مشروع صغير مربح للشباب

مشروع صغير مربح للشباب

الشباب هم العنصر الأكثر تأثيرًا في أي مجتمع، وأيضًا هم الأكثر تأثيرًا في اقتصادات الدول لأنهم المصدر الأكبر والأكثر فعالية للأيدي العاملة، وكذلك في المشروعات الناشئة والاستثمارات المُصغَّرة، وعادةً ما يميل الشاب إلى البحث عن مشروعٍ صغير مربح لكي يبدأ فيه، سواءً للحصول على دخلٍ ثانوي أو أن يكون دخل هذا المشروع دخلًا أساسيًّا له.
أما تعريف المشروع فهو: عمل يمارسه شخص أو أكثر بناءً على تنفيذ فكرةٍ معينة، سواءً كان المشروع يُقدِّم خدماتٍ أو يبيع المنتجات والسلع.
المشروعات تُقدِّم الكثير للمجتمعات والدول، إذ إن المشروع في حدِّ ذاته قائم -كفكرةٍ- على توفير حلٍّ جديد لمُشكلةٍ ما أو توفير المزيد من منتجٍ غير متوافر، وهو ما يساعد المجتمع ككُلّ، وتساعد المشروعات أيضًا على توفير دخلٍ مادي لأصحابها والعاملين بها، كما تساعد على النهوض باقتصاد الدول.

أفكار لمشروعاتٍ صغيرة مربحة للشباب

يكون المشروع مربحًا عندما يحقق دخلًا لمُنفِّذه يساعده على عيش حياةٍ كريمة، وأيضًا عندما يكون مستمرًّا في تحقيق المزيد من النجاحات ولا يكون ثابتًا عند حجمٍ معين، وربما يتحوَّل هذا المشروع الصغير إلى مشروعٍ ضخم مع الوقت، لذلك عليك اختيار فكرة مشروعٍ مناسبة لك ولمهاراتك أولًا، وأن يكون مشروعك قابلًا للنمو والاستمرار.
وهذه بعض الأفكار لمشروعاتٍ صغيرة مربحة قد تُغيِّر حياتك:

  • توفير خدمات نقل البضائع والأشخاص
  • تقديم خدمات التدريس والتعليم
  • تقديم خدمات التصميم الجرافيكي

أما إن كنت لا تمتلك خبرةً في التصميم -أو غيره من المجالات- يمكنك أن تبدأ في تعلُّمه بشكلٍ حر عبر الإنترنت إن كان لديك الوقت، وسيُشكِّل هذا استثمارًا رائعًا في ذاتك.

  • تعلُّم مهارة بجانب وظيفة سهلة
قد يهمك هذا المقال:   تخصص الموارد البشرية

وريثما تتعلم البرمجة وتتقنها، يمكنك أن تحصل على وظيفة جانبيةٍ بسيطة لستِّ ساعات في اليوم.

خطوات البدء في تنفيذ المشروع الصغير

لا يمكن لأية مهمةٍ أن تنجح من دون التنظيم والترتيب الصحيحَين لها، لهذا عليك -وقبل أن تبدأ في إنشاء مشروعك الصغير- أن تتبع خطواتٍ منطقية مُوصى بها، وهي:

  • اختيار المشروع المناسب: أول وأهم خطوةٍ هي اختيار المشروع المناسب لك، الذي سيُمكِّنك من تطويع مهاراتك وقدراتك فيه، ويُمكنك أن تختار مشروعًا من المذكورين بالأعلى أو تبتكر مشروعًا خاصًّا بك، وبعد اختيار الفكرة عليك أن تقرأ المزيد من المعلومات عنها وتتأكد أنها الأنسب لك.
  • إعداد دراسة الجدوى: ببساطة تُعبِّر عن مدى كون المشروع قابلًا للنجاح وبعيدًا عن الخسارة، والكثير من الشباب يبدؤون مشروعاتٍ متعددة دون بحث المشروع جيدًا والتأكد من قابليته للنجاح، وهذا أمر خاطئ بكلِّ تأكيد، وقد يعرضهم للخطر. وتنقسم دراسات الجدوى إلى نوعَين:

:# دراسة الجدوى المتفحصة (التفصيلية): تعتمد تلك الدراسة على نتيجة الدراسة الأولى، فإن كان ناتج الدراسة الأولى هو أن المشروع غير مجدٍ لا تُجرى هذه الدراسة، أما إذا كان مجديًا فستُجرى هذه الدراسة والتي تعمل على دراسة كل ما يخص المشروع، مثل التسويق والتمويل والجمهور المستهدف من المشروع.

  • البدء في تنفيذ المشروع الصغير ومُتابعته: بعد الرسوِّ على المشروع المنشود وإتمام دراسة جدوى مفصلة، تبدأ مرحلة تنفيذ المشروع، وتشمل هذه المرحلة أمورًا مثل التفاوض على الموادِّ الخام التي سيتم شراؤها أو المصروفات الإدارية والرسمية التي يجب دفعها والتعاقدات الواجب إجراؤها، ومن ثمَّ يبدأ المشروع في العمل.

يجب على صاحب المشروع أن يتابعه بشكلٍ دوري وبصورةٍ يومية، ويحاول بقدر الإمكان النهوض به وتطويره، وأن يكون حريصًا على أمور المحاسبة وإدارة الميزانية، بجانب أن يدرك جيدًا متى يتراجع عن المشروع ويُصفِّيه في حالة الخسارة.

قد يهمك هذا المقال:   الثورة الصناعية في اوروبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *