ما هي بطاقة الماستر كارد

ما بطاقة الماستر كارد

كارد هي بطاقة مصرفية عالمية تُصدَر بالتعاون مع الاقتصادية وأهمها البنوك، وتُعدُّ العلامة التجارية (Master Card) واحدةً من ثلاثة علاماتٍ تجارية أساسية في مجال إصدار البطاقات البنكية، بجانب كلٍّ من (Visa) و (American Express)، وعادةً ما تكون المؤسسات المصرفية التي تستخدم تلك البطاقات هي البنوك، والأمور الخاصة بالحدِّ الأقصى للائتمان والحدِّ الأقصى للتعامل اليومي وغيرها هي أمور من تخصُّص البنك وليس البطاقة، أي أن ماستر كارد ليس لديها تأثير مباشر في مثل هذه الأمور.
شركة ماستر كارد هي شركة مساهمة، يقع مقرُّها الرئيسي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت في بادئ الأمر شركةً خاصة محدودة المسؤوليات، إلى أن طُرِحت أسهُمها وحُوِّلت إلى شركةٍ مساهمة عامة في عام 2006.
تتعامل الشركة مع أكثر من 33 مليون متجرٍ حول العالم، وتتعامل مع أكثر من 2 مليون ماكينة صرَّافٍ آلي في جميع بقاع العالم، أي أنه وباختصار: بطاقة ماستر كارد هي بطاقة مصرفية تستخدم للدفع في المحال التجارية، وسحب الأموال من ماكينات الصرَّاف الآلي، وأيضًا الدفع عبر الإنترنت، وتُصدَر بتحكمٍ من كلٍّ من المؤسسة المصرفية -وغالبًا ما تكون البنك- وشركة ماستر كارد نفسها.

كيف يمكن الحصول على بطاقة ماستر كارد؟

لإصدار بطاقة ماستر كارد شروط عادةً ما يُحدِّدها البنك -أو الجهة- الذي يصدرها؛ إذ تشترط بعض البنوك وجود حسابٍ بنكي خاص بالعميل لإصدار البطاقة له، وهذا عندما تكون البطاقة مخصصة للدفع المباشر أو للدَّين، من ناحيةٍ أخرى توجد أنواع من البطاقات تُسمَّى بـ”البطاقات مسبقة الدفع” أو Debit card، ويمكن إصدارها دون حسابٍ بنكي، فقط بإثبات شخصية العميل، وتُودَع الأموال فيها لاستخدامها لاحقًا في أو الدفع، أما بطاقات الدين (Credit card) فتشترط وجود حسابٍ بنكي، لكنها لا تشترط وجود أموالٍ في الحساب؛ إذ تُستخدَم في الدفع ومن ثمَّ تسديد الدين في وقتٍ لاحق يحدده البنك، وبعدها تُضاف إليه الفوائد أو الغرامات.

قد يهمك هذا المقال:   ما هي عملة لبنان

كيف تعمل بطاقة ماستر كارد؟

بعدما تحصل على بطاقة الماستر كارد الخاصة بك من المؤسسة المصرفية أو البنك، ستجد أنها عبارة عن بطاقةٍ مستطيلة الشكل مزودة بشريحةٍ ممغطنة، وعليك أن تتأكد أن نوع البطاقة الذي حصلت عليه مناسب لأعمالك وطريقة استخدامك، إذ إن هناك بطاقات للسحب النقدي والدفع وبطاقات أخرى للمشتريات، وعادةً ما تُستخدَم في شراء السلع بالتقسيط، وطريقة استخدام البطاقة غاية في البساطة، وهي كالتالي:

استخدام الماستر كارد في سحب الأموال

يمكنك استخدام البطاقة في سحب الأموال أو إيداعها مباشرةً من ماكينات (ATM)، وكل ما عليك فعله هو إدخال البطاقة في الماكينة ومن ثمَّ سحب الأموال أو إيداعها، كما تُوفِّر لك ماكينات الصرَّاف الآلي الكثير من الخيارات والخدمات عبرها، مثل استخراج كشف حسابٍ أو تحويل الأموال.

استخدام الماستر كارد للدفع في المتاجر

تُوفِّر ، ومنها الماستر كارد، إمكانية الدفع مباشرةً في المحالِّ التجارية والمتاجر، فقط تخرج البطاقة وتعطيها للموظف لتمريرها على الجهاز الخاص بالبطاقات الائتمانية، ومن ثمَّ تُدخل الرمز السري الخاص بك في الجهاز ليدفع البنك بدلًا منك، وهذا الحل يُوفِّر سهولةً كبيرة في عمليات الشراء، كما يحميك من حمل الكثير من الأموال في جيبك وخطر فقدها.

استخدام الماستر كارد في الدفع عبر الإنترنت

كثيرة هي المواقع التي تُوفِّر إمكانية الدفع الإلكتروني، وعادةً ما تكون هذه المواقع خاصةً بالتسوُّق عبر الإنترنت أو تقديم الاشتراكات المدفوعة، ومنها بعض الخدمات الشهيرة مثل Uber و Careem، كل ما عليك فعله هو إدخال بيانات البطاقة الائتمانية في الموقع أو التطبيق، والتي تتكون من رقم البطاقة وتاريخ انتهائها والكود الثلاثي الموجود على ظهرها.

الفرق بين بطاقات ماستر كارد وفيزا

يكمُن الفرق الرئيسي بين كلٍّ من البطاقتَين في الامتيازات التي تقدِّمها كلٍّ منهما لمُستخدميها، ومن الامتيازات التي تختلف من بطاقةٍ إلى أخرى: السقوف الائتمانية، أسعار الفائدة والمكافآت، وتحدد الجهة المصرفية المصدرة للبطاقة هذه الامتيازات دون تدخلٍ مباشر من شركتَي فيزا أو ماستر كارد.
أما السقوف الائتمانية فهي الحد الأقصى للأموال التي يمكنك التعامل بها في اليوم الواحد أو الشهر الواحد، أما أسعار الفائدة فهي المتعلقة ببطاقات الدين (Credit)، وهي البطاقات التي تسمح لك بإنفاق المال في مقابل إعادة دفعه لاحقًا مضافًا إلية فائدةً محددة، أما المكافآت فهي العروض والهدايا التي يحددها البنك بنفسه.
تختلف البطاقتان أيضًا في نسبة دعم المتاجر والمحال لهما؛ إذ إن بعض متاجر التقسيط تعتمد على فيزا أكثر، وهناك محالُّ ومتاجر تعتمد على ماستر كارد أكثر، أي إن البطاقتَين يمكن استخدامهما في المهام نفسها بالضبط لكنهما تختلفان في تلك الأمور البسيطة فقط.

قد يهمك هذا المقال:   صناعة الورق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *