دير الزور سوريا

محافظة دير الزور

يختصرها السوريون باسم الدير في اللهجة العامية السورية، وهي إحدى المحافظات البالغ عددها 14 محافظة، تشغل موقعًا في الجزء الشرقي من الجمهورية العربية السورية فوق ضفاف نهر الفرات، وتتخذ من أكبر مدنها مدينة دير الزور عاصمةً لها، وتمتد مساحة المحافظة بأكملها إلى 33.060 كم2؛ أي ما يساوي 17.9% من إجمالي مساحة سوريا، وتحتل محافظة دير الزور المرتبة الثانية على مستوى الجمهورية من حيث المساحة بعد محافظة حمص.

تنقسم محافظة دير الزور إداريًا إلى 3 مناطق رئيسية، وهي البوكمال والميادين وهجين والقورية وأيضًا عاصمتها مدينة دير الزور، وتنقسم المدن بدورها إلى 11 ناحية، كما يوجد فيها 128 قرية تخضع لإدارة محافظ يتم تعيينه رسميًا من قِبل رئيس البلاد في العاصمة، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أهم المعلومات حول دير الزور سوريا محافظة دير الزور

مدينة دير الزور

تعتبر مدينة دير الزور المدينة الأكبر على مستوى الجزء الشرقي في سوريا، وتتموضع في ربوع سهلٍ خصيب تحف به الصحارى من أربع اتجاهات، ويطغى على طبيعتها كثرة الصخور الكلسية والرملية والجص والملح الصخري والبازلتية ، وتشير المعلومات الجغرافية إلى أن المدينة تقع فوق الامتداد المتجه نحو بادية الشام، هذا وتبعد المدينة عن العاصمة بنحو 450 كم نحو الشمال الشرقي، أما بالنسبة لحلب فتأتي من الجهة الجنوبية الشرقية وتفصل بينهما مسافة تصل إلى 320كم.

تتأثر المدينة بالمناخ القاري الصحراوي الجاف، لذلك فهي تتسم الجاف جدًا وارتفاع ملموس على درجات الحرارة مع ندرة الهطول المطري، وقد ترتب على ذلك انتشار النباتات الصحراوية فيها دون غيرها؛ وخاصةً الممرة منها كالشيح مثلًا، بالإضافة إلى انتشار الأعشاب الحولية فيها كالخزامى والأقحوان، ويكثر فيها الصفصاف أيضًا. دير الزور

قد يهمك هذا المقال:   السياحة في النمسا

تاريخ دير الزور

تحتضن دير الزور سوريا في ربوعها عددًا من الآثار والمعالم التي تؤكد على قيام العديد من الحضارات فيها، وتشير سطور التاريخ إلى أنها موطنًا لأوائل الحضارات القائمة في المنطقة، ويعود تاريخ ظهور الزراعة فيها إلى آلاف السنين، كما كشفت الآثار الموجودة فيها إلى وجود تجمعات بشرية قديمة منبثقة عن الثقافات القادمة من فترة ما قبل الحضارة، هذا وقد خضعت مدينة دير الزور سوريا كبقية المناطق الموجودة في الحضارة السورية القديمة للتطوير من حيث نظام وتخطيط المدن.

خضعت المنطقة للاحتلال الفرنسي في عام 1921م إلى جانبِ بقية المناطق السورية، واتُخِذت كمقر رئيسي لحماية الجيوش والمعسكرات الفرنسية، وتبعًا لاتفاقية سايكس بيكو فقد جاءت لتكون جزءًا بين أجزاء ، وأصبحت رسميًا كذلك بالتزامنِ مع إعلان سوريا دولة مستقلة.

ديموغرافيا دير الزور

تشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2011م إلى أن عدد سكان محافظة دير الزور سوريا قد تجاوز
1.239.000 نسمة، وقُدرّت الكثافة السكانية بنحو 37.47 نسمة/ كم2، أما عدد السكان في عام 2007م فقد كان 1.600.000 نسمة؛ إذ يشكلون بذلك نحو 7% من إجمالي عدد سكان الجمهورية السورية العربية، ويشكل أهل الريف في الدير نحو 50% من إجمالي السكان يعتمدون على امتهان الزراعة بشكل رئيسي، ويأتي القطاع الصناعي بعدها مباشرةً. محافظ دير الزور

السياحة في دير الزور

تتمتع دير الزور بتاريخٍ عريق جدًا، لذلك تكثر فيها المعالم السياحية التي تفوح منها رائحة عبق الأصالة، ومن أهم هذه المعالم:

  • مدينة البصيرة، معلم أثري تاريخي عريق يأتي موقعه بين مدينتي البوكمال والميادين، ويرجع تاريخ وجوده إلى العصرين الروماني والإغريقي.
  • صالحية الفرات، بقايا وآثار حضارة “دورا أوربس” العائدة إلى العصور الفارسية واليونانية والرومانية.
  • مدينة القورية، تحتضن بقايا النواعير القادمة من العصر الروماني في مياه نهر الفرات.
  • منارة -رضي الله عنه- الموجودة في بادية القورية.
  • البيت الروماني، ويشار له أيضًا باسم المتحف الميداني، يستعرض به الآثار الخاصة بالبعثات السورية والفرنسية والأوروبية في تلك الفترة.
  • القصر الملكي، يعرف أيضًا باسم قصر الحاكم في قلبِ منطقة دورا أوروبوس.
  • الشوارع والأسواق، ومن أهمها دير الزور:
  • شارع حسن الطه، ويعتبر حلقة وصل هامة بين شمال دير الزور وجنوبها.
    • شارع حسن الطه، ويعتبر حلقة وصل هامة بين شمال دير الزور وجنوبها.
    • شارع حسن الطه، ويعتبر حلقة وصل هامة بين شمال دير الزور وجنوبها.
    • شارع ستة إلا ربع.
    • شارع التكايا، واحدًا من الشوارع القديمة جدًا في المنطقة.
    • سوق التجار.
    • سوق العطارين.
    • سوق الخشابين.
قد يهمك هذا المقال:   قيام الدولة الاموية وابرز خلفائها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *