قشرة الشعر
تعرف أيضًا باسم ، وهي عبارة عن فُتات يتواجد في فروة الرأس على هامش تساقط الخلايا وموتها في فروة الرأس، ويشار إلى أن أمر وجودة قشرة الشعر أمرًا طبيعيًا عندما يكون وفق الحد الطبيعي؛ إذ لا بد من حدوث ذلك لغايات تجديد الخلايا في فروة الرأس، وفي حال تفاقم المشكلة وزيادة الكمية عن المستوى الطبيعي يصبح الأمر بحاجة ماسة إلى العلاج سواء كانت هذه الزيادة دائمة أو مؤقتة، ولا بد من الإشارةِ إلى أن تراكم القشرة في فروة الرأس يحدث شهريًا في الوضع الطبيعي ويرافقها حكة في فروة الرأس، إلا أنه في حال عدم اختفائها بعد مضي الفترة المحددة لاستبدال الخلايا وتجددها يصبح الأمر مقلقًا ويتطلب تدخلًا علاجيًا سواء كان ذلك طبيعيًا أو طبيًا.
تشير المعلومات إلى أن تصيب فئة كبيرة من الأشخاص بشكلٍ أكبر بعد البلوغ، وتصنف من قِبل أطباء الجلدية على أنها مرض جلدي يتشابه من حيث التصنيف مع الصدفية وسعفة الرأس وغيرها، هذا وتترك القشرة أثرًا نفسيًا سيئًا لدى المصابين بها، ويتجلى تأثيرها بشكل أكبر على الثقة بالنفس والعلاقات الاجتماعية، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أسباب قشرة الشعر وأنواعها. قشرة (جلد)
أسباب قشرة الشعر
تقف الكثير من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بمشكلةِ قشرة الشعر، ومن أهم هذه الأسباب:
- المرحلة العمرية، حيث يعتبر سن البلوغ بشكل عام سن ظهور القشرة لدى الإنسان البالغ سواء كان ذكر أو أنثى، ويشار إلى أن حالات نادرة جدًا قد سجلت وجود قشرة الشعر لدى من هم دون سن البلوغ، إلا أنه بعد انقضاء فترة المراهقة والشباب تبدأ المشكلة بالتلاشي تدريجيًا بالتزامنِ مع تقدم العمر، وبالرغم من ذلك إلا أن هناك حالات تؤكد احتمالية بقاء قشرة الرأس طيلة العمر.
- الجنس، يعتبر الذكور أكثر أهلية للإصابة بقشرة الرأس من الإناث، ويعزى ذلك إلى تأثير الذكرية أكثر من الأنثوية في تشكل القشرة لدى الرجال؛ إذ يحتوي جسم الذكر على غدد دهنية أكبر من تلك الموجودة في جسم الأنثى.
- الشعر الدهني، يعاني أصحاب الشعر الدهني أكثر من غيرهم من مشكلة قشرة الشعر، ويأتي ذلك لقيام فطريات مالاسيزيا باتخاذ الزيوت المتوفرة في فروة الشعر كغذاءٍ أساسي لها، وبالتالي التسبب بحدوث القشرة، ويحدث ذلك نتيجة اعتبار الشعر الدهني بيئة مناسبة لتوفير الغذاء اللازم لهذا النوع من الفطريات.
- سوء التغذية، يساعد افتقار النظام الغذائي على العناصر الأساسية للحفاظ على صحة الشعر وفروة الرأس في تشكّل القشرة دون أدنى شك، حيث يتطلب الأمر ضرورةً وفرة كل من وعنصر الزنك لمنع ظهور القشرة وتقليل فرص الإصابة بها.
- مرض عضوي، ومنها الجلطات الدماغية، الإيدز، أزمات قلبية، مرض باركنسون، الأمراض العصبية.
- نقص فيتامين أ، فمن المتعارف عليه أن يلعب دور في غاية الأهمية في تحقيق النعومة الفائقة للجلد والحفاظ على صحة الشعر وحيويته، وفي حال نقصانه دون المستوى الطبيعي فإن ذلك سيترتب عليه ظهور المشاكل منها جفاف الجلد والإصابة بمشكلة قشرة الشعر.
أنواع قشرة الشعر
تنقسم أنواع قشرة الشعر إلى نوعين رئيسييّن، وهما:
- قشرة دهنية: يمكن التمييز بين أنواع القشرة بأن الدهنية منها تتخذ لونًا أبيض مائل للصفرة، وتحافظ على البقاء ملتصقة في فروة الرأس، ومن أبرز الأعراض المرافقة لها هو وجود قشرة ذات ملمس لين أقرب للعجين إلى جانبِ انتشار البثور والحكة في فروة الرأس، كما يتسبب ذلك في تساقط الشعر سواء في فروة الرأس أو الرموش والحواجب، وتحدث الإصابة بهذا النوع نتيجة:
علاج قشرة الشعر
يمكن اتباع بعض الطرق الطبيعية في علاج قشرة الشعر، وفيما بعضها:
- اتباع نظام غذائي متوازن لتوفير الحماية الفائقة لفروة الشعر والبشرة من مشاكلهما.
- شرب كميات كافية من الماء بقدرٍ لا يقل عن 8 أكواب في اليوم الواحد.
- الحرص على الاعتدال في استخدام مرطبات فروة الرأس، ومنها الكريمات المرطبة وحمامات الزيت.
- منح فروة الرأس الفرصة للتنفس وتعريض الشعر للهواء بعد انقضاء يوم طويل في تغطية الشعر.
- حماية الشعر وفروة الرأس من التعرض للبرودة والحرارة الزائدة عن الحد.
- تفادي شطف الشعر للتخلص من الزيوت الطبيعية المستخدمة في ترطيب الشعر.
- التقليل قدر الإمكان من الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون.
- الاستعاضة عن الأمشاط البلاستيكية بالخشبية، إذ يسهم ذلك في الحدِ من نشاط البكتيريا والفطريات.
- الاستمرار في تعقيم وتطهير الأغطية المستخدمة في تغطية الشعر.
- الحرص على تطبيق الزيوت الطبيعية على فروة الرأس، ومنها زيت الصبار و.