مفعول زيت الخروع
زيت الخروع زيت مليِّن ومنشّط، ويتسبّب في تحريك الأمعاء والضّغط عليها وتقليصها أكثر من المعتاد، هذا يعني أنّه عندما يشرب شخص زيت الخروع، فإنّه يحفّز أمعاءه على التّحرّك أكثر، وتشجّع هذه الحركة المتزايدة البراز على المرور عبر الأمعاء وخارج المستقيم بسهولة، لكنّه يمكن أن يتسبّب بآثار جانبيّة مثل الغثيان والقيء، كما يجب استخدامه باعتدال؛ لأنّ استخدام المليّنات المنشِّطة لفترات طويلة قد يؤدّي في النّهاية إلى توقّف الأمعاء عن العمل كالمعتاد، وإذا كان لا بدّ من استخدامها يمكن اللّجوء إلى زيت الزّيتون أو بدائل طبيعيّة أخرى. Does castor oil help constipation? medicalnewstoday تم الاطلاع بتاريخ 21-7-2020
الجرعة المسموح بها من زيت الخروع وبداية المفعول
زيت الخروع زيت سميك للغاية، ويصعب ابتلاعه، وبعض الشّركات المصنِّعة تُضيف زيت الخروع إلى مستحضرات أخرى لتسهيل شُربه، ويجب على أيِّ شخص يخطّط لأخذ زيت الخروع لعلاج الإمساك قراءة الملصق دائمًا؛ للتّأكّد من أنّه يأخذ الجرعة المناسبة، وقد تكون الجرعة النّموذجيّة حوالي 15 مل، وهو ما يعادل 3 ملاعق صغيرة تقريبًا، ويمكن خلطه مع مشروب آخر لتخفيفه، مثل عصير الفواكه، أو الحليب، أو المشروبات الغازيّة، أو الماء.
يتسبّب زيت الخروع عادةً في تنشيط حركة الأمعاء خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات، وقد يستغرق مفعوله عند بعض الأشخاص ما يصل إلى 6 ساعات، وبسبب تأخّر تأثيره أحيانًا، يجب تجنُّبُ تناوله قبل النّوم. Does castor oil help constipation? medicalnewstoday تم الاطلاع بتاريخ 21-7-2020
مخاطر زيت الخروع
زيت الخروع غير مناسب للكثير من النّاس؛ لأنّه قد يشكّل خطرًا على صحّتهم في بعض الظّروف، وفيما يلي عدد منها: Does castor oil help constipation? medicalnewstoday تم الاطلاع بتاريخ 21-7-2020
- يُصنّف زيت الخروع ضارًّا للأجنّة؛ لأنّه يُسبّب لهم تشوّهات خلقيّة؛ لذا لا يجب على الحامل أن تستعمله إطلاقًا.
- يجب تجنّب زيت الخروع عند الأشخاص الذين يعانون من نزيف المستقيم، وألم المعدة المفاجئ، والتهاب الزّائدة الدّوديّة، وأعراض انسداد الأمعاء، مثل عدم القدرة على تمرير الغازات والقيء.
- يجب استخدام زيت الخروع لحلِّ مشكلة الإمساك البسيطة أو النّادرة، ولا يجب تكرار تناوله كثيرًا؛ لأنّه يُسبّب مضاعفات خطيرة، مثل توقّف الأمعاء عن العمل، وهذا يؤدّي إلى الإمساك طويل المدى.
- تشمل أضرار زيت الخروع طويلة المدى الجفاف، والإسهال، وانخفاض البوتاسيوم من الجسم، وفقدان العناصر الغذائيّة الأساسيّة بسبب حركة البراز السّريعة، وضعف العضلات، وتورّم الأمعاء، وعند حدوث أحد هذه الأضرار يجب التّوقّف عن تناول زيت الخروع ومراجعة الطّبيب فورًا.
- يجب ألّا يتناول الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 6 سنوات زيت الخروع.
- قبل إعطاء الأطفال بين عمر 6 إلى 10 سنوات زيت الخروع يجب استشارة الطّبيب.
- هناك طرق لطيفة كثر على أمعاء الأطفال، مثل إضافة المزيد من الألياف إلى نظامهم الغذائيّ، أو تناول مليّن للبراز، بدلًا من زيت الخروع.
- قد يعاني الأطفال من القلق حول حركة الأمعاء أو الذّهاب إلى الحمّام في الأماكن العامّة، وإذا كان الإمساك نتيجة أسباب نفسيّة، فإنّ علاج الحالة الأساسيّة يكون بنفس أهمّيّة علاج أعراض الإمساك.
يمكن أن يكون للإمساك تأثير سلبيّ خطير على نوعيّة الحياة؛ لأنّه يؤثّر على الصّحّة البدنيّة والنّفسيّة، وهناك العديد من الطّرق الطّبيعيّة للمساعدة في تخفيف الإمساك، بدلًا من زيت الخروع، ومعظمها مدعوم بالدّراسات: 13 home remedies for constipation medicalnewstoday تم الاطلاع بتاريخ 21-7-2020
- شرب الماء: يجب على الشخص المصاب بالإمساك أن يحاول شرب المزيد من الماء؛ لأنّ الجفاف يؤدّي إلى الإصابة بالإمساك، ومن المهمِّ الحفاظ على الجسم رطبًا، ويمكن استخدام الماء المُكربن عند الإصابة بالإمساك، للحفاظ على رطوبة الأمعاء وحركتها.
- تناول الألياف: لعلاج الإمساك غالبًا ما يطلب الأطبّاء من الأشخاص زيادة تناولهم للألياف الغذائيّة، وخاصّة الألياف القابلة للذّوبان وغير القابلة للتّخمّر، وذلك لأنّ زيادة تناول الألياف يزيد من حجم واتّساق حركات الأمعاء، ممّا يسهّل مرور بقايا الطّعام خلالها.
- لعب الرّياضة: أكّدت دراسات مختلفة أنّ التّمارين يمكنها المساعدة في تحسين أعراض الإمساك، ولطالما ارتبطت قلّة الحركة بأنماط الحياة المستقرّة، ويمكن القيام بتمارين المشي أو ركوب الدّرّاجات أو الرّكض.
- شرب القهوة بالكافيين: يساعد شرب القهوة في تخفيف الإمساك؛ لأنّ القهوة تحفّز عضلات الجهاز الهضميّ، وقد وجدت إحدى الدّراسات أنّ للقهوة تأثيرًا أقوى بنسبة 60% من مياه الشّرب، وأقوى بنسبة 23٪ من شرب القهوة منزوعة الكافيين، كما أنّ القهوة قد تحتوي على كمّيّات صغيرة من الألياف القابلة للذّوبان التي تساعد في منع الإمساك، عن طريق تحسين توازن بكتيريا الأمعاء
- تناول البرقوق: البرقوق وعصير البرقوق علاج طبيعيّ للإمساك، لأنّه يحتوي على الألياف والسّوربيتول، وهو كحول سكّريّ له تأثير مليّن، وبعض الدّراسات تبيّن أنّه أكثر فاعليّة من ألياف السّيلليوم، وجرعته يوميًّا سبعة حبّات مرتّين في اليوم، لكن يجب تجنّبه عند من يُعانون من القولون العصبيّ.
- تجنُّب منتجات الألبان: يمكن أن يسبّب تناول منتجات الألبان الإمساك عند من يعانون من حساسيّة عدم تحمّل الحليب، وهذا يشمل الأطفال الذين لا يتحمّلون بروتين حليب البقر، والبالغين الذين يعانون من عدم تحمّل اللّاكتوز، وعند الاستغناء عن منتجات الألبان يجب التّركيز على الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم.
- ستيرات المغنيسيوم: ستيرات المغنيسيوم علاج منزليّ شائع ضدّ الإمساك، وهو نوع من المليّنات التّناضحيّة التي يمكن للأشخاص شراؤها من دون وصفة طبّيّة، ويمكن أن يساعد تناول كمّيّات معتدلة من مكمّلات المغنيسيوم في تخفيف الإمساك، وقد يستخدمها الأطبّاء بجرعات أكبر لتحضير الأمعاء للعمليّة.
- تناول أطعمة البروبيوتيك أو مكمّلات البروبيوتيك: قد تساعد البروبيوتيك في منع الإمساك المزمن، وهي بكتيريا حيّة ومفيدة تُنتَجُ طبيعيًّا في القناة الهضميّة، لكن يمكن للنّاس زيادة مستوياتها عن طريق تناول أطعمة البروبيوتيك، مثل الزّبادي، والملفوف المخلّل.
- نبتة السّنا: هي مليّن عشبيّ آمن وفعّال يساعد في علاج الإمساك، ومتاح من دون وصفة طبّيّة، وتحتوي على مركّبات نباتيّة تسمّى جليكوسيدات، والتي تحفّز الأعصاب في الأمعاء، وتساعد في تسريع حركات الأمعاء، لكنّها آمنة للاستعمال لوقت قصير، ولا يجب تكرار استخدامها كثيرًا، ولا يُنصح بها للنّساء الحوامل أو المرضعات، أو لمن يُعانون من مرض التهاب الأمعاء.