السرطان هو حالة يحدث فيها نمو للخلايا في جزء معين من الجسم، حيث تتكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فيمكن أن تقوم الخلايا السرطانية بغزو وتدمير الأنسجة السليمة المحيطة بها، مثل الأعضاء.
في بعض الأحيان، يبدأ السرطان في جزء واحد من الجسم قبل أن ينتشر إلى مناطق أخرى، حيث يعرف في هذه الحالة باسم الورم الخبيث، وفي هذا المقال سنتناول معًا أهم أسباب وأعراض السرطان، وطرق علاجه.
أعراض السرطان
يمكن أن تشتمل أعراض على التالي:
- تغييرات الجلد مثل ظهور شامة جديدة أو تغيير في الشامة الموجودة.
- وجود القرح التي لا تلتئم.
- التغيرات الثديية مثل: تغير في حجم أو شكل الثدي أو الحلمة، أو تغيير في نسيج جلد الثدي.
- ظهور سماكة أو كتلة على الجلد أو تحته.
- البحة أو السعال الذي لا يزول.
- حدوث تغييرات في عادات الامعاء.
- التبول الصعب أو المؤلم.
- مشاكل في تناول الطعام مثل عدم الشعور بالراحة بعد تناول الطعام، أو ايجاد صعوبة في البلع.
- تغييرات في الشهية.
- زيادة الوزن أو فقدانه بدون سبب معروف.
- وجع البطن.
- تعرق ليلي غير مفسر.
- نزيف غير عادي أو وجود إفرازات مثل الدم في البول، النزيف المهبلي، أو الدم في البراز
- الشعور بالضعف أو التعب الشديد.
تشخيص السرطان
إذا كان لديك أعراض السابق ذكرها، فيجب على الطبيب القيام ببعض الفحوصات لمعرفة ما إذا كانت هذه الأعراض بسبب السرطان أو نظرًا لوجود سبب آخر، فقد يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي للعائلة بالإضافة إلى القيام بالفحص الجسدي. كما يمكن أن تشتمل الفحوصات الأخرى على التالي:
التحاليل المخبرية
انخفاض أو ارتفاع مستويات بعض المواد في الجسم يمكن أن تكون علامة على . لذا، يمكن أن تساعد الاختبارات المعملية لسوائل الجسم المختلفة مثل الدم أو البول التي تقيس هذه المواد على إجراء التشخيص.
ومع ذلك، فإن نتائج المختبر غير الطبيعية ليست علامة مؤكدة على السرطان، ومما لا شك فيه أن الاختبارات المعملية أداة مهمة، ولكن لا يستطيع الأطباء الاعتماد عليها وحدها لتشخيص السرطان.
تقنيات التصوير
تقوم تقنيات التصوير بالتقاط صورًا للمناطق الداخلية من الجسم، والتي يمكن أن تساعد الطبيب على تشخيص السرطان، ويمكن إجراء هذه الصور عن طريق اتباع العديد من الطرق كالآتي:
المسح النووي
لإجراء هذا الفحص، يتلقى المريض حقنة تحتوي على كمية صغيرة من المواد المشعة، التي تتدفق عبر مجرى الدم، ويتم تجميعها في بعض العظام أو الأعضاء.
وبعد ذلك، تقوم آلة تسمى الماسح الضوئي باكتشاف وقياس النشاط الإشعاعي، حيث تقوم الماسحة الضوئية بإنشاء صور للعظام أو الأعضاء على شاشة الكمبيوتر أو على الفيلم، وبعد الانتهاء من المسح، يقوم الجسم بالتخلص من المادة المشعة بسرعة.
الأشعة المقطعية
تأخذ آلة الأشعة السينية المرتبطة بكمبيوتر سلسلة من الصور التفصيلية لأجهزة الجسم المختلفة، فقد يتلقى المريض صبغة أو مواد أخرى تباينية لتسليط الضوء على المناطق داخل الجسم، حيث تساعد مواد التباين على تسهيل قراءة هذه الصور.
الموجات فوق الصوتية
يقوم جهاز الموجات فوق الصوتية بإرسال موجات صوتية لا يستطيع الناس سماعها، حيث ترتد هذه الموجات من الأنسجة داخل الجسم مثل الصدى.
يقوم الكمبيوتر باستخدام هذه الأصداء لإنشاء صورة لمناطق داخل الجسم، والتي تعرف باسم سونوجرام.
الأشعة السينية
تستخدم الأشعة السينية جرعات منخفضة من الإشعاع لإنتاج صور داخل الجسم.
التصوير بالرنين المغناطيسي
يتم استخدام مغناطيس قوي مرتبط بجهاز كمبيوتر، لالتقاط صور مفصلة لمناطق الجسم المختلفة، حيث يتمكن الطبيب من عرض هذه الصور على الشاشة، وطباعتها على الفيلم.
الخزعة
في معظم الحالات، يحتاج الأطباء لعمل خزعة لإجراء تشخيص للسرطان، حيث يتم أخذ الخزعة من الأنسجة، ثم يتم فحصها تحت المجهر لمعرفة تشخيص ، وقد تتم إزالة العينة بعدة طرق:
- باستخدام إبرة: يستخدم الطبيب إبرة لسحب الأنسجة أو السوائل.
- منظار داخلي: ينظر الطبيب إلى مناطق داخل الجسم، باستخدام أنبوب نحيف مضاء يسمى المنظار الداخلي، حيث يتم إدخاله من خلال فتحة طبيعية مثل الفم، وبعد ذلك يتم استخدام أداة خاصة لإزالة الأنسجة أو الخلايا من خلال الأنبوب.
تعتبر الجراحة أول علاج لمعظم أنواع ، حيث يمكن استئصال الأورام الصلبة جراحيا.
كما أن هناك بعض الطرق الأخرى الشائعة في علاج أعراض السرطان كالتالي:
- العلاج الكيميائي: وهو دواء فعال يستخدم لقتل خلايا السرطان.
- العلاج الإشعاعي: وهو عبارة عن علاج يتم فيه استخدام الأشعة التي تتميز بارتفاع الطاقة.
إن إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة اليومية، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، عن طريق اتباع بعض النصائح كالتالي:
- يجب تناول الأكل الصحي.
- ممارسة بانتظام.
- يجب الامتناع عن التدخين.
- الحفاظ على وزن الجسم الصحي.
- عدم التعرض لأشعة الشمس الضارة.
- الخضوع لفحوصات السرطان بشكل منتظم.