معلومات عن شركة قوقل

معلومات عن شركة قوقل

تأسست شركة قوقل (بالإنجليزية: Google) في العام 1998م تحديدًا في شهر سبتمبر أي أن عمرها يزيد عن العشرين عام، مجال عمل الشركة الأساسي هو والذي لم يتغير حتى الآن رغم انخراط قوقل بعض الشيء في المجالات التقنية المتنوعة حيث أن كافة تلك المجالات مرتبطة بشكل أو بآخر، وقد تأسست الشركة على يد كل من سيرجي برين ولاري بايج في ، كذلك شركة قوقل تُعد واحدة من أضخم الشركات في أمريكا والعالم أجمع بإيرادات زادت عن الستين في العام 2014م.

بدأت شركة قوقل عملها عن طريق إطلاق قوقل الغني عن التعريف إلا أنه لم يكن كافيًا، حيث توجهت الشركة لاحقًا للعمل في أكثر من مجال من خلال العديد من الاختراعات والابتكارات، فمثلًا ظهرت شبكة قوقل أدسنس المتخصصة في الإعلان وكذلك ل والتي تُعد أكبر خدمات إنشاء البريد الإلكتروني في الوقت الحالي هذا إلى جانب استحواذها على كل من وكذلك لل، إلى جانب شبكتها الاجتماعية قوقل بلس التي لازالت تمتلك عددًا كبيرًا من المستخدمين المخلصين.

تاريخ الشركة

بدأت فكرة قوقل في الظهور عام 1996م على يد لاري بيج المؤسس الأول وكانت الفكرة لا تتعدى كونها مشروعًا بحثيًا متعلق برسالة الدكتوراة الخاصة به، لاحقًا التحق سيرجي برين بالمشروع وكانت المشروع -أو الفكرة- متعلق بالبحث عن المعلومات على الإنترنت من خلال بناء علاقة بين المواقع وبين محرك البحث ذاته وعليه فقد ظهر محرّك البحث الأول للمؤسسين وحمل الاسم “BackRub” حيث كان لكل من المؤسسين نظريات خاصة بإنشاء محركات البحث وإدارتها بفعالية أكبر، لاحقًا وفي نهايات العام 1997م تم تسجيل مشروع قوقل لأول مرة باسمه الحالي.

قد يهمك هذا المقال:   الذكاء الاصطناعي في التعليم

تأسست الشركة لأول مرة في كراج منزل صديق المؤسسين وقد تم جمع تمويلات بمبلغ مليون دولار أمريكي تقريبًا، إلا أن الشركة استمرت في النمو والتوسع حتى اشترت قوقل عدد من المباني في وادي السيليكون من شركة سيليكون جرافيكس في مقابل مبلغ 320 مليون دولار تقريبًا، هنا بدأت قوقل في منافسة شركة ياهوو في مجال التسويق والإعلان عبر محركات البحث وهو المجال الرئيسي لها.

الاستحواذات

لشركة قوقل استحواذات عديدة سجلها السوق الاقتصادي الأمريكي، ولعل قوقل من أكثر الشركات الأمريكية الرائدة التي تستحوذ على شركات أخرى ناشئة أو حديثة العهد والأهم من هذا أن معظم استحواذات الشركة في محلها، أي أنها عادة ما تستثمر في الشركة بعد الاستحواذ عليها وتصل بها لدرجة نجاح ملحوظة جدًا وهذا هو الحال مع أيضًا واستحواذها على .

بدأت قوقل في الاستحواذ على الشركات الأخرى منذ بداية العام 2001م وحينها لم تكن قوقل في غاية قوتها، إلا أن أهم استحواذاتها بدأت في العام 2006م حين استحوذت على شركة “كي هول إنك” التي كانت تطور تطبيقًا أو منتجًا متخصص في المراقبة عبر الأقمار الصناعية ولاحقًا أطلقت قوقل تطبيق قوقل إيرث كإعادة طرح لتطبيق شركة “كي هول” ولا يخفى كم الضجة والنجاح الذان حققهم هذا التطبيق.

في أواخر عام 2006م والذي يعتبره المحللين عامًا ثوريًا لقوقل قامت بالاستحواذ على موقع يوتيوب (بالإنجليزية: YouTube) مقابل مبلغ 1.65 مليار دولار أمريكي فقط، ولاحقًا وفي نفس العام استحوذت قوقل على شركة “جوت سبوت” المتخصصة في تطوير تقنيات الويكي، وفي العام 2007م استحوذت على شركة “دبل كليك” المتخصصة في مجال الإعلانات في مقابل ي واستمرت قوقل في عمليات الاستحواذ التي لم تتوقف حتى يومنا هذا.

قد يهمك هذا المقال:   اهداف الذكاء الاصطناعي

الثقافة وبيئة العمل

أكثر معلومات عن شركة قوقل جذبًا للأنظار هي تلك المعلومات المتعلقة بالعمل في شركة قوقل وثقافتها الداخلية، حيث أن قوقل قد تصدرت قائمة أفضل بيئة عمل في العامين 2007م و2008م على التواصلي وهذا لأن العمل في الشركة لا يعتمد على الرسمية أو الإجراءات المعقدة والأجواء المشحونة ولهذا اشتهرت بعض الأقوال المأثورة لقيادات قوقل ورؤسائها وأهما “تستطيع أن تكون جديًا دون أن تتكلف وترتدي بذلة وربطة عنق” ومع أن الرواتب في شركة قوقل كانت منخفضة مقارنة ببعض الشركات في وادي السيليكون والشركات التقنية الامريكية الضخمة مثل فيسبوك ومايكروسوفت إلا أن قوقل وبعد تحقيقها لأرباح ضخمة وطرحها لأسهمها قد عوضت الموظفين ماديًا، وهذا يجعل قوقل من أكثر الشركات جذبًا للموظفين حيث يتمنى ملايين الأشخاص الحصول على وظيفة في قوقل.

تطبيقات وخدمات

تمتلك شركة قوقل عشرات -أو مئات- التطبيقات والخدمات التي تقدمها بشكل مجاني تمامًا، فمصدر ربح قوقل الأساسي هو شبكتها الإعلانية المتكونة من قوقل أدسنس (بالإنجليزية: Google Adsense) وقوقل أدوورد (بالإنجليزية: Google Adwords) إلى جانب Admob الخاصة بإعلانات التطبيقات وقد أعادت قوقل هيكلة شبكتها الإعلانية من خلال إطلاقها لشبكة قوقل آدز (بالإنجليزية: Google Ads) والتي تقدم شبكة إعلانية متكاملة، كذلك من مصادر قوقل الربحية الأساسية نجد نظام أندرويد ومتجر قوقل بلاي حيث أن قوقل ولأنها المالكة لنظام تشغيل أندرويد تتقاضى من الشركات المصنعة للهواتف الذكية مثل سامسونج مبلغًا من المال مقابل استخدام نظام تشغيلها أندرويد على هواتفها، هذا أولًأ، أما ثانيًا فنجد أن قوقل تتقاضى نسبة من المبيعات التي تتم داخل أي تطبيق تم تحميله من خلال متجر قوقل وخاصة ألعاب الهواتف الذكية، حيث أن قوقل أيضًا توفّر خدمة قوقل باي (بالإنجليزية: Google Pay) والتي تختص بعمليات الدفع الإلكتروني وتحويل الأموال، إلى جانب مصادر ربح أخرى متعددة.

قد يهمك هذا المقال:   امن المعلومات وحمايتها

أما عن الخدمات والتطبيقات التي توفرها قوقل لمستخدميها فنجد على رأسها محرك البحث قوقل المجاني وكذلك خدمة البريد الإلكتروني جيميل، إلى جانب تطبيقات تحرير النصوص والملفات ومنها Google Docs و Google Sheets والتي تعد أفضل تطبيقات قوقل، إلى جانب تطبيق Hangouts للمراسلة وكذلك Google Drive وتتميز كافة تلك التطبيقات والخدمات بأنها متاحة لأجهزة الكمبيوتر أيضًا بكافة أنظمة تشغيلها وكذلك الخاصة ب والتي تعمل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *