فرنسا
دولة أوروبية دستورية تخضع لنظام حكم برلماني، تنضم لعضوية العديد من المنظمات الأممية والدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي وحلف شمال الأطلسي والاتحاد اللاتيني ومنظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين وغيرها الكثير من المنظمات، تخضع فرنسا لنظام حكم جمهوري برلماني، أما فيما يتعلق بموقعها الجغرافي فإنها تصنف ضمن دول قارةِ أوروبا الغربية، وتشترك بحدودٍ بحرية في معظم حدودها؛ حيث تشترك مع بحر الشمال بحدود من الناحية الشمالية، أما حدودها مع بحر المانش فتأتي من الجهة الشمالية الغربية، هذا ويحدها المحيط الأطلسي من الجهة الغربية، كما تُشرف على البحر الأبيض المتوسط من الناحية الجنوبية الشرقية، أما حدودها البرية فتشترك بها مع إيطاليا وموناكو من الجزء الجنوبي الشرقي، بينما تربطها حدود برية أيضًا مع سويسرا وألمانيا من الناحية الشرقية، وأخيرًا وليس آخرًا فإن الرابط الحدودي لها من الجهة الشمالية الشرقية يأتي مع لوكسمبورج وبلجيكا على حدِ سواء، ومع أندورا وإسبانيا من الجهة الجنوبية الغربية، ليس من الغريبِ أن تمتلك فرنسا هذا العدد من الحدود البرية والبحرية؛ فقد جاء ذلك على هامشِ مساحتها الممتدة إلى 674843 كم2، وما يجهله الكثير أن فرنسا تمتلك مناطق جغرافية خارج حدودها؛ وتعرف باسم أقاليم ما وراء البحار الفرنسية. فرنسا.
ديموغرافيا فرنسا
تشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2016م إلى أن عدد سكان الجمهورية الفرنسية قد تجاوز 66.628.000 نسمة، وتتمركز الغالبية العظمى من السكان في المدن الحيوية والأحياء؛ وتقدر نسبتهم بنحو 74% من إجمالي السكان، إذ تمكنت العاصمة باريس من احتضان أكثر من 9 ملايين نسمة، بينما تتوزع بقية النسبة من السكان والتي تصل إلى 26% في مناطقِ الريف الفرنسي التي تعتمد اعتمادًا كليًا على الزراعة في حياتها. فرنسا
اقتصاد فرنسا
تتمتع دولة فرنسا بمكانةٍ اقتصادية مرموقة بين الدول العملاقة عالميًا، حيث تعد واحدة من الدول الرائدة في القطاع الاقتصادي والسياسي والعسكري على مستوى القارة الأوروبية والعالم على حدِ سواء، وتتمركز فرنسا في المرتبة الثانية على مستوى أوروبا كثاني أكبر اقتصاد، أما عالميًا فتأتي بالمرتبة الخامسة من حيث الناتج المحلي الإجمالي، ومن الجديرِ بالذكرِ أن فرنسا تتربع في المرتبة الأولى من حيث أغنى دولة على مستوى قارتها والدولة الرابعة عالميًا؛ وقد ترتب على هذه المكانة توفير عيش كريم ورفاهية مطلقة للإنسان الفرنسي، كما يتمتع الأخير بالرعاية الصحية والتعليم العالي الجودة وغيرها الكثير من المعايير الجيدة. فرنسا
عملة فرنسا
تعد الجمهورية الفرنسية واحدة من دول اليورو؛ أي من الدول التي تعتمد عملة اليورو كعملة رئيسية لها، وقد جاء اعتبار أن اليورو عملة فرنسا الرسمية منذ تاريخ انضمامها إلى شقيقاتها الأوروبيات في إطلاق هذه العملة في مطلعِ شهر يناير من سنة 1999م، وقد تزامن مع ذلك صك العملات بشقيها المعدنية والورقية على حدِ سواء، وقد حرصت فرنسا على الاستغناء عن الفرنك الذي كان عملة فرنسا قبل اليورو بشكلٍ نهائي في مطلع سنة 2002م، وفقًا للمعلومات الواردة في تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. فرنسا
عملة فرنسا قديمًا
- حاولت فرنسا إثبات وجودها في غضون الحرب العالمية الأولى والثانية وما سبقهما من تاريخ، حيث بذلت قصارى جهدها لترسخ جذور مصطلح سيدة أوروبا في مساعٍ لتطوير عملتها على هامشِ الحملة الاستعمارية التي شنتها، فيما يتعلق بشأنِ عملة فرنسا القديمة؛ فقد استخدمت الفرنك الفرنسي في معاملاتها الرسمية؛ إذ تعد الوحدة النقدية الأقدم في تاريخ العملات الفرنسية، وقد جاء إصدارها لغاياتِ تقديم التمويل المالي لفديةِ الملك جون الثاني في الفترة الزمنية بين 1350 وحتى عام 1360م.
- عملة فرنسا القديمة، يشير تاريخ عملة فرنسا القديمة إلى أن الخامس من شهرِ ديسمبر سنة 1360م هو تاريخ ولادة أول فرنك فرنسي، وقد حملت هذه العملة النقدية صورة الملك جون الثاني يمتطي حصانه مسلحًا مع التلويح بالسيف، وكُتبت حروف كلمة فروكوروم ريكس للإشارةِ إلى الحرية.
- أهمية الفرنك الفرنسي، حاز الفرنك الفرنسي على اهتمام الملوك على مرِ العصور؛ حيث خضع للصك والدق مجددًا مع حلول سنة 1385م، وقد جاء بحلته الجديدة محملًا بصورة الملك شارل الخامس ماشيًا على الأقدام مصنوعة من الذهب، وفي عام 1575م تم تجديد وترميم العملة مجددًا في عهدِ هنري الثالث باستخدام الفضة، وقد حمل الفرنك وقتها لقب جنيه البطولات نظرًا لظهور وحدات نقدية موزعة ما بين ربع فرنك ونصف فرنك وغيرها، واستمرت التحديثات والترميمات على الفرنك في سنة تلو الأخرى حتى أصبح اليورو عملة فرنسا المعتمدة حتى الوقت الحالي. العملات الفرنسية تاريخ صقلته السياسة والحروب