زيت الزيتون
يمتاز بغناه بالدهون غير المشبعة، وهي دهون مفيدة جدًا لصحة الإنسان، كما يحتوي على مضادات للأكسدة تحمي القلب والخلايا من التلف، ولهذا يُنصح بشُرب ملعقة يوميًا منه على الريق للحصول على العديد من الفوائد الصحية والجمالية أيضًا، كما أنه يُسهم في إنقاص الوزن الزائد. كما يجب شُرب زيت الزيتون البكر الممتاز للحصول على أفضل النتائج.
فوائد زيت الزيتون على الريق
من فوائد زيت الزيتون على الصحة العامة (والتي كثير منها تحصل بتناول زيت الزيتون على الريق):
- حماية القلب والأوعية الدموية، إذ يمنح زيت الزيتون الأوعية الدموية القوة، كما أنه يُقلل من مستويات الضار في الدم، وهذا بسبب احتوائه على مادة البوليفينول.
- علاج الإمساك إذ يُعزز زيت الزيتون إنتاج الإنزيمات التي تُحسن عملية الهضم، وحركة الأمعاء، ولهذا يُنصح بتناول ملعقة كبيرة منه على الريق للوقاية من الإمساك، أو علاجه لمن يعانون منه.
- التخلص من قرحة المعدة.
- التقليل من الألم، أو علاجه، إذ يُعتبر زيت الزيتون مُسكن للألم ويُشبه مفعوله الإيبوبروفين الخاص بتسكين الآلام.
- حماية الكبد من التهاب الكبد الفيروسي C، ويُمكن ذلك من خلال تناول كوب من عصير الجريب فروت مضافًا له ملعقة من زيت الزيتون على الريق.
- إنقاص الوزن الزائد، إذ يمنح زيت الزيتون شعورًا بالشبع لفترة طويلة، مما يُقلل الشهية، وهذا بسبب وجود حمض الأوليك فيه.
- الوقاية من ؛ لأن زيت الزيتون يحتوي على ومادة الفينول، وهما من أهم المواد المضادة للسرطان وتُبطئ نمو الخلايا السرطانية أيضًا.
- علاج التهابات المفاصل والتقليل من ألمها، وقد وُجد أن شُرب زيت الزيتون على الريق بانتظام يعالج التهاب المفاصل بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة.
- التقليل من التعرض للسكتات الدماغية، حيث أُجريت دراسات في فرنسا خلصُت إلى أن تناول زيت الزيتون، وإضافته للأطعمة المطهية والسلطات، بانتظام قد قلل من خطر التعرض للسكتة الدماغية لدى كبار السن بنسبة 41%، مقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولون زيت الزيتون.
- الحماية من مرض ، إذ تُشير دراسة أُجريت في جامعة لاي بالماس دي جران في إسبانيا، أن زيت الزيتون يحمي قليلًا من الإصابة بالاكتئاب، وقد أُجريت هذه الدراسة على 12 ألف متطوع على مدار 6 سنوات، ووُجد أن الأشخاص الذي يتناولون زيت الزيتون باستمرار كانت نسبة تعرضهم للاكتئاب أقل بكثير من أولئك الذين استهلكوا الكثير من الدهون غير المشبعة في نظامهم الغذائي.
- التقليل من خطر الإصابة بحصوات المرارة، بسبب قدرة زيت الزيتون على زيادة إنتاج العصارة الصفراء.
- الحفاظ على مستويات منخفضة للسكر في الدم، مما يُقلل من خطر الإصابة بمرض .
فوائد زيت الزيتون للبشرة
من :
- ترطيب الجلد بطريقة طبيعية، فعلى عكس المستحضرات الخاصة بترطيب الجلد والتي قد تُسبب إغلاق المسامات فإن زيت الزيتون يُمكن أن يصل إلى أعماق الجلد للترطيب، وذلك من خلال تدليك البشرة به.
- حماية البشرة من علامات تقدم السن، وهذا بفضل وجود مضادات الأكسدة فيه، إلى جانب فيتامين E.
- يُقوي الأظافر ويُمكن استخدامه كمزيل للمكياج أيضًا.
- يُستخدم في العديد من الأقنعة المنزلية الهامة لصحة البشرة ونضارتها.
- يستخدمه الرجال كبديل لكريم الحلاقة.
- يُعتبر مُقشر طبيعي للبشرة، إذ يُخلصها من خلايا الجلد الميتة عند دمجه بالسُكر أو ملح البحر الطبيعي.
- ، إذ يمتاز بمفعوله القوي في ترطيب البشرة، ويُمكن استخدامه من خلال مسح الوجه بقطعة من القطن، او من خلال دمجه مع مكونات طبيعية مرطبة مثل الأفوكادو.
- يُعالج الحكة المصاحبة لبعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما، والصدفية، إذ يُقلل التهيج الناجم عن هذه الأمراض.
فوائد زيت الزيتون للشعر
يُمكن الحصول على فوائد زيت الزيتون للشعر من خلال تناوله على الريق أو استخدامه بشكل خارجي على الشعر، ومن أهم فوائده للشعر:
- يحمي الشعر من التساقط.
- يُحافظ على لمعان الشعر وقوته.
- يُكثف الشعر.
- يمنع تقصُّف الشعر.
زيت الزيتون البكر وأنواعه
تجدر الإشارة إلى أنه يجب استخدام زيت الزيتون البكر للحصول على أفضل النتائج، وهذا النوع من الزيت هو الأعلى جودة، إذ يتم الحصول عليه من خلال عملية كبس ثمار الزيتون وهي باردة وينتُج عنه زيت بدرجة حرارة أقل من 38 درجة مئوية، ويتم ذلك بدون إضافة أي مواد كيميائية مما يجعله يحتفظ بجميع فوائده وخصائصه.
حيث هناك ثلاثة أنواع من زيت الزيتون البكر وهي:
- زيت الزيتون البكر الممتاز: وهذا النوع هو الأعلى جودة وسعرًا، إذ يمتاز بمذاقه اللذيذ وفيه درجة حموضة بنسبة 1% وهو خالي من المواد الكيميائية، وغالباً ما يُضاف إلى أطباق السلطات.
- زيت الزيتون البكر الجيد: وتبلغ درجة الحموضة فيه 1.5%، وهو ذو جودة جيدة جدًا، وغالبًا ما يُستخدم في الطهي.
- زيت الزيتون البكر: وتبلغ درجة الحموضة فيه 3% وهو يُستخدم في الطهي.
ويجب عدم شراء زيت الزيتون المُكرر، لأن الزيت المُكرر يكون قد تأكسد وأصبح فاسدًا، لأنه تعرض لعمليات كيميائية أفقدته العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات الموجودة فيها، والزيت المُكرر على عكس الزيت البكر، إذ يتم تصنيعه من خلال تسخينه بدرجات حرارة عالية، ويُمكن معرفة هذا الزيت من خلال الطرق التالية:
- توضع كمية من زيت الزيتون في الثلاجة، فإذا تجمد أو أصبح كثيفًا، فهذا يعني أنه زيت زيتون بكر ونقي، أما إذا بقي سائلًا كما هو فهذا يعني أنه زيت مُكرر أو مخلوط بزيوت أخرى.
- عند ظهور رائحة كريهة للزيت فهذا يعني أنه مُكرر، أو متعفن وفاسد ومخلوط بزيوت أخرى.