مكونات الفلفل الأخضر
يعتبر الفلفل الأخضر من أهم أصناف الخضروات لجسم الإنسان فهو غني بالمعادن والفيتامينات الهامة للجسم كالكاليسيوم والحديد والزنك والبوتاسيوم والفسفور، بالإضافة إلى احتوائه على الكربوهيدرات والبروتينات، إضافة إلى فيتامينات أساسية مثل فيتامين ب6 وفيتامين ب9 “حمض الفوليك” وفيتامين أ، والأهم من ذلك أن الفلفل الأخضر على نسبة عالية جدًا من فيتامين ج، ويخلو من الدهون بشكلٍ كامل، يتميز بطعمه اللذيذ الذي يجعله في مقدمة الخضروات استخدامًا في الطبخ والسلطات العربية والغربية، كما أنه غني جدًا بالماء حيث يشكل الماء فيه ما نسبته 92%، إلى جانب الألياف الغذائية النباتية التي تزيد من منافعه الصحية لجسم الإنسان، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أبرز فوائد الفلفل الأخضر للحامل، وفوائده الأخرى العامة للجسم.
فوائد الفلفل الأخضر للحامل
تحتاج المرأة الحامل إلى العديد من الأصناف لإتمام الحمل السليم وإنجاب طفل خالٍ من المشاكل الصحية وهذا يتطلب تناول المأكولات الصحية من فاكهة وخضروات غنية بالمعادن والفيتامينات ومن أهمها الفلفل الأخضر الذي يقدم لها مجموعة من الفوائد أبرزها ما يلي:
- يقي الفلفل الأخضر الحامل من الإصابة بالأنيميا “فقر الدم” الذي قد يرافقها خلال فترة الحمل، حيث يساعد الفلفل على تقوية الدم لغناه بالحديد وفيتامين c الذي يساعد على امتصاص الحديد وتعزيز الهيموجلوبين في الجسم.
- يساعد الفلفل الأخضر على تكوين أنسجة الجنين وأعضائه وخلاياه الداخلية وذلك لغناه بالبروتينات اللازمة لذلك.
- يقلل من اكتئاب الحمل الشائع لدى النساء ويحميها من تقلبات المزاج، إذ أن الفلفل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي بدوره يرفع من مستوى هرمون السعادة لدى المرأة مما يعدّل من مزاجها السيء.
- يعزز من عمل الدماغ لدى الجنين ويحسّن من الوظائف والقدرات الذهنية لديه منذ ولادته.
- يمنع من اضطرابات الهضم ويقي من حدوث الإمساك أحد أهم مشاكل فترة الحمل، فهو يعزز عملية الهضم ويمنع عسره ويزيد من حركة الأمعاء وقدرتها على طرد الفضلات إلى خارج الجسم، ويحمي من الإصابة ببواسير الحمل، ويقلل من النفخة والغازات وآلام البطن المتكررة، وذلك يعود إلى غناه بالألياف النباتية.
- يحمي الجنين من حدوث التشوهات الخلقية ويساعد على تكوين الجنين السليم كامل الأعضاء، لاحتوائه على حمض الفوليك “فيتامين9” الذي يضمن منع التشوهات خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
- يمنع تسمم الحمل ذو المضاعفات الخطيرة على الحامل في الأشهر الأخيرة، ويساعد على خفض ضغط الدم الذي قد تتعرض له الحامل في الشهور الثلاثة الأخيرة، وذلك بفضل وجود البوتاسيوم فيه.
الفوائد العامة للفلفل الأخضر
- يفيد في زيادة ترطيب فروة الرأس كما ينعم الشعر ويزيد من لمعانه لغناه بفيتامين أ، إضافة إلى أنه يمنع تساقط الشعر ويساعد على تحفيز نمو وإنبات الشعر من جديد.
- يرطب البشرة ويحميها من التشققات والجفاف، كما يحميها من علامات التقدم في السن والتجاعيد والخطوط الرفيعة ومن حروق أشعة الشمس.
- يحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة، لأنه غني بالحديد وفيتامين ج اللذان يساعدان على تنشيط تدفق الدم إلى خلايا وطبقات البشرة لقدرته على تكوين كريات دم حمراء جديدة.
- يرفع من قدرة الجسم على التمثيل الغذائي مما يفيد في تسريع عملية حرق الدهون المخزنة في الجسم مما يعني فائدته الواضحة في خسارة الوزن ومنع الزيادة المفرطة في الوزن.
- يقي من هشاشة العظام ويفيد في تقوية العظام والمفاصل لغناه بالكاليسيوم.
- يحفز الكبد على أداء وظيفته في طرد السموم من الجسم، كما يخلص الكلى والمثانة من الترسبات الكلسية، كما يخلص المرارة من الحصوات.
- يخفف من نزلات البرد والإنفلونزا، ويحمي من التهابات الشعب التنفسية وحدوث الصفير خلال التنفس بالإضافة إلى قدرته على مقاومة الفطريات في الجسم لغناه بمضادات الأكسدة وفيتامين ج.
- يفيد في تخفيف التهابات المفاصل والروماتيزم، كما يساعد في تقوية بنية الأسنان وحمايتها من السقوط والتكسر والتسوس لغناه بالكاليسيوم.
- يضبط مستوى السكر في الدم ويمنع ارتفاعه الذي يسبب مضاعفات خطيرة لمرضى السكر.
- يحسن من أداء الجهاز الهضمي بفعل غناه بالألياف فيزيد من حركة الأمعاء ويحمي القولون من الإلتهابات ويقتل البكتيريا والجراثيم المتراكمة فيه ويساعد على طرد سموم الأمعاء.
- يقي من تجلطات الدم، ويحمي القلب من الجلطات ويمنع تصلب الشرايين لقدرته على خفض نسبة الكوليسترول السيء في الدم والذي عادةً ما يسبب ارتفاع الضغط وضيق الشرايين.
- ينقي الرئتين من السموم وخاصة لدى المدخنين، مما يقلل نسبة إصابتهم بسرطان الرئة، كما يخفض من نسب الإصابة بالسرطان بمختلف أنواعه وذلك لغناه بمضادات الأكسدة التي تمنع نمو الشوارد الحرة وتعيق تعمقها في الجسم.
فوائد الفلفل الأخضر الحار
يعد الفلفل الأخضر الحار من أقوى المضادات الحيوية لجسم الإنسان فهو يساعد على تسكين الآلام المختلفة في الجسم خاصة فيما يتعلق بآلام المفاصل والتهابات العظام، كما يعتبر مخدرًا موضعيًا لآلام وعمليات الأسنان، كما يسكّن آلام الرأس والصداع المزمن وخاصة الصداع النصفي أو ما يعرف بالشقيقة، بالإضافة إلى ذلك فالفلفل الحار ينشط الدورة الدموية ويساعد على سيولة الدم وزيادة تدفقه للأعضاء مما ينشط الجسم ويمنحه الطاقة والحيوية، كما يحمي من أمراض القلب لقدرته على زيادة الكوليسترول النافع وخفض الكوليسترول الضار، كما ينظم مستوى السكر في الدم، كما يعمل على ضبط التوازن البكتيري داخل المعدة، إذ يقيها من الإلتهابات الناتجة عن الإرتجاع المريئي أو حموضة المعدة على اعتباره أحد أهم المضادات الحيوية الطبيعية خاصة إذا تم خلطه مع الثوم. كما يفيد الفلفل الحار في رفع مستوى هرمونات السعادة في الجسم مما يحد من الشعور بالكآبة وتقلبات المزاج، كما أنه يحقق انتظام إفراز الهرمونات المختلفة في الجسم، بالإضافة إلى فائدته الواضحة في تقوية العضلات والأعصاب.