ما هي الشنغن
الشنغن عبارة عن منطقة كبيرة نتجت من اتحاد كبير يضم 26 دولة أوروبية،ألغت بموجبه هذه الدول رسميًا جميع جوازات السفر وجميع أنواع مراقبة الحدود الأخرى على حدودها المتبادلة مع الدول الأعضاء، تمنح هذه الدول تأشيرات سياحية للمسافرين، وقد سميت هذه المعاهدة الدولية بهذا الاسم لأنها وقعت في مدينة شنغن في لوكسمبورغ وتمت هذه المعاهدة في عام 1985، توجد 22 دولة مشاركة في منطقة الشنغن وهي في الأساس من دول الاتحاد الأوروبي، ولكن توجد أربعة دول من الاتحاد الأوروبي غير مشاركة في منطقة الشنغن ولكنها ستجبر قانونيًا على الاشتراك وهي كل من بلغاريا وكرواتيا وقبرص ورومانيا،المشاركين في منطقة الشنغن دول: أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا وهي دول مشاركة في الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وهي ليست من دول الاتحاد الأوروبي، وتاليًاhttps://en.wikipedia.org/wiki/Schengen_Area, Schengen Area, From Wikipedia, the free encyclopedia:
- أُجبرت ثلاثة دول على توقيع معاهدة الشنغن لوقوعها بين الدول الداخلة في منطقة الشنغن وهي موناكو وسان مارينو ومدينة الفاتيكان.
- يبلغ عدد سكان منطقة شنغن تقريبًا حوالي 420 مليون نسمة وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 4،312،099 كيلومتر مربع (1،664،911 ميل مربع).
- يسافر في منطقة الشنغن يوميًا ما يقارب 1.7 مليون شخص للعمل في المناطق المجاورة.
- تقدر عمليات التنقل عبر حدود الشنغن سنويًا ما يقارب 1.3 مليار عملية عبور ، منها 57 مليون عملية عبور بسبب نقل البضائع عن طريق البر وتقدر قيمة هذه البضائع بنحو 2.8 تريليون يورو كل عام.
تاريخ معاهدة الشنغن
- وقعت الدول المشاركة في معاهدة الشنغن على هذه المعاهدة في 14 يونيو 1985.
- كانت الدول المشاركة فقط خمسة من الدول العشر الأعضاء في المجموعة الأوروبية، وقامت هذه الدول على إنشاء منطقة الشنغن؛ لعدم اتفاق جميع الدول الأوروبية على إلغاء استخدام جوازات السفر بين مناطقها.
- استكملت الدول بقية بنود الاتفاقية في عام 1990 من أجل إلغاء ضوابط الحدود الداخلية لكل دولة والاتفاق على سياسة منح التأشيرات المشتركة بين الدول الأعضاء، وبفضل هذه الإجراءات والاتفاقيات التي أبرمت بين الدول تم تكوين ما يعرف بمنطقة الشنغن وتم الإعلان عنها في 26 مارس 1995.https://en.wikipedia.org/wiki/Schengen_Area, Schengen Area, From Wikipedia, the free encyclopedia
أعضاء معاهدة الشنغن
- الأعضاء الحاليين المدرجين في منطقة الشنغن هم كل من :
- على الدولة وضع تشريعات خاصة لمراقبة حدودها.
- تطوير البنية التحتية والتنظيم الداخلي للدولة.
- وضع برامج لحماية البيانات الشخصية للزوار.
- سهولة منح التأشيرات.
- وضع قوانين ترحيل المخالفين.
- وضع آلية من أجل تحقيق التعاون الشرطي بين الدول.
معلومات عن دول الشنغن
- إذا استطاعت الدولة تحقيق هذه الشروط، يعقد اجتماع بين جميع أعضاء منطقة الشنغن في مجلس الاتحاد الأوروبي من أجل التصويت على قبول العضو الجديد، ومن الدول التي قدمت طلب عضوية في منطقة الشنغن قبرص.
- توجد بعض المناطق التي تعتبر جزءًا من الدول الأعضاء في منطقة الشنغن ولكن يتم إعفائها من شروط الاتفاقية، وهي المناطق الواقعة خارج حدود أوروبا.
- المناطق الوحيدة من الدول الأعضاء والواقعة ضمن حدود أوروبا ولكنها معفية هي جزر فارو وسفالبارد.
- تعتبر المقاطعات الفرنسية الخارجية في غويانا الفرنسية وجوادلوب ومارتينيك ومايوت وريونيون وجماعة سانت مارتن الخارجية جزءًا من الاتحاد الأوروبي ولكنها لا تشكل جزءًا من منطقة شنغن.
