طريقة الصلاة

[[

]]

الصلاة

تَحْتلُّ مكانةً عظيمةً عند المسلمين، فهي أحد أركان ، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، وقد وصف الله سبحانه عباده المتقين الصالحين بأنهم يقيمون الصلاة، فقال: (وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ)،سورة البقرة، الآية 3 وتُطلق الصلاة اصطلاحاً على أقوال وأفعال معينة تُفتتح بالتكبير وتُختتم بالتَّسليم مع وجود النِّية في هذه الأعمال بشرائط مخصصة حدَّدها الشارع -جلَّ وعلا- وقد عرَّف فقهاء الحنفية الصلاة بأنها: اسمٌ خاص يدلُّ على مجموعة من الأعمال المعلومة وهي القيام والركوع والسجود.وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية، الطبعة الأولى. دار الصفوة ص51 ج27

طريقة الصلاة

الأصل في طريقة الصلاة وصفتها الصحيحة ما ورد عن -صلى الله عليه وسلم- من أقوال أو أفعال دلَّت عليها، أو إقراره على صفةِ الصلاة، ذلك أن الله سبحانه وتعالى قد فرض على المسلم هذه العبادة في كتابه العزيز بصورةٍ مُجملة، وترك أمر بيانها وتفصيل أعمالها وهيئاتها إلى نبيه الكريم، فقد قال -صلى الله عليه وسلم- لمالك الحويرث: (صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)رواه البخاري في صحيحه، صحيح البخاري، رقم 631

والصلاة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأدائها تكون على هيئة وطريقة محددة، فلا يمكن تأخير أو تقديم أمر أو فعل من أفعال الصلاة على آخر، فهي منظمة بترتيب رباني يجب على المسلم الالتزام به، وطريقة الصلاة تكون كالآتي: الألوكة: فضل الصلاة في الإسلام

  • ارتبط ذكرها بذكر الله سبحانه وتعالى في آيات كثيرة منها في سورة الأعلى: (قدْ أفلحَ من تزكَّى وذكَرَ اسمَ ربِه فصلَّى)سورة الأعلى ، الآية 14-15.
  • وجاءت الصلاة دالة ومقترنة مع الصبر كما في قوله تعالى: (واستعينوا بالصَّبر والصَّلاة)سورة البقرة، الآية 45.
  • أمر الإسلام في جميع الأوقات في الحضر والسفر، وفي السلم والحرب.
  • شدد الإسلام وتوعد من يفرط فيها أو يتهاون في أدائها.
  • تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر.
  • تعتبر الصلاة أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم بعد الشهادتين.
  • بالصلاة تُغسل خطايا المرء وتُكفر سيئاته.
  • من يحافظ على الصلاة تكن له نورا ونجاة وبرهانا.
  • يرفع الله العبد بصلاته الدرجات، ويحط عنه الخطايا.
  • الصلاة من أهم وأعظم أسباب دخول المسلم الجنة برفقة الرسول عليه السلام.
  • بالصلاة تُعد للمسلم الضيافة في الجنة بسبب غدوه ورواحه للمسجد.
  • ينال المرء بالصلاة شرف صلاة الملائكة عليه، ما دام يجلس في ذاك المجلس الذي صلى فيه، للحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه – صلى الله عليه وسلم -:(صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعًا وعشرين درجةً. وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد، لا ينهزه إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، فلم يخطُ خطْوَة إلا رُفِعَ له بها درجةً، وحُطَّ عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسه، والملائكة يُصلُّون على أحدكم مادام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللَّهم ارحمه، اللَّهم اغفر له، اللَّهم تب عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدث فيه)البخاري، صحيح البخاري، رقم الحديث 2119.
قد يهمك هذا المقال:   زوجات الرسول

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *