ما هي اللّثّة
هي عبارة عن نسيج حيوي و رخو بالإضافة الى كونه شفاف، يعمل على تغطية العظم السنخي للفك العلوي و الفك السفلي داخل الفم، و يرجع لونه الأحمر الى التغذية الدّموية الواردة إليه.
تعمل الألياف اللّثويّة على إلصاق جذور الأسنان بعظام الفكّ، و تعتبر اللّثّة واحدة من مكوّنات النسيج الذي يدعم اللّثة، و العظم السنخي، و الأربطة السنيّة السنخيّة، و الملاط السّني. لثة موقع ويكيبيديا، تم الاطلاع بتاريخ 25-6-2020
أمراض اللّثّة
- مرض اللّثّة: هو مجموعة من الأمراض التي تصيب اللّثة، و من الأمراض الأكثير شيوعاً التهاب دواعم الأسنان و التهاب اللّثة.
- التهاب دواعم الأسنان: هو تطور التهاب اللّثة بشكل متقدّم،و يتسبب التهاب دواعم الأسنان في خلخلة و تحرك الأسنان من جذورها، و تبدأ بعد ذلك البكتيريا بالنّمو و التكاثر بشكل كبير تحت جدار اللّثة، و ذلك بهدف التعمّق في جيوب الأسنان، و العمل على تدمير العظام المحيطة الأسنان بالإضافة الى تدمير نسيج اللّثة، و الذي يؤدي بعد ذلك الى وقوع و فقدان الأسنان. مرض اللثة: كيف تتجنبه؟ موقع ويب طب، تم الاطلاع بتاريخ 25-6-2020
- التهاب اللّثّة: هو مرض من أمراض اللّثّة، و هو غير مدمّر أو خطير، و عو من أكثر أمراض اللّثة شيوعاً و انتشاراً، و يعتبر السبب الرئيسي في التهاب اللّثّة هو تكوّن من بيوفيلمات البكتيريّة و المعروفة باسم البلاك المنتشرة على سطح الأسنان.
البلاك هو من الأسباب الرئيسية في أمراض اللّثة، و يجب الإشارة الى أن هناك فؤق بين البلاك و الجير، لأن الجير هو عبارة عن تراكمات من البلاك التي تصلّبت بعد فترة طويلة من ترسّب البلاك، و من المهم جدّاً إزالة هذه التراكمات القلحية أو جير الأسنان بشكل منتظم و مستمر، لأنها بيئة مناسبة جداً لنمو وتكاثر الجراثيم.
في بعض الحالات يمكن أن يتطور التهاب اللّثة الى التهاب دواعم الأسنان، و في حالات أخرى يصاب الشخص بالتهاب اللّثة فقط دون أن يتطور المرض الى التهاب دواعم الأسنان.
يعدّ التهاب اللّثة قابل للعلاج بشكل كبير، حيث يجب المحافظة على نظافة الفم، و لكن عند الإهمال و عدم المعالجة يتطور التهاب اللّثة بسرعة الى التهاب دواعم الأسنان، و تدمير الأنسجة، بالإضافة الى تآكل العظام التي تحيط بالأسنان، و التي تؤدي بعد ذلك الى تحرك وفقدان الأسنان، و ذلك يرجع الى أن العظم المحيط بالأسنان هو الدعامة الأساسية للمحافظة عليها.
أعراض التهاب اللّثة
تعدّ أعراض التهاب اللثة من الأعراض الغير واضحة بشكل كبير، و جميع أعراض الإلتهاب تظهر في الأنسجة اللثوية، و من هذه الأعراض:
- ورم في اللّثة.
- تحول لون اللّثة الى الأحمر أو البنفسجي.
- الشعور بالألم عند لمس اللّثة.
- نزيف اللّثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
- تواجد رائحة كريهة.
- وجود صديد و تقرحات على اللّثة.
- تآكل العظم المحيط بالأسنان في حالة تطور الإلتهاب من إلتهاب الحواف الى التهاب الأنسجة.
- ظهور جذور الأسنان و حساسيتها في حالة تطور التهاب الأنسجة الداعمة المحيطة بالأسنان.
- عدم ثبات الأسنان في عظام الفكّ و ضعف الفكّ و الأسنان و فقدانها في حالة وصول الإلتهاب الى مرحلة متقددّمة.
