رغم التقدم الذي يشهده العالم اليوم إلا إنه ما زال هناك العديد من المشكلات التي يواجهها في خضم هذا التقدم، وتعد مشكلات حرجة لا تسهم في تقدم القوي البشرية؛ بل تسبب هدرها وفشلها في الحياة.
أبرز مشكلات الشباب
ومن أكثر المشاكل الحرجة التي يواجهها المجتمع والعالم اليوم:
- نقص في فرص الوظائف والعطالة بين بنسبة كبيرة.
- الأمن الغذائي والحصول على مياه شرب نقية.
- انعدام الحرية للشعوب على أراضيها والاستقرار السياسي.
- الحرمان من التعليم خاصة للأطفال و، وهم أهم طبقة وفي حاجة ماسة للتعليم.
- عدم الحصول على الأمان والحماية والحياة الرغيدة.
- انعدام المسؤولية الحكومية والشفافية والفساد في الأنظمة، سواء كانت حكومية أم غير حكومية.
- ارتفاع نسبة الفقر خاصة بحلول العالمية.
- الجدال الديني الحاد وعدم تقبّل الآخر وانتشار الطائفية حتى داخل الدين الواحد.
- الصراعات والحروب بسبب عدة أسباب ابتداء من مصادر الغذاء والمياه إلى عدم تقبل الرأي الآخر.
- التغيير المناخي والتدمير البيئي من قبل الإنسان والمصادر الطبيعية.
أكثر المشكلات التي يواجهها الشباب اليوم:
الشباب هم أمل الشعوب وهم أكثر فئة يُرجى منها إعادة التوازن والوصول إلى حياة رغيدة على وجه الأرض؛ لذا وجب أن نتعرف على المشكلات التي تواجههم، ونماذج من الحلول لهذه المشكلات.
أما بالنسبة للمشكلات التي يواجهها الشباب اليوم فهي:
1.انتشار التي ليس لها حدود في مشاهدة ما يناسب وما لا يناسب، والمتاحة لكل الفئات العمرية، والتي تستهدف الشباب عند الترويج.
- محاولة الشباب لقتل الوقت بالبحث عن الملهيات، التجمع في المقاهي والنوادي والتحدث لساعات من دون فائدة.
- البطالة وعدم وجود فرص وظيفية تناسب مهاراتهم وفئاتهم العمرية، ووجود فراغ كبير في الحياة.
- الأمراض النفسية نتيجة للخوف والقلق والشعور بالإحباط من المستقبل.
- التأخر في الزواج بسبب قدرتهم على إيفاء ، ومشكلات الطلاق المنتشرة بسبب أتفه الأسباب، ويدل ذلك على عدم التأسيس للزواج.
- عدم الاكتفاء الروحي أو الديني وظاهرة الإلحاد، والتوهان في الصراعات والجدالات الدينية من دون الوصول إلى ما يقنعهم، والتفرقة لعدة طوائف.
- الانفتاح الثقافي اللامحدود والتداخل بين عدة ثقافات؛ مما يؤدي إلى الانحلال الأخلاقي، وعدم التمييز بين الجيّد والسيئ.
- عدم قيام الأسرة بواجبها من التربية والإرشاد والتوجيه منذ نعومة الأظافر إلى الوصول إلى مرحلة النضج والشباب؛ وذلك بسبب التفكك الأسري والإهمال من الوالدين وقضايا التشرّد.
- مشاكل الفقر التي جعلت كثيرًا من الشعوب على حافة الهلاك وعدم الحصول على أساسيات الحياة.
- الصداقات غير الجيدة بين الشباب والتي تجر كثيرًا من المشكلات والمتاعب؛ حيث يفتقد بعض الشباب القدرة على انتقاء الأصدقاء الصالحين.
- عدم وجود قدوات ترشد الشباب إلى الطريق الصحيح، والابتعاد عن الطرق التقليدية التي مرّ بها من قبلهم وفشلوا، ودعمهم لبناء شخصيتهم وحياتهم.
- نقص في الثقافة المعرفية للشباب و التي بها تنهض الشعوب، فبالإضافة إلى مشكلة الحرمان من التعليم بسبب الظروف الاقتصادية وقضايا الفقر يصعب على شباب اليوم الحصول على المصادر المعرفية التي تفتح آفاقهم ومداركهم للحياة.
- المشكلات الخاصة بالتدهور الصحي بتعاطي المخدرات والكحول والتدخين بشراهة وتفشي الأمراض المزمنة مثل مرض الإيدز عن طريق الاتصالات غير الشرعية.
كيف يمكن حل المشكلات التي يواجهها الشباب اليوم؟
هنا بعض الحلول المقترحة والتي اقتُرحت بناءً على المشكلات التي يواجهها الشباب وحاجتهم الشديدة إليها:
- احتضان أفكار وآراء الشباب الشخصية والاجتماعية والسياسية وجعلهم يشاركون في صنع القرار لحياتهم ومجتمعهم.
- حل مشكلة البطالة بتوفير فرص وظيفية متنوعة تناسب مهاراتهم وقدراتهم وخبراتهم.
- التحصين الفكري بالتعليم ونشر الوعي المعرفي.
- نشر ثقافة الوعي الفردي والمجتمعي بين الشباب، ومساعدتهم على التمييز بين ما هو جيد وما هو سيئ.
- تأسيس أماكن مخصصة ونوادٍ مجهزة بأحدث الوسائل التي تدعمهم؛ لجعل الشباب يمارسون النشاطات والاهتمامات المختلفة لهم.
- منح الشباب فرصًا لتأسيس أسرتهم الخاصة وإعانتهم في الزواج بعدم غلاء المهور، وتسهيل الزواج، وتأسيسهم ليكونوا شركاء حياة مميزين.
- نشر الوعي عن التفريق بين ومضارها.
- نشر البرامج التلفزيونية الهادفة، والتي تدعم تطوير الأفكار وتغيير السلوك ليكون إيجابيًّا وفاعلًا في المجتمع.