- تمتلك فرنسا العديد من الأقاليم التي لا تعتبر جزءًا من الاتحاد الأوروبي ولا جزءًا منطقة الشنغن وهي: بولينيزيا الفرنسية ، والأراضي الفرنسية الجنوبية والقطبية الجنوبية ، وكاليدونيا الجديدة ، وسانت بارتليمي ، وسان بيير وميكلون ، واليس وفوتونا.
- بالنسبة لهولندا فإن الأراضي الهولندية الأوروبية هي فقط ما يعترف بها بأنها جزء من منطقة الشنغن، وتوجد في هولندا ستة أقاليم في منطقة البحر الكاريبي لا تعتبر جزءًا من منطقة الشنغن وهي: إقليم بونير، وإقليم سانت يوستاتيوس، وإقليم سابا ( وتعرف هذه الأقاليم باسم جزر BES) وتعتبر على أنها بلديات خاصة داخل هولندا، والأقاليم الثلاثة الأخرى، هي إقليم أروبا، وإقليم كوراساو، وإقليم سينت مارتن، وتتمتع هذه الأقاليم بحرية الحكم الذاتي لمناطقها داخل مملكة هولندا.
- تعتبر منطقة سفالبارد جزءًا من النرويج ولكن لها وضع دولي خاص بها فُرض بموجب القانون الدولي، وهي لا تعتبر جزءًا من منطقة الشنغن.
- تعتبر الأراضي الواقعة ضمن حدود جزر فارو وجرينلاند والواقعة في الدنمارك ليست جزءًا من الاتحاد الأوروبي ولا جزءًا من منطقة الشنغن.
- طلبت المملكة المتحدة رسميًا في عام 1999 المشاركة ببعض بنود اتفاقية منطقة الشنغن ولكنها لن تدخل ضمن الدول الأعضاء، والبنود التي أرادتها المملكة المتحدة هي تلك البنود المتعلقة بأمن الشرطة والتعاون القضائي.
- وافق مجلس الاتحاد الأوروبي في 29 مايو 2000 على طلب المملكة المتحدة.
- تعتبر ليختنشتاين منطقة غير ساحلية ولا يوجد بها أي مطار دولي، لذلك فإنها لا تصدر أي نوع من التأشيرات من أراضيها، لذلك فإنها توصي السياح والقادمين بشراء تأشيراتهم من أي دولة مجاورة لها وتقع ضمن منطقة الشنغن.https://en.wikipedia.org/wiki/Schengen_Area, Schengen Area, From Wikipedia, the free encyclopedia
أهمية منطقة الشنغن للأعضاء
- منحت اتفاقية منطقة الشنغن للدول الأعضاء فرصة زيادة إجمالي التجارة بينها بنحو 0.1٪ سنويًا.
- تزداد نسبة التجارة بين أي دولتين بنسبة 1٪ سنويًا إذا زاد معدل الهجرة بينهما.
- مكنت عملية تخفيف الرسوم والضوابط بين الدول الأعضاء إلى إزالة التعرفة الجمركية بنسبة 0.7٪ ، مما ساهم في تقليل كلفة الإنتاج لكثير من القطاعات.
- ساهمت هذه الاتفاقية بتقليل نسبة البطالة في بعض الدول حيث يسمح لمواطني الدول بالعمل في الدول المجاورة، حيث ينتقل حوالي 1.7 مليون شخص للعمل عبر الحدود الأوروبية كل يوم، وفي بعض المناطق يشكل هؤلاء الأشخاص ما يصل إلى ثلث القوة العاملة.
- تكسب الدول الأعضاء من عملية تنقل العمال عبر حدودها يوميًا وعمليات نقل البضائع بريًا ما يقارب من 2.8 تريليون يورو كل عام.
- أكثر القطاعات التي تتأثر تجارتها ايجابيًا بشكل أقوى هي تجارة المواد العينية بينما تجارة الخدمات تعتمد على أعداد القادمين إلى الدولة.
- لقد قدرت نسبة انخفاض تكلفة عملية التجارة بين دول منطقة الشنغن من 0.42٪ إلى 1.59٪ اعتمادًا على الجغرافيا والشركاء التجاريين، وهذه الفوائد عادت بالنفع على اقتصاد الدول الأعضاءhttps://en.wikipedia.org/wiki/Schengen_Area, Schengen Area, From Wikipedia, the free encyclopedia