الذكاء الاصطناعي
استحوذ في الآونة الأخيرة على حيز كبير فوق طاولات النقاش، وقد جاء ذلك لما أثاره من جدل فلسفي بمحاكاته للذكاء البشري ومنافسته، إذ يقوم هذا الفرع الحاسوبي على الإتيان بعميلٍ ذكي أي نظام مبرمج بإحدى لغات البرمجة ليكون قادرًا على التأقلم واستيعاب ما يحيط به في بيئته من مواقف وأفعال ليكون أكثر نجاحًا في تحقيق المهام الموكولة إليه، ولا بد من الإشارة إلى أن علماء الحاسوب قد دأبوا منذ بزوغ المصطلح على تصميم أنظمة ذكية بالاعتماد على لغات البرمجة، لكن في الوقت الحاضر قد أصبحت هناك بعض اللغات التي تصنف بأنها أكثر لغة الذكاء الاصطناعي ملائمة وفاعلية، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أبرز هذه اللغات ذكاء اصطناعي
تشير المعلومات إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تخضع للتقييم باستمرار وفقًا لاختبار تورنغ الذي تم تحديده من قِبل عالم آلان تورنغ سنة 1950م، وقد جاء ذلك للتحقق من مستوى ذكاء الآلة المبرمجة تبعًا لعدةِ مستويات تم تحديدها على النحو التالي:
- الأمثل، وتكون الآلة في هذا المستوى لا يمكن منافستها في الذكاء والفاعلية.
- إنسان خارق قوي، ويكون في هذا المستوى متفوقًا على الأداء البشري جميعه.
- إنسان خارق، يكون الأداء الذي يقدمه مميزًا ومتفوقًا لدى غالبية البشر ولكن ليس الجميع.
- أقل من الإنسان، ويكون في هذا السياق عاجزًا عن القيام بالمهام بمستوى أقل بكثير من معظم البشر.
لغة الذكاء الاصطناعي
لغة PROLOG
Programming in Logic، وهي لغة الذكاء الاصطناعي الأكثر شيوعًا واستخدامًا في هذا السياق، وتتصف بأنها لغة برمجة تؤدي دورًا هامًا في تسيير دورة حياة النظام والآلة من خلال اتباع طرق منطقية وغير منطقية في ذلك، كما يشار إلى أنها لغة برمجة بيانية تعمل على بناء العلاقات بين البرامج باستخدام أسلوب الاستفسارات المتمركز حولها، ومن أبرز الفوائد التي يمكن الحصول عليها من هذه اللغة هي إمكانية توظيف التفكير المنطقي الرمزي وتنفيذ تطبيقات قواعد البيانات وتحليلها بكل سهولة ويسر.
لغة AIML
Artificial Intelligence Markup Language, مسخّرة لبرمجة أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتؤدي دورًا مشابهًا لرسم الهيكل والتخطيط الذي تقوم لغات HTML وXML، إلا أن الفرق يكمن أن لغة الذكاء الاصطناعي AIML موجهة للذكاء الاصطناعي بينما لغة HTML موجهة لبناء صفحات الويب وهيكلتها.
لغة IPL
تعتبر IPL هي لغة الذكاء الاصطناعي الأولى المستخدمة في تصميم أنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عامةً، وتمتاز بقدرتها على دعم برامج بشكلٍ عام ومنها المخططات والتخصيص الحركي للذاكرة وترابط الأفكار والقوائم وغيرها، وبذلك يمكن اعتبارها بمثابة العقل المدبر للتطبيق الذكي اصطناعيًا، ويشار باختصار IPL إلى الجملة الإنجليزية Information Processing Language، ويذكر بأن هذا النوع يستخدم غالبًا في توظيف الذكاء بعدةِ مناحٍ تُبرز دوره، ومنها ممارسة لعبة الشطرنج من قِبل العميل الذكي، وبذلك فإنها قادرة على إخضاع الذاكرة للتطوير بأسلوب ديناميكي ومنحها توسعًا غير محدود بما يتعلق بالمعلومات.
لغة STRIPS
STanford Researsh Institue Problem Solver, تلعب لغة STRIPS دورًا في منتهى الأهمية باعتبارها لغة الذكاء الاصطناعي الخاصة، حيث تتمثل مهمتها في إيجاد حلول جذرية للمشاكل منذ بداية وقوعها وقبل الشروع في ذلك أيضًا، وقد تم استخلاص هذه اللغة وابتكارها بالاعتماد على الأوامر والأفكار المدرجة ضمن لغات الذكاء الاصطناعي الأخرى، وبشكلٍ دقيق يمكن القول بأنها لغة ترتكز بشكلٍ مباشر على توجيه بواسطة مجموعة من الأوامر المكتوبة باللغات المختلفة لغايات تحليلها وحل المشكلات ذات العلاقة.
لغات أخرى
من الجدير بالذكرِ أن فرع الذكاء الاصطناعي الضخم لا يمكن أن يقتصر اعتماده على عدد بسيط من لغات البرمجة لاعتمادها لغة الذكاء الاصطناعي، بل أنه يمكن له أن يستخدم في تطبيقه العديد من اللغات الشهيرة والمختصة به، ومن أهم هذه اللغات:
- لغة بايثون Python.
- لغة ماتلاب MaTlab.
- لغة سي++ (C++).
- لغة جافا JAVA.
- Wolfram Language.
- لغة Planner.
- لغة HASKELL.
- لغة C#
- لغة F#