منع الحمل
يعرف منع الحمل بعدة مسميّات، ومنها تحديد النسل وتنظيم الخصوبة وغيرها، وفيما يتعلق بتعريف منع الحمل بأنه الأساليب المتبعه للحد من فرصة حدوث الحمل والولادة وتقليل احتماليتها، وتعتبر وسائل منع الحمل وتحديد النسل مستخدمة منذ فجر التاريخ، حيث تلجأ الكثير من الثقافات إلى انتهاج أساليب متعددة ذات علاقة بتحديد النسل ومنع حدوث الحمل؛ وتشير المعلومات إلى أن الغالبية العظمى من هذه الطرق كانت مرفوضة في مختلف المجالات سواء كان ذلك أخلاقيًا أو دينيًا أو حتى سياسيًا، ومع مجيء القرن العشرين بدأت الطرق الآمنة والفعالة بالظهور تدريجيًا، وقد عادت بالنتائج المرجوة وحققت الأهداف في منع الحمل، إلا أن هناك حالات لم تنجح بمشيئةٍ من الله عز وجل لأن يحدث الحمل ويكتمل حتى مجيء المولود، ونظرًا لرغبة الكثير في تنظيم الأسرة؛ سيتم التحدث في هذا المقال عن طرق طبيعية لمنع الحمل والتقليل من احتمالية حدوثه. تحديد النسل
طرق طبيعية لمنع الحمل
فيما يلي عدة طرق طبيعية لمنع الحمل، ومنها 3 طرق طبيعية وآمنة لمنع الحمل:
- الرضاعة الطبيعية: يُشار إلى أن الرضاعة الطبيعية من أكثر طرق منع حمل طبيعية فائدة، إذ تعد احتمالية حدوث التبويض ضئيلة جدًا خلال فترة الرضاعة، ويأتي ذلك على هامشِ غياب الدورة الشهرية وانقطاع التبويض خلال فترة الحمل التي سبقت الرضاعة، إلا أنه من الأفضل عدم الاعتماد عليها كليًا لمنع الحمل؛ إذ تختلف وتتفاوت طبيعة الأجسام من امرأة لأخرى، إذ يصعب تحديد تاريخ التبويض لدى الأم المرضع أو عدمه، لذلك من الممكن أن يحدث حمل أو ألا يحدث، وفي حال تجربة هذه الطريقة مسبقًا يصبح الأمر مفيدًا ومجديًا.
- موعد التبويض، تلجأ الكثير من السيدات إلى تحديد موعد التبويض لإيقاف حدوث الحمل، حيث من الممكن الوقوع بالأخطاء في تحديد الموعد الحقيقي للتبويض وحدوث الحمل في حال عدم انتظام الدورة الشهرية، وبشكلٍ عام فإن موعد التبويض يكون متوافقًا مع عدد أيام الدورة الشهرية والفترة الباعدة بين كل دورتين، وفي الوضع الطبيعي يكون التوقيت ما بين 23-30 يوم، إلا أنه من الواجب الأخذ بعين الاعتبار اختلال مواعيد وعدد أيام الطمث بين السيدات، ويشار إلى أنه في فترة أيام التبويض تكون درجة حرارة جسم الأنثى أعلى من الحد الطبيعي بنحو درجة أو نصفها، كما تزداد الرغبة الجنسية بشكلٍ أكبر من أي وقتٍ مضى، بالإضافة إلى وجود إفرازات مهبلية لزجة، ولتفادي حدوث الحمل ينصح بتفادي الدخول بعلاقة جنسية خلال 14 يوم بعد انتهاء أول يوم من أيام الدورة الشهرية، ومن الممكن الاستعانة بالواقي الذكري مع ذلك لتجنب حدوث الحمل بشكلٍ أفضل.
- القذف الخارجي، من الممكن اتباع أسلوب القذف الخارجي من خلال عدم قذف الحيوانات المنوية داخل رحم الأنثى، وتعد طريقة آمنة إجمالًا؛ إلا أنها تتسبب بحدوث بعض المتاعب لدى الزوجين جسديًا، ومنها الشعور بعدم الإشباع مع وجود ألم في منطقتي الظهر أو البطن لدى المرأة، ويشار إلى أن كثير من الأشخاص يفضلون هذه الطريقة باعتبارها واحدة من طرق طبيعية لمنع الحمل.
فيما يلي بعض المعلومات حول أهم الأعشاب التي تعد مانعة للحمل بشكل طبيعي، تعد الأعشاب الطبيعية (النيم والنعناع والكوهوش والجزر البري) من أبرز الأعشاب الطبيعية لمنع الحمل، حيث ينصح باستخدام شاي هذه الأعشاب بعد نقعها بالماء الساخن لعدةِ ساعات، وللحصول على النتيجة المرجوة يجب تناول بذورها أو شرب المنقوع قبل العلاقة الحميمة، كما يجب أيضًا تناولها خلال فترة التبويض، إلا أن فترة الطمث تعتبر فترة الراحة من هذه الأعشاب تمامًا.
يُنصح بأخذ رأي الطبيب واستشارته فيما يتعلق باستخدام عشبة الكوهوش، إذ من الممكن أن يُظهر الجسد رد فعل تحسسي إزاء استخدامها وبعض الأضرار الجانبية أيضًا، وتشير المعلومات إلى أنه من الأفضل الحصول على هذه الأعشاب طازجة، وينصح بتناولها على مدار اليوم المحدد للقيام بالعلاقة الحميمة وبعدها. 4 أعشاب طبيعية لمنع الحمل
طرق منع الحمل
لا تقتصر وسائل منع الحمل على استخدامِ طرق طبيعية لمنع الحمل فحسب، بل من الممكن استخدام عدةِ طرق أخرى ما بين فيزيائية وطبية، وفيما يلي بعض منها تحديد النسل:
- الواقي الذكري والواقي الأنثوي.
- الإسفنج المانع للحمل، حيث يحتوي هذا المانع على ما يعرف باسم مبيد النطاف للتخلص من الحيوانات المنوية.
- قلنسوة عنق الرحم.
- اللوالب الرحمية.
- التعقيم الجراحي، وتعرف هذه الطريقة أيضًا باسم ربط قناة فالوب، كما يمكن اتباع ذلك بقطع القناة المنوية لدى الذكور؛ ولكن تعد هذه الطريقة بأنها عملية منع حمل مستديمة وليست مؤقتة.