ماهي اعراض ارتفاع الضغط

ارتفاع ضغط الدم

إن تغير نمط الحياة، وأسلوب المعيشة، وتوفر وسائل الراحة المختلفة، سبب للبشرية الكثير من الأمراض الحديثة، ومن الأمراض الشائعة والتي تعد من الأكثر انتشارًا هو مرض ارتفاع ضغط الدم الذي ينتج عندما يصبح ضغط دم الشخص أعلى من مستواه الطبيعي، ويتم قياس ضغط الدم في الجسم عن طريق معرفة مقدار الدم المار عبر الأوعية الدموية وكمية مقاومة الدم أثناء ضخ القلب. كلما كانت الشرايين ضيقة فإن المقاومة سوف تزداد، وبالتالي فإن ضغط الدم سيرتفع، ويسبب الضغط المتزايد مشاكل صحية كأمراض القلب، وتلف الأوعية الدموية والأعضاء الدموية كالدماغ، والعينين، والكليتين.
من طرق الكشف المبكر عن مرض ارتفاع ضغط الدم، مراقبة قراءات ضغط الدم يوميًا لمدة لا تقل عن أسبوعين، وملاحظة التغيرات واكتشاف الخلل في القراءات؛ لمعرفة ما إذا كان الرقم مرتفعًا دائمًا، أو أنه ينخفض بشكل كبير، أو أنه ضمن المستويات الطبيعية.https://www.healthline.com/health/high-blood-pressure-hypertension, Everything You Need to Know About High Blood Pressure (Hypertension), Medically reviewed by Judith Marcin, MD — Written by Kimberly Holland — Updated on June 17, 2020

أعراض ارتفاع الضغط

إذا كانت الإصابة بمرض ارتفاع الضغط في المراحل الأولى قد لا تظهر على المريض أي أعراض، فالكثير من الأعراض تظهر عندما يتطور المرض إلى مراحل متقدمة، وعندما تبدأ هذه الأعراض بالظهور يكون وضع المريض الصحي خطيرًا، ويجب عليه الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، ومن أعراض الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

  1. شعور المريض بالصداع.
  2. شعور المريض بضيق في التنفس.
  3. إصابة المريض بنزيف من الأنف.
  4. شعور المريض بالدوخة.
  5. شعور المريض بألم في الصدر.
  6. حدوث تغييرات في قوة النظر لدى المريض.
  7. وجود دم في البول.
قد يهمك هذا المقال:   ما هو مرض النقرس

أنواع مرض ارتفاع ضغط الدم

يوجد نوعان من مرض ارتفاع ضغط الدم، ويختلف كل نوع عن الآخر بالأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص به.

  • النوع الأول يسمى ارتفاع ضغط الدم الأولي، يعتبر الأكثر انتشارًا، ومن الأسباب المؤدية إلى الإصابة به: وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا النوع، وحدوث تغييرات في جسم المصاب تؤدي إلى الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، كحدوث خلل في عمل الكلى، وإتباع الشخص نظام غذائي غير صحي وقلة النشاط البدني.
  • النوع الثاني يسمى ارتفاع ضغط الدم الثانوي، من الأسباب المؤدية إلى إصابة الشخص به:

تتكون قراءة ضغط الدم من رقمين:

  • الرقم الأول يطلق عليه اسم الضغط الانقباضي وهو الموجود في الأعلى، ويشير إلى مقدار الضغط الموجود في الشرايين عندما ينبض القلب ويضخ الدم.
  • الرقم الثاني يطلق عليه اسم الضغط الانبساطي وهو الرقم الموجود في الأسفل، ويشير إلى مقدار الضغط الموجود في الشرايين بين دقات القلب.
  1. القراءة السليمة: هي قراءة ضغط الدم الصحية بحيث يكون الرقم أقل من 120/80 ملم من الزئبق (مم زئبق).
  2. القراءة المرتفعة: يتراوح فيها الرقم الانقباضي بين 120 و 129 مم زئبق، والرقم الانبساطي أقل من 80 مم زئبق.
  3. ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى: حيث يتراوح الرقم الانقباضي فيه بين 130 و 139 ملم زئبق ، أو يتراوح العدد الانبساطي بين 80 و 89 ملم زئبق.
  4. ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الثانية: حيث يكون الرقم الانقباضي 140 ملم زئبق أو أعلى، أو الرقم الانبساطي 90 ملم زئبق أو أعلى.
  5. ارتفاع ضغط الدم المزمن: يكون فيه قراءة العدد الانقباضي تزيد عن 180 ملم زئبق ، أو يزيد العدد الانبساطي عن 120 ملم زئبق. في هذه المرحلة لا بد من وجود تخل طبي .
قد يهمك هذا المقال:   مرض النقرس اسبابه وعلاجه

علاج مرض ضغط الدم

إن تحديد نوع العلاج المناسب للمريض يعتمد على مدى سوء قراءة ضغط الدم، وعلى الأسباب المؤدية إلى الإصابة به، وعلى نوع مرض ضغط الدم.

  1. علاج ارتفاع ضغط الدم الأولي: في هذه المرحلة يطلب من المريض تغيير نمط الغذاء الذي يتناوله، وممارسة بعض الأنشطة الرياضية، وعادة لا يعطى المريض أي نوع من الأدوية، أو قد يعطى أدوية بسيطة تساعد على استقرار قراءة ضغط الدم.
  2. علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي: في هذه المرحلة لا بد للطبيب المعالج من اكتشاف المسبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم وعلاجه، ويطلب من المريض تغير نظامه الغذائي وممارسة بعض الأنشطة الرياضية، وسيقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية لعلاج هذه المشكلة، ومن هذه الأدوية:أدوية “حاصرات بيتا” التي تعمل على إبطاء نبضات القلب وتقليل قوتها، وأدوية مدرة للبول التي تساعد هذه الأدوية الكلى على إزالة الصوديوم الزائد من جسم المريض، وأدوية “مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين” التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية، وبالتالي تقليل ضغط الدم، وأدوية “حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2”.
  3. تغيير النظام الغذائي للمريض، بحيث يشمل الكثير من الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون مثل السمك، والتقليل من اللحوم التي تحتوي على نسب عالية من الدهون، وتقليل استهلاك الصوديوم في الطعام، وشرب الكثير من الماء.
  4. يجب على المريض زيادة نشاطه البدني، وممارسة الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة في اليوم ولمدة خمسة أيام في الأسبوع.
  5. يجب على المريض المحافظة على وزنه ضمن النسب الطبيعية؛ لأن السمنة من أهم أسباب الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
  6. يجب على المريض الإقلاع عن التدخين.
  7. يجب على المريض التوقف عن شرب الكحول بشكل كامل.
  8. يجب على المرأة الحامل مراقبة ارتفاع ضغط الدم لديها أثناء الحمل؛ لتفادي حدوث أي مشاكل لها أو لطفلها.
قد يهمك هذا المقال:   بحث عن علم الوراثة

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *