الحمل
الحمل هو من أكثر الأمنيات التي ينتظر الزوجين حدوثها، وأيضاً معرفة جنس الجنين من أهم الأمور التي يهتم بها الزوجين، وذلك حسب رغباتهم في إنجاب أنثى أو ولد، وللطب الشّعبي فضل كبير في تحديد جنس الجنين قبل أن تطوّر الطب وظهور أجهزة التصوير التي لها دلالة دقيقة وأكيدة في تحديد جنس الجنين، وهناك إيمان شديد أن علامات الحمل بالأنثى، تختلف كليّاً عن علامات الحمل بالولد، وأن الأعراض تختلف في بعض الأمور، وتمّ إثبات بعض معلومات الطّرق الشّعبية من خلال الأبحاث والدراسات، وقد تمّ نفي بعضها، وأنه لا يوجد له أي أثر.
العلامات الشّعبية الأكيدة للحمل بولد
الطب الشّعبي كان له تأثير كبير في جميع المجالات، وكانت بعض علاجات الطبّ الشّعبي تأتي بمفعول، بينما البعض الآخر لا وجود له إنما مجرد إعتقادات.
من أبرز علامات أو دلالات الحمل بولد في الطبّ الشّعبي:
- غثيان الصّباح: من أكثر العلامات شيوعاً والتي تؤمن بها النّساء، هي غثيان الصباح، حيث شاع أن عدم حدوث غثيان الصّباح، هو علامة أكيدة أن جنس الجنين هو ولد، المرأة التي تعاني من غثيان الصّباح بكثرة، فهذه علامة أكيدة لحملها بأنثى، والحقيقة وراء الشّعور بالغثيان، هو التغيرات التي تحدث نتيجة إرتفاع هرمون الحمل، وبعض الهرمونات الأخرى، والتي ينتج عنها الشّعور بالغثيان، وقامت بعض الدراسات العلميّة لتؤكد أن الذين يعانون من غثيان الصّباح يكون لهم فرصة كبيرة للحمل بأثنى، وظهرت بعدها أبحاث أخرى لتنفي الأبحاث التي قبلها، وأن الغثيان ليس شرط من شروط الحمل بولد، إنما هو واحد من أعراض الحمل، والغثيان يمكن أن يصيب الحامل أو لا، سواء كان جنس الجنين أنثى أم ولد، وهذه العلامة هي تعتمد على طبيعة جسم المرأة، حيث أن هناك الكثير من الحوامل لا يعانون من الغثيان في الحمل.
- زيادة في الجّمال: من الدّلالات الشّعبية لتحديد جنس الجنين، هو علامة الجمال، حيث شاع أن الحمل بولد يزيد من جمال المرأة لدرجة كبيرة، وأن الحمل بأنثى يقلل من جمال المرأة الحامل ويجعل بشرتها شاحبة ومليئة بالبثور والحبوب، بينما الولد يجعل البشرة نقيّة وخالية من أي شوائب أو حبوب، والمرأة الحامل بولد، تظهر لديها هالات سوداء واضحة، بينما الحامل بأنثى يمكن أن تظهر لديها بعض الهالات السوداء الخفيفة أو لا تظهر، وهذه العلامة لم يتم إثباتها علمياً ولم يتم إيجاد أي مرجع لإثبات هذه العلامة، وبالنسبة لظهور الحبوب وشحوب البشرة هو نتيجة تغيير الهرمونات فقط، حيث تظهر الحبوب وشحوب البشرة في الدّورة الشّهرية، مما يثبت أن الحبوب والشحوب هو فقط نتيجة تغيير في الهرمونات، ولا علاقة له بجنس الجنين.
- نوع الطّعام: الوحم في الحمل، هو أبرز الأعراض التي تمرّ بها الحامل، وفي الطبّ الشّعبي تم إرجاع ذلك الى جنس الجنين، ولقد تمّ تداول أن المرأة الحامل بولد لديها رغبة كبيرة بتناول جميع الأطعمة المالحة والحامضة، مثل اللّيمون والمخللات، بينما المرأة الحامل بأنثى، تزداد رغبتها بالإتجاه الى الأطعمة التي تحتوي على السّكريات ولها طعم حلو، مثل الشوكولاتة، والحلويات، وهذه العلامة لم يتم إثباتها علمياً الى الآن، بل هي مجرد علامة ما تزال النساء تتداولها.
- نبضات قلب الجّنين: من أكثر الأساطير والشّائعات إنتشاراً، هو حساب عدد نبضات قلب الجنين، وأن الجنس يتحدد تبعاً لذلك، في حالة كان جنس الجنين ولد، فإن نبضات القلب تنخفض، لتصل الى 140 نبضة في الدّقيقة، بينما الحمل بأنثى، فيكون معدّل نبضات القلب مرتفع ليصل الى 180 نبضة في الدّقيقة، وبالتأكيد لم يتم إثبات ذلك ولا إرجاعه الى أي إسناد، بل نبضات القلب تترجع الى صحّة الجنين، وصحّة الأم، وليس الى جنس الجنين.
- حجم بطن الحامل: من العلامات التي كانت النساء والطبّ الشّعبي يعتمدون عليها، هي حجم البطن وشكله، ففي حالة كان البطن الى أسفل، فهذه علامة على الحمل بولد،و ذلك لأن الولد داخل الرّحم يجعل البطن يميل الى الأسفل، أما في حالة كان البطن يكبر الى أعلى، فهذه علامة أكيدة للحمل بأنثى، وفي حالة كان البطن له الشّكل الدّائري، فذلك يشير الى أن جنس الجنين هو ولد، وإذا كان البطن له شكل مسطّح فهذا يعني أنها أنثى.
- لون البول: من أشهر العلامات والأعراض التي يحددون من خلالها جنس الجنين، هي لون البول لدى المرأة الحامل، ولون البول الغامق، هو إشارة على الحمل بولد، بينما البول الفاتح هو علاة للحمل بأثنى، وهذه العلامة لم يتم إثباتها علمياً ولا صحة لها، ولون البول يرجع الى نسبة ترطيب الجسم وكميّة الماء الموجودة فيه، ويرجع أيضاً الى زيادرة هرمون الحمل.
- جانب النّوم: من أكثر العلامات غرابة لتحديد جنس الحنين، هي جانب النّوم، حيثّ أن الحامل بأنثى تنام بكثرة على جانبها الأيمن، وأن الحمل بولد يجعل المرأة الحامل أكثر ميلاً للنوم على جانبها الأيسر، وهذا لا صحة له في العلم، وجانب النّوم هو نتيجة العادة لا أكثر.
- طول ونموّ الشّعر: الحمل بانثى يجعل الشّعر لدى الحامل ضعيف، وباهت اللّون واللّمعان، بينما الحمل بولد، يجعل الشعر ينمو بكثافة ويصبح له لمعان خاص، بالإضافة الى نمو شعر الجسم.
- حجم الثّدي: في حالة زاد نموّ الثّدي في جهة اليمين، فهذه علامة أكيدة على الحمل بولد، وذلك لأن الولد بتسبب في جعل الثّدي الأيمن أكبر من الثّدي الأيسر، على عكس ما يحدث في حالة الحمل بأنثى، والتي ليس لها أي تأثير على الثّدي، وهذا أيضا من الشّائعات، وكبّر الثدي هو نتيجة هرمون الحمل، والذي يعمل على نمو الثّدي لتأمين الحليب للطفل.