قد يختفي التنقير الموجود على اللّثة عند بعض الأشخاص، و يكون مظهر اللّثة ناعم ، و لكن اللّثة تنتفخ أنسجتها و تمتد فوق الأنسجة الضّامة الملتهبة، و هذه التراكمان تكون سبباً رئيسياً برائحة الفم الكريهة.
عند التهاب اللّثة، يتحول لونها الى الأحمر المحتقن، و عند ازدياد الالتهاب تغير اللون الى الأحمر القاتم، و بعدها الى الأحمر المشرب بالأزرق، ثم الى الأزرق الغامق، و في حالة إصابة الشخص ببعض الأمراض مثل فقر الدّم، يصبح لون اللّثة باهت، و عند الإصابة بمرض السكري يتحول لون اللّثة الى الأحمر بالإضافة الى تورّم اللّثة.
أسباب الإصابة بالتهاب اللّثة
ترك الأسنان دون الإهتمام بنظافتها يؤدي الى تراكم البلاك على الأسنان و اللّثة بعد فترة طويلة، و هو من المسببات الرئيسية لحدوث التهاب اللّثة، و لكن يوجد أيضاً العديد من المسببات الأخرى لالتهاب اللّثة، بالإضافة الى الأمراض التي تساعد على زيادة نسبة الإصابة بالتهاب اللّثة:
- عدم الإهتمام بنظافة الفم و الأسنان.
- التدخين.
- ترسّب البلاك.
- العوامل الوراثيّة.
- أمراض نقص المناعة.
- بعض الأدوية التي من أعراضها الجانبيّة التهاب اللّثة.
علاج التهاب اللّثة
يعتبر المحور الأساسي لعلاج التهاب اللّثة هو ازالة البلاك، و يكون الهدف الأول للعلاج هو الحد و الإنقاص من تكثر و نمو بكتيريا الفم، و يكون ذلك من خلال:
- الإنتظام في الذهاب الى طبيب الأسنان.
- الإهتمام بالرعاية الصحّية المناسبة و المفيدة للفم.
- كشط الأنسجة المصابة بالإلتهاب.
- تلقيح الأسنان و كشط الجذور.
- المضمضة باستخدام غسول فموي يحتوي على بيروكسيد الهيدروجين، أو الكلور هيكسيدين.
- استخدام الفرشاة خاصة النوع المذبذب منها، باعتبارها الأفضل.
- استخدام الخيط الخاص بتنظيف الأسنان.
- استخدام الفرش اللّثوية.
- تنظيف ما بين الأسنان بواسطة جهاز الرّي.
- استخدام بعض المواد مثل مادة التراي كلوسان، الكلورو هيكسيدين، مزيج المنثول و الثيمول، و التي أثبتت الأبحاث أن هذه المواد تعمل على الإنقاص و الحدّ من البلاك، و بالتالي التقليل من التهاب اللّثة.
أما في حالة المسسبات الأخرى، فيجب الحرص على لذهاب الى طبيب الأسنان للتشخيص المناسب، و في بعض الحالات يتم العلاج بواسطة تدخّل جراحي، و لكن معظم الحالات يتم معالحتها بواسطة الأدوية.
معظم الحالات يتم علاجها من التهاب اللّثة بشكل تام، و يتم ذلك من خلال المراقبة الطبيّة و معالجة طبقة الجراثيم أو البلاك المتاكمة على الأسنان.
الوقاية من التهاب اللّثة
للوقاية من التهاب اللُثة، يجب اتباع عدّة أمور لضمان عدم تكثر و نمو البكتيريا على الأسنان و التي تؤدي بشكل لاحق الى التهاب اللّثة، منها:
- العلاج السّليم لطبقة الجراثيم المتواجدة على الأسنان.
- تنظيف الأسنان بشكل يومي بواسطة استخدام معجون الأسنان، و الخيط الخاص بالأسنان.
- استخدام فرشاة أسنان لها شعيرات قصيرة أو متوسطة، خاصة الفرشاة المتذبذبة، حيث أثبتت الدراسات أن هذه الفرشاة تقلل من خطر الإصابة بالتهاب اللّثة.
- الحرص على الذهاب الى طبيب الأسنان مرة واحدة كل 6 أشهر، بهدف فحص الأسنان و اللّثة بشكل شامل. التهاب اللثة موقع ويكيبيديا، تم الاطلاع بتاريخ 25-6-2020