الطمث
تعرف أيضًا باسم فترة الحيض أو الدورة الشهرية، ظهر مصطلح الطمث لأول مرة في الفقه الإسلامي للإشارة إلى الفترة التي تمر بها الأنثى البالغة في كل شهر، ويتخللها طرح الدم ونفضه خارج الرحم طبيعيًا، ويحدث الطمث للأنثى في فترة زمنية تتفاوت ما بين 21-35 يوم على الأقل، ويعتبر متوسط الفترة الفاصلة بين كل دورة وأخرى نحو 28 يومًا إجمالًا، ومن الجدير بالذكرِ أن ذلك يحدث على هامشِ مرور الجسم بدورة هرمونية تتسبب بقيام بالتخلص من الدم بشكلٍ دوريٍ ومستمر من جداره، ويرافق فترة لدى نسبة مرتفعة من النساء ألمًا يسبب له التعب والإرهاق؛ ويعتبر ذلك طبيعيًا في حال لم يصل الأمر إلى عسر الطمث، بالرغم من أن عسر الطمث أمرًا ليس خطير، وفي هذا المقال سيتم التعرف على طرق علاج عسر الطمث وأسبابه ومضاعفاته. حيض
عسر الطمث
طبيًا Dysmenorrhea، وهي ألم شديد تصاب به الأنثى البالغة في الجزء السفلي من منطقة البطن جهة الرحم، ويبدأ ذلك الألم بالتزامنِ مع حلول موعد الطمث شهريًا أو قبلها بأيام أو ساعات، وتنتهي حالة عسر الطمث مع إنتهاء موعد الدورة الشهرية، ويشار إلى أن الألم المرافق للدورة الشهرية يغزو أجسام أكثر من 90% من الإناث البالغات، ويصنف ضمن أمراض اضطراب الدورة الشهرية.
كما يمكن تعريف عسر الطمث بأنه تسمية طبية يشار بها إلى الألم والأوجاع المرافقة للحيض دون وجود أي حالة مرضية، بل نتيجة شدة التقلصات الرحمية تحت تأثير البروستغلاندين، ويعد الأمر بسيطًا جدًا ويمكن أن يُعالج بكل بساطة في المنزل، إلا أنه في حال الإصابة بمشكلة عسر الطمث الثانوي يصبح الأمر أكثر حاجة للرعاية الطبية. عسر الطمث
أسباب عسر الطمث
يحدث عسر الطمث وألامه نتيجة تعرض الرحم للتقلصات والانكماش للقيام بطرد البطانة وطرح الدم خارجه، وتعتبر الهرمونات المعروفة بالبروستجلاندينات المسببة في الألم، ويشار إلى أن هناك علاقة وثيقة بين ارتفاع مستويات البروستجلاندينات والتشجنات النبضية التي تصيب بطانة الرحم، كما يتسبب أيضًا بألم في منطقة الصدر إثر تعرض الأوعية الدموية للانسداد؛ فيترتب على ذلك نقص كميات الغذاء والأكسجين الواصلة للقلب، ومن الممكن أن يحدث عسر الطمث وأعراضه نتيجة ما يلي:
- انتباذ بطانة الرحم، يتسبب ذلك في حالة ألم شديدة نتيجة خروج نسيج بطانة الرحم إلى خارج الرحم واستقراره في قناة فالوب.
- الأورام الليفية في الرحم، من الممكن أن يكون وجود أورام غير سرطانية في منطقة الرحم هي المسبب خلف حدوث عسر الهضم.
- العضال الغدي، ويحدث ذلك إثر نمو بطانة الرحم وتكاثرها نحو الجدران العضلية للرحم.
- تضيق عنق الرحم، يكون الألم شديدًا لدى بعض النساء نتيجة صعوبة تدفق الدم إلى خارج الرحم إثر ضيق فتحة عنق الرحم.
- مرض التهاب الحوض، وذلك نتيجة إصابة الأعضاء التناسلية في جسم الأنثى بعدوى ما تصل إليها بواسطة العلاقة الجنسية.
- العوامل الوراثية.
- البلوغ المبكر، أي بلوغ المحيض قبل سن 11 عام.
- اضطراب مواعيد الدورة الشهرية.
- .
أعراض عسر الطمث
يٌرافق حالات عسر الطمث مجموعة من الأعراض، وتتمثل بما يلي:
- ألم شديد في الجزء السفلي من البطن يرافقه تشنجات.
- ألم في الأطراف السفلية ومنطقة أسفل الظهر.
- تعب وإرهاق شديد.
- إسهال.
- احتمالية حدوث إغماءات.
- دوخة وغثيان.
- حاد.
علاج عسر الطمث
من أهم طرق علاج عسر الطمث طبيًا:
- استخدام المسكنات العادية، ومنها الباراستامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية والأسبرين.
- إمكانية استخدام حبوب منع الحمل الفموية لغايات الحد من شدة الألم، إذ تسهم في ترقيق البطانة الرحمية.
- الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية في مختلف أوقات الشهر.
- إجراء حمام ساخن وتدليك للمنطقة السفلية من البطن.
- الحصول على الاسترخاء.
علاج عسر الطمث منزليًا
يمكن اتباع بعض الطرق الطبيعية في علاج عسر الطمث، ومنها:
- اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة سهلة الهضم.
- أخذ قسطٍ كافٍ من الاسترخاء والراحة.
- استخدام المسكنات والأدوية المضادة للالتهابا.
- تجنب تناول الأملاح و والكحول و خلال الدورة الشهرية.
- تدليك منطقة البطن.
- وضع وسادة طبية ساخنة على أسفل الظهر ومنطقة الحوض.
- شرب شاي الأعشاب الطبيعية، ومنها شاي القرفة، الريحان، .