آداب تلاوة القرآن الكريم
القرآن الكريم؛ معجزة الله إلى الناس كافةً، فهو كلام الله سبحانه وتعالى الذي تحدى به العُرب والعجم، وهو الحاصل به الإعجاز، والذي أنزله على خاتم أنبياءه ورسله، خير الخلق سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام، والمتعبد بتلاوته في الصلاة وغيرها، المبدوء بسورة الفاتحة، والمختوم بسورة الناس، و الكريم آداب وفضائل كثيرة، ينبغي على القارئ لآيات كتاب الله مراعاتها، ومن أهم هذه الآداب ما يلي:كتاب عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة، المؤلف: د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني، الصفحة (67-75)، بتصرف
- معرفة الصفات التي يتميز بها ، من حيث أنّه؛ كلام الله سبحانه وتعالى، والنور المبين، والذكر المبارك، وحبل الله المتين، والصراط المستقيم.
- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى عند تلاوته؛ فتلاوته من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى.
- أن تكون قراءته بقلبٍ حاضر، فيتدبَّر نُصوصه ويتلوها، ويفهم معانيه، ويخشع قلبه عند ذلك.
- أن يقرأ العبد القرآن الكريم وهو على طهارة، فيستعد لقراءته ويتطهر لأجلها.
- عدم قراءة القرآن في الأماكن المستقذرة، أو في مجمع لا يُنصت فيه لتلاوة القرآن.
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
- القراءة بصوت حسن، والترنيم في القراءة.
- سؤال الله من فضله عند تلاوة آية رحمة.
- قراءة القرآن بحسب ما هو ترتيب المصحف.
- الجهر بالقراءة ما لم يتأذى أحد من الصوت.
- استحباب استقبال القبلة عند القراءة في غير الصلاة.
- معرفة أحكام الوقف والابتداء.
- إلزام النفس بآداب القرآن الكريم.
فضل قراءة القرآن الكريم
لتلاوة القرآن الكريم الكثير من الفضائل، والتي أشارت إليها نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن فضائل تلاوة القرآن الكريم ما يلي: