10 نصائح للمستثمرين الجدد

من هو المستثمر؟

المستثمر ببساطةٍ هو أي شخصٍ يُشغِّل أمواله كي تعود عليه أموال إضافية، سواءً من خلال البدء بمشروعه الخاص، أو إعطاء تلك الأموال إلى آخر يمتلك مشروعًا مقابل الحصول على أرباحٍ دورية، أو شراء الأصول التي تتمثل في العقارات و. وباختلاف ، يكون الهدف الرئيسي واحد وهو الحصول على ربحٍ وحماية رأس المال الأساسي وزيادته.

نظرة على عالم الاستثمار

قد تخبرنا الكثير من الأفلام أن عالم الاستثمار عبارة عن مُضاربٍ بالبورصة يُجري الكثير من المكالمات التليفونية يوميًّا وهو يرتدي سترته الفارهة بأحد شوارع وول استريت، ليحصل في النهاية على أرباحٍ لانهائية. لكن في الحقيقة عالم الاستثمار قد يكون أبسط من ذلك بكثير، فقد يكمن في موقعٍ إلكتروني تديره ويعود عليك بربح، أو حتى في مشروعٍ صغير تستغل به أحد الأماكن الفارغة في منزلك. لكن قبل أن تُقرَّر الدخول إلى هذا العالم، عليك أولًا أن تقرأ النقاط التالية بتمعُّنٍ شديد.

أشياء عليك أن تضعها في الاعتبار قبل البدء

أولًا: هل حددت حاجاتك وأهدافك؟
قبل أي شيءٍ عليك أن تفكر في الوقت الذي تحتاج فيه إلى استعادة أموالك من خلال تحقيق الأهداف التي وضعتها في البداية، هل أنت مهتم بالعوائد بعيدة المدى أم تريد عوائد سريعة؟

حسنًا، يختلف الأمر الأول عن الثاني في الفترة والعائد، وهو ما يجب أن تضعه في الاعتبار قبل أن تبدأ حتى تستطيع تحديد أولوياتك الاستثمارية بدقة.

ثانيًا: هل تستطيع المخاطرة؟
دائمًا ما تكمن المخاطرة في عالم الاستثمار، إذ لا يوجد من يعرف حركة السوق في المستقبل، وبذلك يصبح الأمر صاعدًا أو هابطًا طوال الوقت. لذا، هل أنت مستعد للمخاطرة بخسارة بعض أموالك في حال سارت الأمور عكس المتوقع؟

قد يهمك هذا المقال:   الثورة الصناعية في انجلترا

ثالثًا: هل وضعت خطة؟
تُعدُّ الخطة الاستثمارية أهم الأشياء التي يجب عليك التفكير بها قبل البداية، وبمجرد أن تضع أهدافك وحاجاتك كما ذكرنا في النقطة، ابدأ حينها في وضع خطةٍ تحدد لك ما هو مناسب لك وما هو لا، وكيف ستبلغه.

رابعًا: هل تمتلك القدر الكافي من الأموال؟
ذكرنا من قبل في إحدى مقالاتنا أن الاستثمار لا يحتاج إلى الكثير من المال، وهو صحيح في حال بدأت بالاستثمارات الصغيرة ذات العوائد الصغيرة. لكن إن كنت تنوي الاستثمار بهدف الحصول على قدرٍ كبير من الأرباح، عليك أن تسأل نفسك عن مقدار رأس المال الذي تمتلكه أولًا.

خامسًا: هل ستُنوِّع في الاستثمار؟
إن أردت الحصول على مكاسب مستمرة، عليك أن تُنوِّع في استثماراتك. وتكمن أهمية الأمر في عدم خسارة كل أموالك في حال خسرت إحدى أصولك. لذا، قبل أن تبدأ حاول أن تُحدِّد الأشياء التي تنوي البدء في الاستثمار بها حتى تقلل المخاطر قدر الإمكان.

سادسًا: هل تمتلك الوقت الكافي؟
الأموال تعشق من يهتم بها، والاهتمام يتطلب الوقت. إذن، هل تمتلك الوقت الكافي لتُدير استثماراتك وتتخذ القرارات الحاسمة في بعض الأوقات؟
حسنًا، ربما تكبر استثماراتك مستقبلًا وتطلب منك تفرغًا كاملًا، حينها يجب عليك أن توفر وقتك لها، وهو ما يجب أن تضعه في الاعتبار قبل أن تدخل عالم الاستثمار.

سابعًا: هل تتوقع الخسارة؟
أغلب المبتدئين في عالم الاستثمار يظنون أن الأمر سوف يعود عليهم بالأموال باستمرار، لكنه ظنٌّ خاطئ؛ فهناك من خسروا أموالهم بالكامل في الأزمات الاقتصادية. عالم الاستثمار ليس لأولئك الحالمين أو العاطفيين، بل لأولئك القادرين على إدارة استثماراتهم وتوقع الخسارة والعودة من جديدٍ كل مرة.

ثامنًا: هل ادخرت أموالًا للطوارئ؟
كما ذكرنا سابقًا، قد تخسر أموالك في أي وقتٍ وبشكلٍ مفاجئ، أو قد تحدث لك مشكلة كبيرة ترغمك على أن تستدين، لذا عليك أن تدخر أولًا بعض الأموال التي تستند إليها في حالة حدوث تلك الأمور غير المتوقعة، كي تضمن استمرارك واستمرار استثماراتك.

قد يهمك هذا المقال:   الثورة الصناعية الثالثة

تاسعًا: هل أجريت البحث الكافي ودرست الأمر؟
بالتأكيد سوف تحصل على خبرةٍ عملية بعالم الاستثمار، لكن هل درست الأمر أولًا قبل أن تبدأ؟ إن لم تفعل فعليك أن تعلم أنه من الضروري دراسة مبادئ الاستثمار على الأقل، والاستزادة من و، وقراءة السير الذاتية للمستثمرين الناجحين، والتعلم من أخطائهم قبل نجاحاتهم؛ فقط إن أردت استثمارً ناجحًا.

عاشرًا: هل تحب الأمر؟
يقتحم الكثير من الأشخاص عالم الاستثمار لمجرد سماعهم بأنه سوف يعود عليهم بالربح لا أكثر، لكن دعني أخبرك أن الأمر لا يتضمَّن الدراسة فقط، أو امتلاك القدر الكافي من الأموال ووضع خططٍ سديدة، بل يجب أن تقع في حبه كي يعود عليك بأموالٍ هو أيضًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *