تقشير البشرة
يمكن تعريف تقشير البشرة بأنه أحد سبل والعناية بها للتخلص من الجلد الميت ومنحها مظهرًا صحيًا، وتحفيزها على إنتاج الخلايا الجديدة، كما يلعب دورًا فعالًا في التخلص من الزيوت المتكدسة في البشرة وبالتالي الحيلولة دون حدوث انسداد للمسام.
لا بد من الإشارةِ إلى أن تقشير البشرة من أكثر الخطوات أهمية ومثالية بين طرق العناية بالبشرة، حيث لا تقل أهميتها عن ترطيب البشرة وتنظيفها إطلاقًا؛ إذ تسهم بكل فاعلية بتجديد الجلد وبالتالي الحصول على بشرة تعج بالحيوية والنضارة، وبالرغم من الأهمية الكبيرة لها لكن لا بد من توخي الحيطة والحذر خلال ذلك للحصول على النتيجة المرجوة، وفي هذا المقال سيتم التعرف على طرق العناية بالبشرة بعد التقشير.
أنواع تقشير البشرة
تنقسم أنواع التقشير إلى عدةِ أنواع، فمنها ما يتم تطبيقه في مراكز التجميل وأخرى في المنزل، ومن أنواع التقشير:
- التقشير الكريستالي: تقنية مستحدثة في تقشير الطبقة الخارجية من الجلد بواسطة مسحوق مادة كريستالية يتم تطبيقها على البشرة استعدادًا لفركها وتدليكها بها للتخلص من خلايا الجلد الميتة فوق سطح البشرة، فيترتب على ذلك انتقال البشرة من حالتها المجهدة إلى بشرة صحية وناعمة ملساء، ويمتاز مثل هذا النوع من أنواع تقشير البشرة بأنه لا يعود بالضرر والمضاعفات نهائيًا لاعتباره يستهدف الطبقة الخارجية فقط، ولذلك يوصف بأنه آمن وسريع المفعول، ويشار إلى أن بقاء مفعول التقشير الكريستالي يتفاوت ما بين 5-15 يوم على الأقل، كما أن عدد الجلسات التي تحتاجها البشرة تتفاوت من بشرة إلى أخرى.
- التقشير الكيميائي: تكمن الفائدة في التقشير الكيميائي بأنه يعد علاجًا ناجحًا للتجاعيد وآثار والبقع الداكنة، وتتفاوت درجاته وفقًا لحاجة البشرة، وهي:
بالرغم من إدراج تقشير البشرة ضمن قائمة أفضل طرق العناية بالبشرة، إلا أنه لا بد من اتباع بعض الأسس والطرق الخاصة في بعد التقشير، ومنها:
- تفادي تنظيف البشرة وفروة الرأس باستخدام المنظفات الكيميائية لمدة يومٍ كامل، والاكتفاء فقط بشطف البشرة بالماء النقي وماء الورد.
- تمرير مكعبات الثلج على البشرة في حال إحمرار البشرة وتورمها، ويمنع تمامًا استخدام المنتجات والمستحضرات الخاصة بالعناية.
- ترطيب البشرة بواسطة الكريمات الطبيعية والطبية الخالية تمامًا من مادة السيليكون والبارابين والكحول.
- استخدام في ترطيب البشرة في حال كانت عادية أو جافة، أما في حال كانت دهنية فينصح باستخدام جل الصبار.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة والأشعة فوق البنفسجية لمدة 48 ساعة.
- استخدام كريم واقي شمس طبي في حال الحاجة الماسة للخروج من المنزل، على ألا يقل عامل الحماية عن 50 SPF.
- ارتداء النظارات الشمسية والقبعة لحماية البشرة من أشعة الشمس.
- شرب كميات كافية من الماء بما لا يقل عن 8 أكواب في اليوم الواحد.
- الإكثار من تناول الفاكهة والخضار في الفترة الأولى، وذلك لإمداد البشرة بالعناصر الغذائية والألياف.
- الامتناع تمامًا عن استخدام مستحضرات التجميل والمكياج على البشرة.
- وجوب استشارة الطبيب في حال بقاء التورم والتهيج لأكثر من أسبوع.