20 فائدة لحفظ القرآن الكريم

مقدمة

يسر الله تعالى تلاوة القرآن الكريم وحفظه، قال الله تعالى في محكم التنزيل: (ولَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) 17. وفي هذا المقال سنستعرض 20 فائدة يحظى بها حافظ كتاب الله تعالى “القرآن الكريم”.

حافظ كتاب الله تعالى

  • بركة وتركه حسرة، ومن ترك الكريم وهجرها فقد فاته خير عظيم.
  • الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم: فقد كان عليه الصلاة والسلام يحفظ القرآن الكريم، ويراجعه مع جبريل الأمين عليه السلام ومع بعض أصحابه الكرام.
  • أفضلُ الكتب وأجلُّها، فهو كتاب الله عز وجل، فيه علم زاخر ومنفعة عظيمة، فيه علوم اللغة والبلاغة وقصص الأولين، ومن كل علم نافع نجد فيه بحرًا وافرًا.
  • يسر الله عز وجل حفظه للناس أجمعين، فلا علاقة لحفظه بعربي أو أعجمي، ولا علاقة له بذكاء أو عمر، فقد حفظه الكثيرون على كبر سنهم كما حفظه الأطفال دون العشر سنين، وحفظه العرب والعجم، وسبحان الله القائل في محكم التنزيل: (ولَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) 17.
  • حفظ القرآن الكريم مشروع لا يعرف الفشل، ومن يسعى ليكون حافظًا لكتاب الله تعالى كاسبًا في الأحوال كلها. فحين يبدأ المسلم بحفظ القرآن الكريم بعزيمة قوية ثم يدب إليه الكسل والخمول فينقطع عن مواصلة الحفظ، فإن أي أجزاء حفظها من القرآن الكريم مكسبٌ له ولا تضيع سدى، حتى لو لم يحفظ شيئًا وهذا عادةً لا يحدث، فإنه لن يُحرم فكل حرف بعشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء.
  • حفظة القرآن وحملته هم أهلُ الله وخاصته كما ورد في الحديث الشريف، وكفى بهذا شرفًا.
  • حافظ كتاب الله مكرٌم من الله عز وجل، وحامل القرآن من يستحق التكريم، وفي الحديث الشريف: (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه… الحديث).
  • تكون السعادة والحبور والغبطة الحقيقية في تلاوة القرآن الكريم وحفظه، وفي الحديث الشريف: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل… الحديث).
  • تلاوة القرآن وحفظه وتعلمه خير من متاع الدنيا، ففي الحديث: (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل)، مع العلم أن الإبل في ذلك الزمان من أنفس المال وأغلاه، وهي تعادل اليوم أنفس المراكب وأغلاها كذلك.
  • حافظ القرآن هو أولى الناس بالإمامة، ففي الحديث: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)، وتذكر أن الصلاة عمود الدين وثاني أركان الإسلام.
  • حفظ القرآن الكريم رفعة في الدنيا والآخرة، ففي الحديث: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين).
قد يهمك هذا المقال:   سورة نزلت في معركة بدر

اقرأ أيضاً:

  • حافظ القرآن يقدم في قبره، فبعد معركة أحد وعند دفن الشهداء كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الرجلين في قبر واحد ويقدم أكثرهم حفظًا.
  • وفي يوم القيامة يشفع القرآن لأهله وحملته، وشفاعته مقبولة عند الله تعالى، ففي الحديث: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه). فهنيئًا لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب.
  • حفظ القرآن سبب للنجاة من النار أعاذنا الله منها، ففي الحديث الشريف: (لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق) رواه أحمد وغيره. ويقول أبو أمامة: إن الله لا يعذبُ بالنارِ قلبًا وعى القرآن.
  • ينالُ حافظ كتاب الله تعالى القرآن الكريم الدرجاتِ العلى بالجنة، ويرقى في الجنة ويحظى الرفعة، ففي الحديث الشريف: (يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها.
  • حافظ القرآن الكريم مع السفرة البررة المكرمين من رب العالمين، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة).
  • من يحفظ القرآن الكريم يداوم على تلاوته، ويسعى إلى تثبيته دومًا، وهذا يستوجب التلاوة الدائمة والمراجعة المستمرة، وفي هذا خير عظيم وأجرٌ كبير، وفي الحديث: (من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها).
  • يستطيع حافظ القرآن الكريم أن يتلوه في أحواله كلها، فيمكن أن يتلوه وهو يعمل أو يقود السيارة أو في الظلام دون رؤية المصحف، ويقرأ ماشيًا أو واقفًا أو مستلقيًا، وهذا ما لا يستطيعه غير الحافظ.
  • يطلق اللهُ لسانَ حافظ كتاب الله القرآن الكريم بالخير، ويجري على لسانه الكلام الحسن فهو من لا يعوزه الاستشهاد بآيات القرآن الكريم في حديثه، وهذا ما لا يستطيعه من لا يحفظ آيات من كتاب الله تعالى، فيصعب عليه الاستشهاد بالآيات الكريمة أو معرفة موضعها في كتاب الله عز وجل.
  • القرآن شفاء للأمراض الجسدية والنفسية: قال تعالى: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا” (سورة الإسراء: 82)؛ فتلاوته شفاء وحافظ كتاب الله تعالى في حصن منيع.
  • حافظ كتاب الله تعالى لديه قوة بالأسلوب وقدرة على الإقناع وجذب القلوب والعقول، ففي القرآن الكريم البلاغة واللغة والبيان وهو أجل الكلام، كلام الله تعالى. وبحفظ كتاب الله تعالى تصبح أكثر قدرة على التعامل مع الآخرين والتحمّل و.
قد يهمك هذا المقال:   لماذا أحفظ القرآن الكريم؟

إفادة

تم الاستفادة من مقال للشيخ صالح المنجد حول فوائد حفظ القرآن الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *