ما هو خفقان القلب

ماهو خفقان القلب؟

نقرأ كثيرًا في صفحات الإستشارات الطبية عن أشخاص يتساءلون بقلق حول سبب خفقان القلب المفاجئ في بعض الأحيان أو حتى بشكل متواصل، مع أن كافة فحوصهم لعضلة القلب تكون سليمة ورغم أن خفقان القلب المفاجئ قد يخبئ خلفه حالة مرضية كامنة أحيانًا، لكنها في معظم المرات تمر بشكل طبيعي بدون أن تؤثر على صحة المريض أو تحمل معها أعراضًا خطيرة عليه.
إلا أننا في كل الأحوال ننصح بزيارة الطبيب عند حدوث حالة خفقان القلب والإطمئنان على الصحة خاصة إذا أصبحنا نشعر بها بشكل دوري أو إذا جاءت حالة الخفقان مع الأعراض التالية لاقدر الله وهي كالآتي :

  1. إذا ترافقت حالة خفقان القلب المفاجئ مع الإغماء.
  2. إذا ترافقت حالة خفقان القلب المفاجئ مع حدوث ألم في الصدر.
  3. إذا ترافقت حالة خفقان القلب المفاجئ مع .
  4. إذا ترافقت حالة خفقان القلب المفاجئ مع حدوث دوار أو دوخة.

يعرف خفقان بشكل علمي على أنها حالة من الإدراك غير الطبيعي لنبضات القلب تتميز بالوعي والإحساس فيها، أو يمكن تعريفها على أنها زيادة متسارعة في ضربات القلب تحدث بشكل غير منتظم وفي كثير من الأحيان يكون الخفقان ناتجًا عن القلق النفسي ولايشير بالضرورة إلى أعراض خطيرة أو إلى حدوث خلل وظيفي في عضلة القلب.

أسباب حدوث حالة خفقان القلب

يشعر الأشخاص الذين يعانون من حالة خفقان القلب بالإنزعاج الدائم، إضافة إلى شعور فطري بالخوف على حياتهم، إلا أن الأسباب العلمية لهذه الحالة لاتشكل خطورة دائمًا بل أن بعضها يتعلق بنمط وأسلوب الحياة، كما أن الخوف من هذا العَرَض له أسباب تبرره أحيانًا وفي كثير من الأحيان تقف خلفه أسباب لاتستدعي القلق المبالغ به، خاصة إذا تم الكشف من طبيب متخصص على الشخص المصاب وتبين أن كل فحوصاته سليمة وقد كشفت الدراسات الطبية أن لحالة خفقان القلب أسباب كثيرة ومتنوعة ومتفاوتة في الخطورة ومن أبرزها:

  • الشعور بالتعب والخوف الشديد أو الشعور بالقلق والتوتر والإنفعال الزائد وكلها أسباب تعمل على رفع مستوى هرمون الإدرينالين وهرمون الكورتيزول في الدم وتؤدي إلى حدوث حالة خفقان القلب.
  • اتباع أسلوب تغذية غني بالأطعمة الدسمة والمتبلة والكروموسوم وتناول مالذ وطاب في أوقات متأخرة من الليل.
  • تعد حالة خفقان القلب المفاجئ عرض جانبي لتناول بعض أنواع الأدوية.
  • التعرض لنوبة هلع حادة وهي اضطراب شائع يظهر على شكل نوبات من الأعراض الجسمية المفاجئة، المصحوبة بالخوف الشديد من الموت أو فقدان الوعي أو العقل.
  • مرور المرأة بتغيرات هرمونية أثناء فترة الحيض.
  • الإفراط في تناول القهوة والشاي والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، في وقت متأخر من الليل بالإضافة إلى تناول العقاقير المنشطة، والتدخين وشرب الكحول.
  • حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم يتسبب في زيادة سرعة نبضات القلب.
  • هبوط نسبة السكر في الدم تؤدي إلى حدوث حالة خفقان القلب.
  • الإصابة بالأنيميا أو وذلك لأنّ القلب سيحاول تعويض النقص الحاصل في كميّة الدم اللازمة لحمل الأكسجين فينتج عنه زيادة في النبض.
  • أمراض .
  • الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي خاصة الربو، يؤدي إلى حدوث خفقان في القلب.
  • يعد خفقان القلب عرض ناتج عن أمراض القلب الرومتزمية التي تصيب الصمامات.
  • خفقان القلب أحد أعراض الأمراض الخلقية الخاصة بحجرات وصمامات القلب.
  • وجود حالة من عدم الإنتظام في عملية ضخ الدّم بين الحجرتين السفليّتين للقلب والعلويتيّن.
  • القيام ببعض النشاطات والأعمال المجهدة يتسبب في حدوث حالة خفقان القلب.
  • تضخم القلب.
  • خفقان القلب أحد أعراض الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية.
  • إذا حدثت حالة خفقان القلب بالتزامن مع ألم في الصدر أو فقدان الوعي أو حدوث ضيق في التنفس قد تكون مؤشرًا خطيرًا للإصابة بالسكتة القلبية.
  • يمكن أن يتم العلاج عن طريق إعطاء الأدوية للمريض مثل عقاقير مضادّات والبوتاسيوم والأدوية المستخدمة في دقّات القلب غير المنتظمة وعقاقير الدم.
  • يمكن اللجوء في علاج خفقان القلب إلى العمليات غير الجراحية في الحالات التي لايستجيب فيها الشخص للعلاج الدوائي مثل: الإنعاش القلبي وجهاز الرجفان القلبي المتنقل إضافة إلى القسطرة العلاجية.
  • في بعض حالات خفقان القلب يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية ومن أشهرها عملية القلب المفتوح ويتم ذلك عن طريق عمل قطوع في الأذينين بغرض إحداث متاهات من الأنسجة حتى تحول دون نقل الشحنات الكهربائية مما يمنع حصول تسارع وزيادة في دقات القلب التي تؤدي إلى حدوث حالة القلب الليفي.
  • إجراء فحوصات دورية للإطمئنان من عدم وجود مشكلة خطيرة.
  • أخذ القسط الكافي من النوم والراحة.
  • الإبتعاد عن القيام بأعمال متعبة وتحتاج إلى بذل الجهد.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الإهتمام بالتغذية السليمة كالإكثار من تناول الخضار والفواكه والإبتعاد عن شرب المنبهات.
  • محاولة التنفس بهدوء أثناء حدوث حالة الخفقان.
  • التخفيف من تناول المسكنات بأنواعها.
قد يهمك هذا المقال:   الامساك والحمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *