اعراض سرطان المعدة

تتميز المعدة بموقعها في الجزء العلوي من البطن، وتلعب دوراً مركزياً في هضم الطعام، فعندما يتم ابتلاع الطعام، يتم دفعه أسفل الأنبوب العضلي المسمى بالمري ، والذي يربط الحلق بالمعدة، وبعد ذلك، يدخل الطعام إلى المعدة، حيث يتم مزج الطعام، وهضمه عن طريق إفراز العصارة المعدية، ثم ينتقل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة لمزيد من الهضم.
يمكن أن تصبح الخلايا المبطنة للجدار الداخلي للمعدة سرطانية، حيث تتشكل كتلة أو قرحة داخل المعدة، والتي يمكن أن تنتشر بشكل كبير في جميع أنحاء جدار المعدة، ويعد سرطان المعدة من الأسباب الأكثر شيوعا للوفاة من السرطان، وفي هذا المقال سنتناول معًا أهم أسباب وأعراض سرطان المعدة وطرق علاجه.

أسباب سرطان المعدة

مما لا شك فيه أن أسباب هذا النوع من السرطان غير معروفة، ولكن هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة به، والتي تشتمل على التالي:

  • العمر: يُرجح حدوث ذلك عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
  • الجنس: هو أكثر شيوعا في الرجال أكثر من النساء.
  • التدخين والكحول: الأشخاص الذين يدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة مرتين،وقد يزيد الكحول أيضًا من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
  • النظام الغذائي: يمكن أن تساهم الأنظمة الغذائية المنخفضة بالفواكه والخضروات الطازجة،والغنية بالملح والمواد الحافظة في زيادة خطر الإصابة بهذا السرطان.
  • التهاب المعدة المزمن أو القرحة،أوالارتجاع الحمضي.
  • التاريخ العائلي لسرطان المعدة: إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بسرطان المعدة ، فيمكن أن يزيد من خطر الإصابة به.
  • مريء باريت: في هذه الحالة، تنمو خلايا غير طبيعية في بطانة الطرف السفلي من المريء حيث تنضم إلى المعدة، وقد يعاني عدد قليل من الأشخاص المصابين بهذه الحالة من سرطان المعدة.
  • عدوى الملوية البوابية: إذا تركت هذه البكتيريا في المعدة بدون علاج، فقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
  • فقر الدم الخبيث: إذا كنت تفتقر إلى فيتامين ب 12، فقد تتعرض للإصابة الخبيث، الذي يؤثر على بطانة المعدة.
قد يهمك هذا المقال:   فوائد الشمر للبطن

أعراض سرطان المعدة غير محددة في المراحل المبكرة للمرض، ولكن قد تشتمل على بعض الأعراض التي يتم الأخذ بها بعد شهور كالتالي:

  • الشعور بالشبع بعد تناول وجبة كبيرة، وهو احتمال أكبر إذا كان السرطان يعيق المنطقة التي تتسرب فيها المعدة إلى الأمعاء.
  • الألم، والذي قد يشير إلى وجود قرحة هضمية.
  • فقدان الوزن أو القوة بسبب عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية.
  • الغثيان أو القئ.
  • الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن، أسفل عظم الصدر مباشرة بعد تناول كمية صغيرة من الطعام.
  • الحرقة أو عسر الهضم.
  • قد يحدث نزيف ولكن بشكل نادر، والذي قد يسبب فقر الدم، وأحيانا يكون العرض الأول لسرطان المعدة، والذي يدل على انتشاره إلى الأعضاء الأخرى.
  • وقد تشتمل أعراض سرطان المعدة الأخرى، على تضخم الكبد، واليرقان، وتراكم السوائل في الفراغات بين الأنسجة والأعضاء في تجويف البطن، وعقيدات الجلد، وكسور العظام.

يمكن أن تشتمل فحوصات تشخيص سرطان المعدة على التالي:

  • التنظير: والذي يسمح للطبيب برؤية المنطقة، وأخذ عينات من الأنسجة من المناطق المصابة.
  • فحص الخلايا المأخوذة من المنطقة أو المناطق المثيرة للقلق.
  • تقنيات الأشعة السينية مزدوجة التباين: التي يتم فيها تغليف الجزء الداخلي من المعدة بالباريوم، حيث يسمح بتضخم المعدة لكي يتم فحصها باستخدام الأشعة السينية.

تتعدد طرق علاج سرطان المعدة، والتي نذكرها كالتالي:

الجراحة

الجراحة هي الطريقة العلاجية الفعالة الوحيدة في علاج سرطان المعدة، حتى في بعض المرضى المصابين بسرطان المعدة المتقدم، يتم إجراء الجراحة للحد من مضاعفات السرطان مثل انسداد المعدة أو النزيف من السرطان.

العلاج الإشعاعي

يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لوقف النزيف الناتج عن السرطان.

العلاج الكيميائي

في بعض الأحيان، يستخدم العلاج الكيميائي للحد من أعراض سرطان المعدة المتقدمة أو لإطالة الوقت لنمو السرطان، حيث تتوفر العديد من أدوية العلاج الكيماوي، ولكن معظمها له آثار جانبية مثل الغثيان المؤقت، والتقيؤ، وفقدان الشعر، وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
يتم إعطاء العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي أو بدونه، للحد من فرصة تكرار الإصابة بالسرطان، وتحسين فرص الشفاء منه.

قد يهمك هذا المقال:   فيتامين ب1 و ب6

الوقاية من سرطان المعدة

لا يمكن منع سرطان المعدة في جميع الحالات، لأن تقليل مخاطر الإصابة بسرطان المعدة ينطوي على اتخاذ خيارات صحية للحياة، والحد من التعرض للعوامل البيئية التي يعتقد أنها مرتبطة بهذا المرض، وقد يكون هذا صعبا، لأن أسباب سرطان المعدة ليست مفهومة جيدا.
يمكن التحكم في عوامل الخطر الغذائية، وذلك عن طريق تناول كمية كافية من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون والبروتينات الحيوانية بشكل معتدل. ومن المهم، محاولة التقليل من تناول الأطعمة الجافة والمالحة، لأنها من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.

المراجع

Stomach Cancer: Introduction

Stomach cancer

Stomach Cancer – Gastric Cancer

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *