الحمل
يحدث الحمل عندما تندمج البويضة مع حيوان منوي وتصبح الفرصة أكبر لحدوث ذلك بعد انتهاء الدورة الشهرية لمدة خمسة عشر يوماً؛ لأنها فترة التبويض يكون الرحم جاهز لاستقبال الحيوان المنوي، يوجد بعض الأعراض التي تظهر على المرأة منذ بداية الحمل يمكن اعتبارها إشارة على احتمالية حدوث الحمل، تتشابه أعراض الحمل المبكرة مع الأعراض التي تظهر قبل الدورة الشهرية لذا قد لا تتمكن المرأة من التفرقة بينهما.
متى يبدا الم الثدي في الحمل
- تعاني الحامل بالعديد من الأعراض عند بداية مرحلة الحمل من هذه الأعراض ألم في الثدي، يعد من الأمور الطبيعية وأحد أبرز العلامات التي تدل على حدوث حمل.
- تتساءل الكثير من النساء متى يبدأ ألم الثدي في الحمل؟، قد أثبتت الدراسات أن ألم الثدي من العلامات الأولية التي تظهر مع الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل.
- يبدأ ألم الثدي خلال الأسبوع الأول أو الثاني من الحمل ولكن تشعر المرأة به فعلياً منذ بداية فترة الأسبوع الرابع والأسبوع السادس من الحمل.
- يكون ألم الثدي في بداية الحمل قليل ثم يزيد بشكل تدريجي يصاحبه أعراض اخرى منها: تضخم وزيادة حجم الثدي، و تغير لون حلمة الثدي.
- يستمر ألم الثدي خلال الشهور الثلاثة الأولي من الحمل وينخفض بنسبة كبيرة في الثلث الثاني من الحمل عندما تنتظم مستويات الهرمونات في الجسم.
- الجدير بالذكر أن ألم الثدي قد لا يصيب جميع النساء خلال فترة الحمل؛ حيث أثبتت الأبحاث أنه يوجد 48% من النساء الحوامل تقريباً لا يشعرون بألم الثدي خلال الحمل.
يصاب الثدي خلال فترة الحمل بالعديد من التغييرات يرجع ذلك بسبب زيادة الهرمونات في جسم الحامل، نوضح فيما يلي أبرز التغيرات والأعراض التي تصيب الثدي خلال فترة الحمل:
- زيادة حجم الثدي وتضخمه حيث يصبح الثدي أكبر عن المعتاد، وقد تلاحظ الحامل زيادة حجم أحد الثديين عن الآخر.
- تبرز الأوعية الدموية على الثدي بشكل واضح؛ وذلك يحدث نتيجة زيادة تدفق الدم إلى الثديين لأن الجسم يتهيأ للرضاعة الطبيعية.
- قد تلاحظ الحامل وجود تكتلات صغيرة داخل أنسجة الثدي الأمر طبيعي للغاية ولكن يمكن مراجعة الطبيب للإطمئنان.
- حدوث تغير في لون حلمة الثدي حيث تصبح داكنة اللون، وقد يزداد حجم حلبة الثدي وتصبح أكبر خاصةً في الفترة الأخيرة من الحمل استعداداً لإفراز الحليب والرضاعة الطبيعية.
- قد تلاحظ بعض النساء الحوامل وجود علامات تشقق أو تمدد في جلد الثدي لا داعي للقلق الأمر طبيعي ينبغي المحافظة على ترطيب الثدي خلال فترة الحمل.
- إفراز الثدي سائل يميل لونه إلى الأصفر عادةً يحدث ذلك في بداية الأسبوع السادس عشر من الحمل، يعد أمر طبيعي حيث يستعد الثدي لإفراز الحليب.
- الشعور بوخز في الثدي بشكل مستمر وعند لمسه تشعر بألم شديد وحساسية.
- الإصابة بحكة شديدة مستمرة في منطقة الثديين.
- إنتاج الجسم لهرمون الإستروجين وهرمون البروجسترون بشكل أكبر عن المعتاد مما يسبب زيادة حجم الثدي وتضخمه.
- يستعد الجسم لإنتاج الحليب في الثدي للرضاعة الطبيعية عن طريق تدفق الدم إلى الثديين وزيادة الطبقات الدهنية في الثدي؛ مما يسبب ألم وحساسية في الثدي وزيادة حجمه.
- قد ينجم ألم الثدي نتيجة الإصابة ببعض المشكلات منها: احتقان الأوعية الدموية بالثدي أو التهابه.
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها من قبل المرأة الحامل للتخفيف من ألم الثدي خلال فترة الحمل نوضحها في النقاط التالية:
- إرتداء حمالة صدر مريحة لأن حجم الثدي سوف يزداد في هذا الفترة والحمالة القديمة تكون ضيقة وتزيد من الألم وعدم الشعور بالراحة.
- اختيار حمالات صدر ذات كتف عريض وأن تكون مصنوعة من القطن ولا تحتوي على دعامات حديدية.
- يُنصح بعدم ارتداء حمالات الصدر أثناء النوم، وارتداء حمالات صدر رياضية أثناء الخروج من المنزل.
- الإستحمام بماء دافئ يخفف من آلام الثدي والتورم والحساسية حيث يساعد على الإسترخاء.
- تدليك الثديين قبل النوم بشكل يومي يخفف من الآلام.
ألم الثدي من الأعراض التي تظهر قبل الدورة الشهرية؛ لذا قد لا تستطيع الكثير من النساء التفرقة بين ألم الثدي في الحمل وألم الثدي قبل الدورة ولكن يوجد بعض التفاصيل البسيطة التي يمكن أن توضح الفرق بين الحالتين نوضحها فيما يلي:
- ألم الثدي قبل الدورة الشهرية: يبدأ ألم الثدي في النصف الثاني من الدورة الشهرية، يتراوح ألم الثدي من خفيف إلى حاد وقد يزيد حدته عند بعض النساء خاصة عند اقتراب موعد الدورة أو في فترة خصوبة المرأة بعد البلوغ حتى سن الأربعين، في هذه الفترة إذا تحسست المرأة ثدييها تلاحظ أنسجة كثيرة يتخللها ما يشبه بالتجمعات، وقد يصاحب ذلك احتقان في الثدي وألم وتضخم، مع بداية نزول الدورة عندما يقل مستوى هرمون البروجسترون في الدم تنتهي آلام الثدي.
- ألم الثدي في بداية الحمل: في بداية الحمل تشعر المرأة بألم الثدي والاحتقان وزيادة حجم الثدين كما ذكرنا سابقاً، يصاحب ألم الثدي خلال الحمل أعراض أخرى تساعد على التفريق، أهم هذه الأعراض: نزول قطرات من الدم، والشعور بالغثيان، إضافة إلى أن ألم الثدي يستمر طوال فترة الحمل ولكنه يقل بعد الفترة الأولي من الحمل.
- ألم وتشنجات أسفل منطقة البطن، وقد تصاب الحامل بآلام في منطقة الظهر.
- التغيرات المزاجية حيث تميل المرأة إلى الاكتئاب والحزن بدون سبب واضح.
- الرغبة في تناول بعض أنواع من الطعام أو النفور من أنواع اخرى.
- يمكن الإصابة بالصداع النصفي وألم في الحوض.
- قد تعاني بعض النساء الحوامل من حرقان في المعدة.
- الرغبة في التقيؤ والغثيان، آلام في منطقة الرأس.
- الشعور بالتعب والإرهاق والخمول والكسل.
- زيادة حجم الثدي والشعور بألم واحتقان.
- تغييرات في وزن المرأة.