تكنولوجيا المعلومات في التعليم
انتشر استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم في مختلف أنحاء العالم، واتخذ مكانةً مرموقة وهامة لما حققه من نجاح كبير في تحقيق الهدف المرجو من العملية التعليمية، وتشير المعلومات إلى أن هذا التطوّر قد ساهم في زيادة درجة الحصول على المعلومة وتسهيل ذلك من خلال توظيف أدوات تقنية معلوماتية في إيصال المعلومة للطالب، ومنها شبكة الإنترنت والحواسيب والهواتف الذكية وغيرها الكثير.
أصبحت العملية التعليمية بعد توظيف تكنولوجيا المعلومة في ذلك أكثر سهولة، حيث لا تتطلب ضرورةً ملحة لوجود الطالب داخل الغرفة الصفية كما هو الحال في الطريقة التقليدية، وتتجلى أدوار تكنولوجيا المعلومات في التعليم بشكلٍ ملحوظ من خلال تطبيق أبعاد التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج وتوفير بيئة تعليمية، بالإضافة إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المساهمة في زيادة طرق استقطاب المعلومات وحلها، ويشير مصطلح تكنولوجيا المعلومات في التعليم إلى أنها عملية شاملة تؤدي دورًا جامعًا ما بين التطبيقات التكنولوجية الحديثة والنظريات التربوية في آنٍ واحد. تكنولوجيا المعلومات
أسباب استخدام التكنولوجيا التعليم
من أبرز الأسباب الكامنة خلف استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم:
- دمج تكنولوجيا المعلومات في كافة أبعاد المجتمع ليأخذ بيدها نحو التقدم والتميز ومواكبة آخر التطورات.
- تخريج مواكب من ذوي الكفاءات القادرين على مجابهة آخر التحديات والوقوف بوجهها.
- استغلال الوقت والجهد، بحيث تعتبر الطرق التعليمية التقليدية تهدر الوقت بشكلٍ كبير.
- تضييق نطاق المشكلات القابعة بين أطراف العملية التعليمية.
- مقاومة الجهل وزيادة نسبة المتعلمين قدر الإمكان.
- القضاء على العقبات التي تحول دون وصول الراغبين في التعليم إلى مقرات التعليم بوضعها بين يديهم في أماكن تواجدهم.
- ابتكار طرق جديدة بعيدًا عن الروتين في إيصال المعلومة إلى المتعلم.
- تمكين المتعلم على الاحتفاظ بالمعلومات لأطول فترة زمنية والعودة إليها حين الحاجة إليها.
- مواكبة آخر التحديثات على المعلومات والحصول عليها من مصادر موثوقة، ومنها شبكة الإنترنت.
أدوات تكنولوجيا المعلومات في التعليم
تعتمد تكنولوجيا المعلومات في التعليم على توظيف العديد من الأدوات والتقينات، ومنها:
- الحواسيب الآلية، تعتبر الركيزة الأساسية في توظيف التكنولوجيا وتحقيق أهدافها في التعليم.
- الإنترنت، وسيلة فعالة لإيصال المتعلم مع العالم الخارجي والحصول على أدق المعلومات من مصادرها.
- الأقراص التعليمية.
- الوسائل التعليمية بشقيّها البصرية والسمعية، ومنها الفيديو والشاشات.
أهمية تكنولوجيا المعلومات في التعليم
تتمثل أهمية تكنولوجيا المعلومات في التعليم بما يلي:
- تسهيل الطرق أمام الطلبة للحصول على المعلومة، فقد أصبح سهلًا على الطالب الوصول إلى المعلومة من وحي منزله دون الحاجة للخروج، فقد توفرت المكتبات الإلكترونية بشكلٍ كبير.
- توفير أكبر قدر ممكن من الفرص لمتابعة المتعلم بين الطلبة ومعلميهم.
- فتح الأفق أمام الطلبة للقدرة على الابتكار والإبداع، فأصبح الطالب قادرًا على تطوير ذاته تلقائيًا وأكثر تنمية لمهاراته.
- الأخذ بيد الطلبة من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة للتخلص من المشكلات التي تقف عائقًا في وجههم.
- القدرة على التعرف على نمط الامتحانات السابقة والوصول إلى الإجابة النموذجية لها.
- استخدام طرق حديثة ومتطورة تخلو من الملل والروتين في التعلم.
- خلق أجواء مميزة وممتعة للتعليم.
- إمكانية الرجوع إلى المحاضرات والحصص الصفية بكل سهولة، ويساعده ذلك على تمكينه من الفهم أكثر واستيعابه.
سلبيات استخدام التكنولوجيا في التعليم
بالرغم من الإيجابيات والأهمية الكبيرة التي حققتها تكنولوجيا المعلومات، إلا أن هناك سلبيات ظهرت بالتزامن مع ذلك، ومن أهمها تكنولوجيا المعلومات في التعليم والتعلم:
- خلق فجوة في العلاقة بين الطالب والمعلم.
- صعوبة الحصول على التعليم في حال غياب الخبرة والكفاءة لدى الطالب في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
- ارتفاع تكاليف بعض أنواع وسائل التكنولوجيا الحديثة.
- ازدياد فرص الظواهر السلبية ومنها السرقات الأدبية والغش.