الرحم هو جزء من الأنثوي، والذي يتضمن المبيضين، وقناتي فالوب، وعنق الرحم والمهبل (قناة الولادة)، يتشابه الرحم مع حجم وشكل الكمثرى المجوفة رأسا على عقب،. ومن المعروف أن عنق الرحم هو المكان الذي ينمو فيه الجنين أثناء ، والذي يتكون من طبقتين:
الطبقة الخارجية من الأنسجة العضلية: وهي الطبقة التي تشكل معظم أجزاء الرحم.
الطبقة الداخلية للرحم: يمكن أن يتسبب في أن تصبح هذه الطبقة أكثر سمكا كل شهر لإعدادها للحمل.
في كل شهر، يقوم المبيض بإطلاق بويضة، والتي تسمى بعملية الإباضة، حيث تنتقل البويضة أسفل قناة فالوب إلى الرحم، وإذا تم تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي ، فإنها ستزرع في بطانة الرحم لكي ينمو الجنين، وإذا لم يتم إخصاب البويضة بواسطة أي حيوان منوي، فسوف يتم إبطاء البطانة لكي تخرج من الجسم عبر المهبل، حيث يعرف هذا التدفق باسم فترة الحيض.
يقوم المبيضان بإنتاج هرموني الاستروجين والبروجسترون اللذان يسببان التبويض والحيض، ومن المعروف أن انقطاع الطمث يحدث عندما تنخفض مستويات هذه الهرمونات، حيث تصبح المرأة غير قادرة على الحمل، وفي هذا المقال سنتناول معًا أهم أسباب، وأعراض سرطان الرحم، وطرق علاجه.
ما هو سرطان الرحم؟
يبدأ سرطان الرحم من خلال نموخلايا غير طبيعية في بطانة الرحم، والأنسجة العضلية، أو الأنسجة الضامة التي تقوم بدعم بطانة الرحم.
أعراض سرطان الرحم
تختلف أعراض سرطان الرحم من امرأة إلى أخرى، فإذا لم تتعرضي لانقطاع الطمث، فعليك استشارة طبيبك إذا كنت تعانين من الأعراض التالية لأكثر من أسبوعين:
- نزيف غير عادي، مثل بين الفترات أو إذا حدث تدفق أثقل.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- ألم الحوض.
- فقدان الوزن بدون سبب.
- ألم البطن.
أسباب سرطان الرحم
السبب الدقيق لسرطان الرحم غير معروف، لكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات:
- إذا كان عمر المرأة أكثر من 50.
- يمكن أن يحدث أيضًا بعد سن اليأس.
- الإصابة بفرط تنسج بطانة الرحم، وهي حالة حميدة تتسارع فيها بطانة الرحم بسبب كثرة الاستروجين.
- إذا كنت تعانين من العقم.
- بدء فترات الحيض مبكرا (قبل سن 12).
- إذا وصلت المرأة إلى سن اليأس (بعد سن 55).
- .
- .
- زيادة الوزن.
- التاريخ الوراثي للإصابة بالعديد من السرطانات مثل سرطان المبيض، الرحم، أو الأمعاء.
- وجود حالة وراثية مثل متلازمة لينش، أو متلازمة كاودين.
- أورام المبيض السابقة، أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- أخذ هرمون الاستروجين المستبدل دون البروجسترون.
- أشعة الحوض السابقة للسرطان.
- تناول عقار تاموكسيفين، وهو عقار مضاد للاستروجين، يستخدم لعلاج سرطان الثدي.
التشخيص المبكر والدقيق لسرطان الرحم يمكن أن يساعد في زيادة فرص العلاج الناجح، وذلك عن طريق استخدام بعض التقنيات المتقدمة، والتي تساعد الطبيب أيضًا على اختيار أفضل علاج.
إذا كان لديك أعراض سرطان الرحم، فسوف يقوم طبيبك بطرح بعض الأسئلة حول صحتك، نمط حياتك، مثل عادات التدخين، وتاريخ عائلتك.
إذا اعتقد طبيبك أنك قد تكونين مصابة بسرطان الرحم، فإن الخطوة الأولى للتأكد هو عن طريق القيام بالفحوصات التالية:
- خزعة داخل الرحم: يتم إدخال أنبوب رفيع، ومرن عبر عنق الرحم حتى تصل إلى الرحم، حيث يتم سحب كمية صغيرة من الأنسجة عبر الأنبوب.
- التمدد والتجريف: إذا لم توفر خزعة بطانة الرحم الأنسجة الكافية لتشخيص سرطان الرحم، فقد يتم إجراء تقنية التمدد والتجريف، حيث يتمدد عنق الرحم عن طريق استخدام بعض الأدوات لنقل الخلايا من بطانة الرحم.
- تنظير الرحم: يتم وضع جهاز رفيع يشبه التلسكوب مع ضوء في الرحم، وذلك عبر المهبل، ثم يقوم الطبيب بالنظر إلى الرحم، وبعد ذلك يتم سحب قطع صغيرة من الأنسجة.
يمكن أن يعتمد علاج سرطان الرحم على العديد من العوامل مثل نوع ومرحلة السرطان والصحة العامة للمريضة، وقد يوصى بعلاج واحد أو أكثر من العلاجات التالية لتخفيف أعراض سرطان الرحم، أو علاجه بشكل قاطع كالتالي:
العلاج الجراحي
الجراحة هي العلاج الرئيسي لسرطان الرحم، فعادة ما تشتمل جراحات سرطان الرحم على التالي:
- استئصال الرحم الكلي.
- استئصال المبيضين وقناتي فالوب.
- إزالة الغدد الليمفاوية في الحوض، وأسفل البطن.
- الرحم.
- عنق الرحم، والأنسجة المحيطة بها.
- المهبل العلوي.
يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الرحم بعد استئصال الرحم، أو كعلاج رئيسي عندما تكون الجراحة غير ممكنة، ويمكن أن تشتمل أنواع العلاج الإشعاعي على الآتي:
- العلاج الإشعاعي الموضعي: يتم وضع بذور إشعاعية صغيرة في الجسم بالقرب من الورم.
- العلاج الإشعاعي ثلاثي الأبعاد: يتم إعطاء الورم العديد من حزم الإشعاع بشكل دقيق.
- العلاج الإشعاعي المُعدِّل الكثافة: يتم تصميم العلاج وفقًا لشكل الورم المحدد.
يمكن أن تشتمل الهرمونات التي يمكن استخدامها لعلاج سرطان الرحم على التالي:
- البروجستين
- تاموكسيفين
- مثبطات الهرمونات