حبانا الله عز وجل بدين عظيم هو دين ، وقد أرسل الله عز وجل الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين، من أجل أن يعلموا الناس أمور دينهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور، ومن بينهم وحبيبنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم، والذي لم يدخر جهدا في سبيل تبليغنا هذا الدين، وتعليمنا أموره حتى تركنا على مثل البيضاء ليلها كنهارها، كما اخبر صلى الله عليه وسلم، ومن بين الأمور التي علمنا إياها صلى الله عليه وسلم، بتعليمها لصحبه الكرام رضوان الله عليهم، ذكرها في حديث مشهور يسميه العلماء حديث جبريل عليه السلام، وفيه ذكر صلى الله عليه وسلم مراتب الدين وأركان كل ركن منها، وهي ثلاث كما أخبر، الإسلام والإيمان والإحسان، وسنتطرق في مقالنا هذا لمرتبة الإيمان، لنعرف ما هي أركان الإيمان ، وما هو الإيمان؟
تعريف الإيمان
الإيمان اصطلاحا هو قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة، العقيدة الصحيحة الصافية النقية، التي تبعث على الراحة والطمأنينة في نفس المؤمن.
أسباب زيادة الإيمان ونقصه
- إن من بين أسباب زيادة الإيمان كما بيّنه العلماء رحمهم الله:
- معرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته، فكلما ازداد الإنسان معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد خشية لله وازداد إيمانا، لذلك نجد أن العلماء الربانيون هم أقوى إيمانا من غيرهم، وذلك راجع لمعرفتهم بالله وبأسمائه وصفاته العليا.
- معرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته، فكلما ازداد الإنسان معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد خشية لله وازداد إيمانا، لذلك نجد أن العلماء الربانيون هم أقوى إيمانا من غيرهم، وذلك راجع لمعرفتهم بالله وبأسمائه وصفاته العليا.
- معرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته، فكلما ازداد الإنسان معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد خشية لله وازداد إيمانا، لذلك نجد أن العلماء الربانيون هم أقوى إيمانا من غيرهم، وذلك راجع لمعرفتهم بالله وبأسمائه وصفاته العليا.
- السبب الثاني من الأسباب، هو التدبر في آيات الله، وفي خلقه، بدءا بنفس الإنسان وإلى باقي المخلوقات الكونية، فلا شك أن هذا سيزيد من إيمان المؤمن.
- زيادة وكثرة الطاعات، فكلما ازداد المسلم طاعة لله ازداد إيمانا، فكثرة والصيام وباقي الطاعات يزيد إيمان العبد ولا شك.
- ترك التفكّر في خلق الله وكونه وتدبر آياته، فهذا سبب لنقص إيمان العبد أيضا.
- ترك التفكّر في خلق الله وكونه وتدبر آياته، فهذا سبب لنقص إيمان العبد أيضا.
- ترك التفكّر في خلق الله وكونه وتدبر آياته، فهذا سبب لنقص إيمان العبد أيضا.
إذا كما يتبيّن من الحديث السابق، فإن أركان الإيمان هي ستة أركان، الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره، وإليكم شرح أركان الإيمان بالتفصيل:
- الإيمان بالله: وهو أن يعتقد المسلم اعتقادا جازما بأن الله هو رب كل شيء ومليكه، وأنه المستحق لجميع أنواع العبادة وحده سبحانه دون ما سواه، وأنه سبحانه هو المتصف بصفات الكمال والجلال، ومنزّه عن كل عيب ونقص.
- الإيمان بالملائكة: الإيمان بالملائكة على شقين، وهو أن يؤمن العبد بأن لله ملائكة وخلوقين من نور، والتصديق بما وصفهم ربهم جلّ وعلا بأنهم عباد مكرمون يفعلون ما يؤمرون ولا يعصون الله أبدا، يسبحون ربهم بالليل والنهار، والشق الأول أن يؤمن بمن سمّاهم الله سبحانه وتعالى وذكرهم لنا على وجه التفصيل، والثاني أن يؤمن بباقي الملائكة إجمالا.
- الإيمان بالكتب: وهو التصديق الجازم بأن الله قد أنزل كتبا على أنبيائه ورسله، وأنها هدى وأن كل ما جاء فيها حق، وأنها من كلام الله بحانه وتعالى، ولا يعلم عددها إلا هو سبحانه وأن يؤمن بها إجمالا إلا ما سمّاها لنا سبحانه، كالتواراة والإنجيل والقرآن الكريم، وأن هو كلام الله فمنه بدأ وإليه يعود، وأنه غير مخلوق، كما يجب الالتزام بأوامره والانتهاء عما نهانا عنه، وأنه مهيمن على جميع الكتب السابقة، وأنه محفوظ تكفّل الله بحفظه من التبديل والتحريف والتغيير.
- الإيمان بالرسل: وهو الاعتقاد الجازم بأن الله أرسل لعباده رسلا، ليخرجوهم من الظلمات إلى النور، ويجب الإيمان بأن الله وحده يعلم عددهم، وأنه أرسل رسلا لا نعرفهم، فنؤمن بهم إجمالا، ونؤمن بمن سمّى لنا على وجه التفصيل، وهم خمسة وعشرون ذكرهم في كتابه الكريم، ونؤمن أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أفضلهم وخاتمهم، وأن لا نبي بعده وأن رسالته عامة للثقلين.
- الإيمان باليوم الآخر: وهو أن يعتقد اعتقادا جازما بأن هناك دارا يحاسب فيها الإنسان، فيجازي الله المحسن، ويعاقب المسيء، ويغفر لمن شاء من عباده فيها لمن لم يشرك بالله.
- الإيمان بالقدر خيره وشره: وهو أن يؤمن إيمانا جازما بأن كل هير وشر هو بقضاء الله وقدره، وأن الله يعلم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها، وأنه كتبها في اللوح المحفوظ قبل إحداثها.