علاج حبوب الوجه

علاج حبوب الوجه

في هذا المقال سيتم التعريف عن الحلول الأكيدة، والعلاجات الحقيقية لحبوب الوجه، وذلك عن خبرات العديد من المصابين واستشارات طبية، وربما تسبب حبوب الوجه للكثير من الناس كابوس مؤرق، وذلك بسبب التأثير السلبي التي تتركه هذه الحبوب في شخصية الأشخاص الذين يعانون منها، حيث أنهم يعانون جميعًا بدون استثناء من حالة شعور بالقبح أو عدم قبول للذات، وذلك لأن الوجه هو اللافتة البشرية الأولى في التعامل البشري، وحينما تكون هذه اللافتة مشوهة عن طريق الدمامل أو الحبوب الحمراء أو الرؤوس السوداء الكبيرة، فالأمر يكون تحدي بين الحصول على الجمال الشخصي، والحالة الحالية للوجه الذي يعاني من
، الأمر نفسيًا مزعج، والكثير من العلاجات لا تكون نافعة لكل الناس، ولذلك في هذا المقال سيتم عرض جميع العلاجات بالتدريج، حتى العلاج النهائي والأصعب على الإطلاق “الأيزوتريتونوين”.

أسباب ظهور حبوب الوجه

إن عُرف السبب فحينها سيتضح العلاج، وبما أن حبوب الوجه عرض شائع للعديد من الأمراض، في مختلف المراحل العمرية، إذًا فمعرفة السبب الأساسي هي طريقة رائعة للتشخيص، ثم إعطاء العلاج المناسب، وهذه أهم أسباب ظهور حبوب الوجه:

حب الشباب

وهو أول الأسباب الشائعة وأصعبها في الحقيقة، وهذا في حالة أن صعب العلاج، حيث أن تأثير هذا النوع من حبوب الوجه هو تأثير كارثي، بسبب العلامات التي يتركها في الوجه على مدار السنوات، وللأسف بسبب الثقافة القليلة للبعض، فلا يعلمون أن حب الشباب إذا تخطى مرحلة السنة أو أكثر حينها يعد الأمر مرضي ويجب استشارة الطبيب، لأن استمراره يدل على خلل هرموني.

قد يهمك هذا المقال:   ماهي اعراض الجلطه

الضغط النفسي وكثرة التفكير

من أسباب ظهور الحبوب في الوجه هو ، حيث أن مع كثرة التفكير تتغير الكثير من المعدلات الهرمونية المتوازنة في الجسم، ومعهم معدلات إفراز الدهون من الغدد الدهنية، ولذلك تظهر الحبوب بكثرة وشراسة في الوجه في هذه الأوقات، وربما يكون الضغط النفسي أيضًا سبب في استمرار حب الشباب لدى الكثير من اليافعين.

عدم النوم بانتظام

عدم النوم بطريقة منتظمة يجعل جسم الإنسان يعمل بطريقة عشوائية، لأن النوم بطريقة منتظمة يعمل على تنظيم العديد من الأمور في الجسم، أهمها عمليات امتصاص الدهون من الأمعاء، وإعادة إفرازها في الجلد، وتخزينها في الكبد، واستهلاكها في الجسم، كل هذه التفاصيل مع عدم النوم بطريقة منتظمة يحدث لها خلل، ولذلك تكون حبوب الوجه عبارة عن عرض جانبي لاختلال عملية إفراز الدهون على الجلد.

عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية

نظافة الوجه مهمة جدًا في عدم تكوين أي تكيسات تظهر فيما بعد في صورة رؤوس سوداء، أو حبوب حمراء وبيضاء، والذي يحدث هو أن الأتربة تتجمع على المسامات وتسدها، هذه المسامات هي منفذ خروج الدهون من الغدد الدهنية، وما يحدث هو أن الدهون تتجمع وتتراكم خلف المسام المنغلقة تدريجيًا حتى تتكون كتلة دهنية كبيرة ملتهبة، وتزداد مع هجوم كرات الدم البيضاء على هذه الكتلة ليتكون الصديد، وبعدها تنفجر، مخلفة آثر جرح وتلف في كتلة الجليكوجين الموجودة في هذه المنطقة، لتصير ندبة دائمة.

العامل الوراثي

أحيانًا يكون العامل الوراثي هو السبب الرئيسي لتكون حبوب الوجه بطريقة دائمة، وشديدة الصعوبة، ولكن في هذه الحالة يفضل اللجوء إلى طبيب جلدية للتعامل مباشرة.

طرق علاج حبوب الوجه

طرق علاج حبوب الوجه ليست مختلفة ولكنها تدريجية، حيث تبدأ بالعلاجات السطحية، ومنظفات البشرة، بعدها المضادات الحيوية في المراهم السطحية، بعدها المضادات الحيوية المأخوذة عن طريق الفم، ثم أخيرًا لو كل هذه الخطوات لم تأتي نتائج، يتم اللجوء للعلاج الأخير “الأيزوتريتونوين”، ولكن مشكلة هذا العلاج أن له أعراض جانبية خطيرة وكثيرة، ولكن تأثيره مضمون، وفي النقاط التالية توضيح لخط سير العلاج:

قد يهمك هذا المقال:   ما هو النقرس

منظفات الوجه

هناك الكثير من المنظفات الخاصة بالوجه، ولكن بالنسبة للمنظفات الخاصة بحبوب الوجه فهي غالبًا منظفات خاصة بالبشرة الدهنية، وهذه المنظفات تزيل الطبقة الدهنية السميكة التي تتعلق بها الأتربة، ويكون بها مقشرات ومواد تتحكم في إفراز الدهون في البشرة، مثل الصوديوم لاوريث سلفات، والجوجوبا استرز، بجانب وجود الجلسرين للترطيب بعد الغسيل، ويُفضل استخدام المنظفات الموجودة بالصيدليات أو المرشحة من قبل الأطباء، وعدم استخدام منظفات مجهولة المصدر.

المراهم والمضادات الحيوية

مبدئيًا هذه المراهم يفضل استخدامها بعد استشارة طبيب مختص، حيث يصف الطبيب المرهم المناسب حسب الحالة، ومن هذه المراهم:

  • البنزويل بيروكسيد، وهي مادة تعمل على قتل البكتريا التي تعمل على تكوين الحبوب البيضاء والدمامل في الوجه.
  • حمض الساليسليك، وهو من أشهر مواد قتل بكتريا الجلد، ويساهم في تجديد وتقشيرها وإزالة الرؤوس السوداء.
  • ريتينA، وهو واحد من أشهر مراهم حبوب الوجه، وهو مشتق من فيتامينA، ويعمل على تقشير البشرة، ويفتح المسام، كعملية تنظيمية لإفراز الدهون.
  • حمض الإزلايك، وهذا الحمض يعمل على تقليل إفراز الدهون من الغدد الدهنية السطحية للجلد، ويقلل التهاب الحبوب، ويسرع من عملية شفائها.

المرحلة قبل الأخيرة هي العلاج عن طريق أخذ المضادات الحيوية، في صورة كبسولات، وربما أهم هذه المضادات الحيوية، هو التتراسيكلين، وهو له تأثير واضح جدًا على حبوب الوجه، وغالبًا ستختفي الحبوب من وقت تناوله في غضون أسبوعين على الأكثر، وربما ستزداد الحبوب في البداية، ولكنها تدريجيًا ستنشف وتختفي في الأسبوع الثاني.

العلاج عن طريق الأيزوتريتونوين

مشكلة المضادات الحيوية، أنها قد تكون فعالة، ولكن مفعولها لا يدوم طويًلا، ومع الوقت، قد ترجع حبوب الوجه مرة أخرى، وهذا الأمر يتسبب في إزعاج المصابين، ولذلك يتم اللجوء إلى أصعب علاج وهو الأيزوترتونوين، والمعروف تجاريًا، باسم الريأكيوتان أو نت لوك، هذا الدواء فعال بطريقة كبيرة جدًا في علاج حب الشباب، وحبوب الوجه، وحبوب الظهر، وهو مشتق من فيتامين A، ولكن الغريب أن في الروشتة الخاصة بهذا الدواء لا يوجد ميكانيكية لعمله، وحتى الآن لا يعرف الأطباء كيف يعمل، ولكن من المعرف أنه يقلل إفراز للدهون في الجلد، وتكون مدة تناول هذا الدواء 6 أشهر، يعاني فيهم من يتناوله من جفاف كبير عام في الجسم، وزيادة في نسبة الكوليسترول في ، وإرهاق، وصداع دائم، وضرر على العظام، والعديد من الأعراض الجانبية شديدة السوء، ولكنه الأكثر فاعلية على الإطلاق في إخفاء الحبوب.

قد يهمك هذا المقال:   طرق علاج القمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *