبات العالم بمؤلفاتهم، فمن أشهر علماء أوزباكستان القدامى الخوارزمي والبيروني؛ وأيضًا البخاري والترمذي.
- السكان: تبلغ مساحة أوزباكستان حوالي 448 ألف كم2، ويسكن تلك المساحة أكثر من 30 مليون نسمة، فسحب توقعات تعداد السكان سنة 2009 تم تقديرهم بحوالي 27 مليون نسمة، ويتألف السكان من عرقيات مختلفة، إلا أن الفئة الأبرز هم الأوزبك، يليهم التتار والقراقل باك، ثم القزق والطاجيك والروس.
- اللغة: تستخدم اللغة الأوزبكية كلغة رسمية للبلاد، أما اللغات المنطوقة فاللغة الأوزبكية الأكثر انتشارًا، تليها ، ثم القرقلباغية.
- الدين: الدين السائد في أوزبكستان هو الدين الإسلامي؛ فيدين به أكثر من 95% من السكان، والنسبة الباقية يمثلها مسيحون أرثوذكس من أصول روسية، مع أقلية من اليهود. ويكيبيديا، أوزبكستان، الديانة.
- العملة: العملة الرسمية هي السوم.
تتمتع السياحة في باكستان بطابع خاص يميزها عن بقية الوجهات السياحية في أسيا، خاصة وأن معظم مدنها اشتهرت بفضل علماء أجلاء أثرو العالم بأفكارهم ونظرياتهم، فمقاصد السياح إلى أوزباكستان يغلب عليها الطابع الثقافي أو التاريخي، خاصة وأن علماءها عاشوا في حقبة قديمة تعود لأكثر من ألف عام، ولذلك فإن أكثر المدن التي يقصدها السياح هي خوارزم وبخاري وطشقند وسمرقند.
مقومات السياحة في أوزباكستان
من ناحية كان للشهرة العلمية لأوزباكستان فضلاً في جذب السياح، ولكن لا تقتصر عوامل الجذب على هذا الجانب فقط، وإنما هناك الكثير من العوامل التي كانت مقومات جذب للسياحة في أوزباكستان، ومن أهم تلك العوامل:
- الآثار الإسلامية: كانت أوزباكستان ضمن البلاد التي فتحها في بلاد ما وراء النهر، ولذلك فهي معمرة بالأثار الإسلامية منذ أكثر من ألف عام، ووحدها بخاري بها أكثر من 350 مسجد، فضلًا عن عشرات الأثار الإسلامية، والحال نفسه في سمرقند وخوارزم وطشقند.
- الأسواق الشعبية: تشتهر الأسواق الأسيوية بشكلٍ عام بين الأسواق السياحية في العالم، وذلك بسبب الثقافات المحلية التي تعكسها الأسواق من خلال المنتجات اليدوية على وجه الخصوص، وتتمتع أسواق أوزبكستان بشهرة واسعة ضمن الأسواق الأسيوية، ويتجه إليها السياح أيضًا للتعرف علن قرب على ثقافة السكان والتراث الشعبي، ومن أشهر تلك الأسواق سوق طشقند.
- تعامل السكان المحليين: يعتبر سكان أوزبكستان من أهم عوامل الجذب السياحي إليها، فسكانها يشتهرون بالطيبة والكرم والمعاملة الحسنة، ولذلك يفضل السياح النزول للأحياء الشعبية والاندماج وسط سكانها.
قد تكون الأماكن السياحية في أوزباكستان لا تتمتع بشهرة عالمية، ولكنها تتميز بالتنوع الكبير، فيوجد بها الكثير من الآثار التي تعود لحقب تاريخية متعددة أبرزها ، وفترات الاحتلال السوفيتي، كما يوجد بها كهوف وغابات تكثر بها الحيوانات البرية، ولذلك فإن السياح يمكنهم القيام بأكثر من نشاط مختلف في رحلتهم السياحية إلى أوزبكستان.
مسجد كاليان
من أشهر المساجد في أوزباكستان؛ ويوجد بمدينة بخاري، والتي تمتلك أكبر عدد من المساجد في أوزبكستان، ويمتاز المسجد بمعماره الفريد وألوانه الزاهية، كما أن مداخله وأسقفه الداخلية مزدانة بزخارف مبهرة للأعين، فيتجه إليه السياح من جميع الأديان، كما أنه محاط بمجموعة كبيرة من البازارات السياحية، والتي يتوافد عليها السياح للتسوق.
الكنيسة الكاثوليكية الرومانية
أحد المزارات الهامة في مدينة طشقند، حيث تتمتع الكنيسة بتصميم مميز، فمن الخارج يغلب عليها طابع الكنائس الكاثوليكية في العصور الوسطى، حيث تعلوها الأبراج الصغيرة، وترتفع فوقها القبة المفرغة، وعلى جانبيها سور ممتد يشبه أسوار القلاع القديمة، ومن الداخل تزدان القاعات الرئيسية بنقوش وزخارف مختلفة، كما أن الأثاث الداخلي مصنوع من الخشب ومزخرف بأشكال مبهرة. السياحة في طشقند.
قصر الأمير رومانوف
من القصور الشهيرة في مدينة طشقند، ويعود بناءه للقصر التاسع عشر الميلادي، ويستخدم القصر اليوم كمتحف للعامة، يعرض فيه مقتنيات وتحف أثرية، ويتميز القصر بتصميمه المعماري الراقي، والذي يجمع بين أنماط معمارية مختلفة.
ميدان داغستان
من أهم الميادين التاريخية في أوزباكستان، ويقع في مدينة سمرقند، فقد أنشأ الميدان القائد المغولي تيمورلنك، والسبب من إنشاءه التفاخر بإنجازاته التي كان من أعظمها الانتصار على الدولة العثمانية، كما يوجد بالقرب من الميدان مدرسة وخانقاه تيمورلنك؛ وضريحه أيضًا، وبشكلٍ عام فإن الميدان يقع في محيط تلتف فيه المعالم الأثرية القديمة. سمرقند.. تعرف أكثر على هذه المدينة التاريخية والسياحية.
كهوف بوي بولك
من أغرب الكهوف وأشهرها في ، وتقع كهوف بوي بولك في طشقند، والتي تنحدر بصورة كبيرة تحت الأرض، وتتيح للسياح رؤية أعمق نقاط الأرض في أسيا، ورؤية أشكال وأنواع مختلفة من الصخور، كما يوجد بداخل هذه الكهوف بحيرات مياه جوفية، ووديان تسلك طريقها بداخل اتجاهات مختلفة، وتعتبر هذه الكهوف وغيرها داخل أوزباكستان من المزارات التي يفضلها عشاق المغامرة والإثارة، فقد تكون الكهوف غير مناسبة لمن يعانون من ضيق التنفس، أو لديهم رهبة من الأماكن المغلقة.
محمية شاتكالسكاي
من أهم الوجهات التي تقوم عليها السياحة البيئية في أوزبكستان، فالمحمية تقع وسط منطقة جبلية في الجانب الغربي من أوزبكستان، وهي محمية تكثر بها النباتات الطبيعية، ويعيش فيها حيوانات وطيور نادرة كالدب الرمادي والنسر بيركوت، وفي الشتاء يكسو الجليد الجبال وتنتشر نمور الثلج، ويقصد السياح محمية شاتكالسكاي صيفًا لتسلق الجبال ورؤية الحيوانات والطيور، وشتاءً للتزلج على قمم الجبال.